بعد التأكد من التشخيص وبعد موافقة المريضة تجرى عملية ربط عنق الرحم وتتم هذه العملية في الغالب في الأسبوع 14من الحمل وذلك لاستبعاد أسباب الاجهاضات التي تحدث في الأسابيع الأولى من الحمل. وتجرى هذه العملية تحت التخدير العام وتستغرق العملية عشر دقائق فقط ويوجد بها مضاعفات ولكنها نادرة مثل حدوث نزيف أو التهابات أو انفجار للسائل الامينوسي المحيط بالجنين وهذه كما ذكرت نادرة جداً إذا عملت بواسطة طبيب مختص.
وقد يتم عملية ربط عنق الرحم احترازياً في حالة الحمل بأكثر من جنين.
ويجب التنبيه إلى أن عملية ربط عنق الرحم قد تساعد على استمرار الحمل بإذن الله تعالى ولكن قد يحدث اجهاض أو ولادة مبكرة مع وجود ربط عنق الرحم.
وإذا استمر الحمل فإن الربط يزال في العيادة وبدون مخدر في الأسبوع 37من الحمل، وفي بعض الحالات يصعب وضع ربط عنق الرحم عن طريق المهبل وذلك لقصر عنق الرحم فيتم وضعه عن طريق فتح في البطن وتتم الولادة.

هناك نسبة من النساء (حوالي 5 – 10%) تعاني من إجهاض متكرر في الفترة من الشهر الثالث إلى السادس من الحمل، ويكون الإجهاض لديهم سريعا من غير ألم، ويحدث نزول الجنين بسرعة بعد ذلك، وبالأشعة فوق الصوتية يمكن مشاهدة توسع في عنق الرحم الداخلي .

الطريقة الأكثر شيوعاً للعلاج هي إجراء ربط لعنق الرحم باستخدام شريط من النايلون في الأسبوع 13-15من الحمل، ويزال عند الأسبوع 36 من الحمل، ويؤدي الربط عادة إلى ظهور بعض الأعراض مثل الإفرازات الكثيفة. ويمكن القيام بجماع خلال هذه الفترة لكن ينصح بتقليل المرات وأن لا يكون (عنيفاً).

وبشكل عام هذه العملية لها آثار إيجابية كثيرة، وقد أدى إلى نجاح واستمرار الحمل عند كثير من النساء
مع الشكر الجزيل لك

__________________

جزاك الله الف خير

__________________
ارجوكم دعواتكم لقريبتي بالشفاء العاجل بان يرجع لها بصرها ويشافيها من الجلطات الي اصابتها ويرحم ضعفها وترجع لها عافيتها ويرجعها لاطفالها وزوجها سالمه اللهم امين


لايرد القضاء الا الدعاء

شكرا لك وجزاك الله خيرا على هذه المعلومات