مرت سنوات ونحن نسمع المواعظ والنداءات حيال العوانس والمطلقات وقصص معاناتهن والبحث لهن عن ازواج فلهن الحق ان يكن امهات ويخرجن من عزلة العزوبية الى رحابة الزواج .
وللأهل الحق في تزويج بناتهم حتى يرونهن في بيوت ازواجهم وتقر عيونهم بذلك قبل فراقهم للحياة .
قصص تذكر امرأة حصلت على اعلى الشهادات ولم تعوضها شهاداتها عن كلمة ماما.
او تلك الفتاة التي ماتا والداها وجعلها اخوها خادمة لزوجته وابنائه.
كنت الوي راسي مع كل قصة احساسا وحزنا وشفقة ورغبة واماني في الحصول على المال لو اصبحت عريسا وامسيت عريسا كذلك.
غسيل دماغ قوي.
كنت اقول.
لماذا لا تتدخل الدول بدعم وتشجيع الزواج بالمهر والمسكن للقضاء على المشكلة ولو بالتعدد.
طبخت فكرة التعدد في راسي وقررت بعد مشاورات ومداولات ومباحثات قوبلت بالشتم ومرة بالتشجيع ومرة بالتقريع والتجريح من شريحة واسعة من مجتمعي المحبوب ومنهم اعضاء المنتدى.
قررت ان أزج بشخصي في عالم المعددين منها تكافل اجتماعي ومنها اختار الصيد السمين بنفسي (واشياء الله يعلمها ).
فاتضحت لي عدة امور.
1.انتن يالعوانس والمطلقات من صنع لأنفسكن هذه النظرة وهذه الشفقه.
2.كل فتاة ترسم آمالا وخيالات كالسراب لايمكن تتحقق في شاب من اسرة فقيرة او متوسطة الدخل ومن اين ياتي المال.
3.الفتاة المتعلمة والغنية لاترضى الا بمن يوازيها علما وغنى ومن اين نأتي به .
4. الأزواج لا يفصلون وهاهم ابناء مجتمعك نفس اصلك وفصلك لونا وانفا واردافا وطولا الا بما فضل الله به الرجال على النساء.
فان كنت صاحب القوة والمال والمسكن ومقتنع تماما بضرورة التعدد في هذا الزمان لنخفف من ازدحام البيوت وننقذ المخاد من امطار الدموع ونسمعكن (باذن الله)كلمة ماما تزمر في اركان المنزل.
فان كنت كذلك وقوبلت بالرفض ثلاث مرات فما عساي أقول.
اقول(متن في عنوستكن فلا حزن عليكن بعد اليوم).