زواج تقليدي، حب ضائع، انترنت، مشافهة جنسية.. فمكالمة ولقاء وتسالي وأشياء أخرى تنتهي بورقة الطلاق - الانترنت سبب نسبة عالية من حالات الطلاق عند فئة الشباب العربي هذه السنوات الأخيرة، فياترى إلى أين ستمضي بنا سفينة التحضر وعصر الانترنت و الموبايل والجينز المحزق؟
لا يختلف إثنان أن المشكلة الأساسية في حياة كل عائلة عربية هي مشكلة زواج فتياتها...، فمن جهة تفتش العائلات عن زيجة مناسبة لستر فتياتها بينما يبحث الشاب العربي لينتقى له زوجة في أغلب الاحيان تشبه إلى حد كبير والدته في السلوك بعد أن يكون صاحب أو جرّب العديد من الفتيات أو الصاحبات في الجامعة من الحامض إلى الحلو على طريقة "ستار آكاديمي"...
فحينما يصله به العمر لسن اتخاذ القرار يلجأ الشاب في الاخير للزواج التقليدي اي انه يترك امه او عائلته تنقي له البنت "العفيفة" التي ليس لها سوابق لانه جرب الطريق الخطأ وعرف متاعبه، فيتزوجها ولكن للاسف الشديد مهما كانت اخلاق البنت عالية، سيلاحق بالشاب ماضيه و يصير بعد مدة قصيرة من الزواج يفكر في زمان لما كان مع صاحباته والايام الحلوة، ويبقى يقارن ليه زوجتي ما تعمل كذا وكذا... الى ان يحصل خصام، فزعل، فمفارقة، فمحاكم، فطلاق، فدموع وبكاء كل العمر. :14:
ساق الله أيام الخطابة... و بنات وشباب المسلمين زي ما احنا شايفين انترنت وموبايل وسيارة براند نيو كل شي عندهم بس ما فيش أي قيم.