السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم حدث معى موقف غريب للغايه اردت ان ارسله لكل مبتلاه فى هذا المنتدى
اليوم ذهبت الى احدى المستشفيات حتى اقضى مصلحه معينه هذه المستشفى يتم فيها العلاج بالمجان للافراد المعدمين الذين تحت خط الفقر
اخذت اتلفت يمينا ويسارا لاجد رجل كبير السن وحالته يرثى لها مشيت قليلا وجدت امراءه تنوح بشدددددددددددددددددددددده وتجلس على كرسى متحرك
وتحرك الكرسى امراءه اخرى المهم اثر فى بشده حال هؤولاء الافراد وجان موعد صلاة الظهر فدخلت مسجد المستشفى لاداء الصلاه
وبعد الصلاه وجدت امراءه تجلس بجانبى وهى تقريبا فى العقد الرابع من عمرها ووجدتها تصلى بحب شديييييييييييييييييييييييد لله وتناجى الله بشكل لفت انتباهى
التفت اليها وجلست ارمقها بنظرات فاحصه لاجد ان ملابسها فى غاية البهدله وما كدت انظر اليها حتى التفتت الى قائله:
لو سمحتى اريد ان اسئلك سؤالا
قلت لها تفضلى
قالت وهى تضع نقابها على وجهها ان نقابى ضيق جدا من عند عينى وانا لبست النقاب جديد ولا ادرى كيف اظبطه فتفحصت النقاب الذى كان مرقعا من كل جانب وقلت لها:
اعتقد انك بحاجه ان تفكيه قليلا من هنا
قالت لى جزيتى خيرا
قلت:هل تعملين هنا
ابتسمت فى رضا شدييييييييييد قائله:لا انا مريضه بالسرطان وجئت هنا لاتعالج فى قسم الكوبالت(قسم خاص لعلاج الاورام الخبيثه)
قلت لها شافاكى الله وعافاكى
قالت:احمد الله انا بخير حال لقد اصبت اولا بورم فى صدرى واستئصلوه ثم قالوا لى انه انتقل للمخ فجلست ابكى لله فى جوف اليل وجئت هنا فوجدت انه لا ورم على الاطلاق
سكتت قليلا ثم اكملت قائله:لقد كنت اتداوى بالعلاج الكيميائى الذى يسبب سقوط الشعر وقبل ان اخذ العلاج اشتريت باروكه حتى اضعها على راسى
حتى لا يصبح شكلى سيئا وذكرت لى ثمن الباروكه وكانه مبلغ كبير وهو بالنسبة لى مبلغ زهيد جددددددددددا ولكن نظرا لحالتها المعدمه فان المبلغ كان كبيرا بالنسبه لها
المهم اكملت كلامها قائله:وقع كتاب دينى فى يدى يذكر فيه لعن الله الواصله والمستوصله
فجلست وقمت بقطع الباروكه بالمقص ودعوت الله الا يقع شعرى لانى تركت الباروكه لله
قلت انا فى نفسى وكيف لايقع شعرها هل كانت تحلم انها من المستحيلات الا يقع الشعر بعد علاج كيميائى
قطعت صوت افكارى المسترسله قائله:هل تعرفين لم تسقط شعره واحده من شعرى وكانت تتحدث بثقه غريبه جعلت بدنى يقشعر من قدرة الله
لم اشعر بنفسى الا وقد دمعت عيناى ووجدت نفسى اقول لها ارجوكى ان تدعيلى انا فى ابتلاء شديد
اجابتنى:انالله قريييييب يجيب دعوة الداعى وسكتت برهه ثم قالت انى احب الله كم هو كريم ولهذا ارديت النقاب انه يكرمنى افاعصاه انا اقابل نعمه بجحود
قامت وقالت وهى تربت على كتفى بحنان:اكثرى من الاستغفار وذكر الله والصلاة على النبى ودمعت عيناها وقالت انه الله الرحيم
ونظرت فى وجهى قائله:ساحاول ان احفظ شكلك حتى اذا قدر الله لنا الجنه اتذكرك
وانصرفت من امامى وانا فى حالة ذهوووول شديد
وجلست اسال نفسى من اكثر ابتلاءا انا ام هى وجدت نفسى اجيب فى ثقه: هى ثم هى ثم هى
ولكن السؤال الادهى من اكثر يقينا فى الله:هى ثم هى ثم هى
كيف تحولت هى التى اكثر ابتلاءا منى تصبرنى وتذكرنى بالله مع ان المفروض ان الذى يحدث العكس
انصرفت مسرعه من المكان وانا باكية القلب على قلة يقينى فى الله
نعم اخواتى سواء كنتى مطلقه ارمله عانس جميعا نتذمر ونشكو ونلجا للبشر ونشكو الذى يرحم وهو الله للذى لا رحم وهو البشر

الم تبكون مثلىىىىىىىىىىىىىى


اختكم ام فاطيمه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكبير الأخت ام فاطيمه الحياة عبر ومن يشاهد مصيبة غيره يحمد الله جزاك الله خير ويسر لك الزوج الصالح وجميع الأخوات

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الأحلام موقف مؤثر بحق اللهم ارزقنا اليقين وحسن الاتباع واهدنا وثبت قلوبنا على الإيمان

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميره مصطفى أختي العزيزة أم فطيمة إن قصتك تتشابه مع قصتي تقريباً فعندما كنت على خلاف مع زوجي قال لي الكثير من الناس بأنه مسحور وقد لاحظت فعلاً تغييراً في تصرفاته ولقد أخذتني أمه الى العديد من الشيوخ الذين يفكون السحر ( كما يزعمون ) المهم بعد كل شيخ نذهب اليه كانت حالته تزداد سوءاً وتكبر الفجوة التي بيني وبينه واستمرينا على هذه الحال لدرجة هجره لي وتركه البيت لمدة عام ونصف تقريباً لذلك عدت عن كل هذه الأعمال ولجأت الى الله وحده لاشريك له وكنت أدعو ربي بنية صافية أن يرده الي إذا كانت في عودته خيراً لي وأن يصرفه عني إذا كانت عودته شراً لي وكنت أصلي الإستخارة والحمد لله من تجربتي الخاصة مادعوت الله وماسألته شيء إلا تفضل علي واستجاب دعوتي والآن عاد الي زوجي بعد أن وصلنا الى الطلاق والحمد لله لذلك أختي الكريمة عودي الى الله تعالى فليس لنا من ناصر غيره وكنت دائما أدعو قائلة اللهم رد الي زوجي فلان كما رددت سيدنا موسى إلى أمه اللهم آلف بين قلبي وقلب زوجي كما آلفت بين قلب سيدنا محمد صلى الله علية وعلى اله وسلم وبين قلب سيدتنا أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها واللهم سبحانك إني كنت من الظالمين