لاأعلم شعور غريب دفعني للكتابه وتسطير مايتعبني
ويؤرقني ويدور في بالي ليل نهار
لا أدري إن كانت كلماتي ستستحق أن تعطوها جزءا من وقتكم لقرائتها!!!!
ولا أدري هل من الصواب أن أبوح عن مشاعر خاصة لأتعب غيري وأثقل عليه بقرائتها؟؟؟
أشعر بغربة شديدة عن نفسي..لاأعلم ماذا أريد..حياتي كلها استفهامات عجيبه ومتنوعه
فقدت لذة الحياه..لاأجد في أي شي متعة ولا سعاده حتى ماكان يسعدني من قبل..
..أجد نفسي انعزل تدريجيا وبدون شعور عن العالم من حولي..
أشعر فجأة بالنشاط والحماس والاندفاع ...وفجأة يتلاااااااااشى كل ذلك وبدون سبب واضح
خمول وتعب وارهاق ...هروب مستمر إلى النوم..وحتى عند النوم يلازمني الأرق...
قلق وخوف وتوقع للأخبار السيئه...اضطراب في التفكير ..فقد القدره على التركيز..قولون عصبي شديد
لا أعلم..اللهم ارحمني والطف بي وارفع عني ماأنا فيه...رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين
لا أنكر عشت طفولة صعبه..انحرمت فيها من حنان الأم من تواجدها من عطفها..اللهم اشفها وعافها يارب العالمين..
تحملت مسؤولية اخواتي وانا أبلغ من العمر 10 سنين إضافة إلى جدتي وجدي رحمه الله وجمعني به في الفردوس الأعلى من الجنة
لكن كنت سعيده وعندي رغبة قوية في الحياه لأنني أعلم ومازلت ولله الحمد بأن هذا قضاء الله وقدره
وأن الله إذا أحب قوم ابتلاهم وأن الدنيا فانية زايله وأن الله لايضيع عنده الاجر سبحانه..
كان الكل يعتمد علي ووالدي يشاورني في كل الأمور والكل يشهد بعقلي الأكبر من سني بكثـــيـــــر
وكنت سعيده أشعر بأنني قوية واستطعت التغلب على ظروفي وتأقلمت معها
حتى في دراستي ولله الحمد لا أنزل عن الترتيب الاول ماعدا مرتين ولم أخرج من الثلاث الأوائل
ودائما أحصل على شهادات التقدير والتمييز والمثاليه ولله الحمد والشكر
كان الكل يفخر بي وانا مرتاحه راضية عن نفسي ..وكل يوم يمر يزداد طموحي في إسعاد من حولي
وتزوجت ولله الحمد إنسان طيب حنون يحبني ويخاف علي ويرااااااعيني
لكن تفاجئت من نفسي...
أصبحت حساسة للغايه وأشعر بانه ليس لدي الثقافة الزوجية الكافيه .. وأخاف من مسؤوليات الزواج
أخاف من الحمل والولادة ومجرد التفكير فيهما يرعبني ..اخاف من تربية الأبناء..أخاف من الحياة بأكلملها...
أعلم بأن كلماتي وأفكاري غير مرتبه وهناك أمور تدور بخاطري عجزت عن التعبير عنها
ولكن..أين نفسي؟؟ ...أين رغبتي ونشاطي واندفاعي للحياه؟؟
لماذا أضعف بشكل عجيب ؟؟
توقعت انه كلما كبرت سيزداد ثباتي وصمودي وتماسكي ومواجهتي للحياه
ولكن أجد أن ضعفي يزداد ..أفتقد أمي ..احتياجي لها يزداد رغم أني أزورها وأكلمها كل يوم
ولكن احساس بالرغبة في الطفولة ينتابني ....
توقفت أفكاري ... عجزت حروفي في التشكل اكثر لترتيب مافي خاطري
عذرا مرة اخرى وبالفعل...
ــــ......لاأدري ماالذي حل بي....ـــــــ