اشكرك على طرح هذا الموضوع القيم والحساس في نفس الوقت...
ما ذكرتيه صحيح يا اختي.. والسبب يعود الى ان الرجال هم المسيطرون على كل شي...
سواء في العمل ... او في الحياة... وهم العلماء الذين يفتون بجواز هذا الشي للمراة من عدمه...
ذكرتي على سبيل المثال موضوع قيادة السيارة.. قلتي انه حق شرعي للمراة لتطالب به...ولكن هناك اختلاف من ناحية يجوز شرعا او لا.... وفي احدى مشاهدتي لاحد المشايخ اجاز للمراة ان تقود السيارة داخل المدينة ولظروف معينة... وليس خارج المدينة التي تسكن بها... فهناك لا يزال اختلاف... اعلم انك ذكرتي هذا على سبيل المثال ولسنا بصدد الافتاء هنا... ولكن القصد من هذا .. هو ان اي شي يتعلق بالمراة في الاخير هو بيد الرجل...
فالرجال هم الذي يقودون المجتمع... والنساء نصف
هذا المجتمع وبالتي تنضوي تحت سيطرة قرار الرجل...
الشي الاخر... هل المراة قادرة على ان تقرر كل شي خاص بها...؟؟ وهذا سؤال له عدة اجابات... المراة لا تقدر ان تتخذ خطوات مهمة في حياتها... الا بمشورة ومساعدة الرجل... وهذا ليس انتقاص منها... بقدر ماهو شعور المراة بحاجة الى الرجل للوقوف بجانبها...
وانا بصراحة اذا تركنا كل شي خاص بالمراة هي تقرره... اعتقد سيكون الوضع اسوء مما هو عليه الان... ولا تنسي اختي الكريمة... هناك من النساء من يريدون التحرر والانفتاح بدعوى الديمقراطيه... وهناك امثلة كثيرة .. ولا داعي لذكر اسمائهن هنا... ولولا
سيطرة الرجال على الامور لفقدت السيطرة...
اخيرا واعتذر عن الاطالة... الرجال قوامون على النساء....
وكلام سليم 100% ........ وبدليل إن بعض المطالبات اللي عملوا لها إستفتاء من بين النساء أثبتت العكس ......... مثلا عندنا بالكويت .. كان فيه مطالبه لي ترشيح وتصويت المرأه لما عملوا إستبيان طلع الأغلبيه ضد ترشيح وتصويت المرأه ... ( وإللي كانت صدمه لي عدد كبير )
فالبحرين حصل نفس الشي
هم عندنا فيه مؤيديين لي الإختلاط بالجامعه لكن الإستبيان أظهر العكس
لكن مثل ما ذكرتي لي كل شخص غرض بنفسه ....... لكن المشكله فيه ناس صوتهم واصل وناس لا !!!
موضوعك عباره عن صرخه .....موجه من النساء للرجال......
دعونا وشائننا........
اين اباءنا ؟!! ..رحمهم الله..
اين الرجال الذين كنا نسمع عنهم؟!! ونشاهدهم؟!!!
اختفوا؟!!
او يمكن ...انقرضوا؟!..
ليش لانه اختلفت اوضاعهم وتغيرت مطالبهم؟!! وتشوهت نظرتهم للمرأة ككائن حي له ..وعليه حقوق في المجتمع... كالرجل.. قال تعالى: «يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساء». فهي إذاً تكون وحده متكامله مع الرجل في الأصل والمنشأ والمصير والمساواة الكاملة في الكيان البشري تترتب عليها كل الحقوق المتصلة مباشرة بهذا الكيان.
وعلى سبيل المثال لا للحصر..
كان الرجل سابقاً يرفض ان يأخذ من زوجته !!! لاحساسه بقوامته عليها...
الحين الشباب لايخلو من امرين:-
ام ان يكون بالبيت ينتظر المصروف من المرأة!!
او ان يكون موظف وراتبه بجيبه وينتظرها ان تصرف على بيته !!
ماهو اسوء من هذا الوضع الي وصل عليه رجالنا؟!!
ليش ماسألوا نفسهم؟!! ماالذي دفع المرأة للعمل؟!!
الاجابه!!........
الرجل؟!........
لانها لم تجد من ينفق عليها؟!..
لشعورها بانها تحت قبضه يد لاترحم ضعفها؟!!
هذا مادفع النساء.........للخروج للعمل..
ولما رأها قد خرجت ...و بدأت تثبت ذاتها.. وتحقق استقلاليتها...وأصبحت تنافسه..احس بالغيره..
و بااجراس الخطر........ تدق ....
بدى برفع الشعارات الواهيه .......ان المرأة تريد التحرر وتسعى للسفور!..
صرخه من أمرأة ...لامرأة...
اخيتي الغاليه..........
أنت أساس نمو المجتمعات ونهضتها، فاأنتي من وضع اللبنات الأساسية في المجتمع
لكونك المربية الأولى للأجيال.. وتمتلكين سلاح التأثير القوي وهو غريزة الأمومة...
وتأكيدًا لدورك وفضائلك فقد حفظ الإسلام لك كل حقوقك وكان لك دور فعال في عهد رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
وفي عهد الخلفاء الراشدين·.. فأخرجت أجيالاً من العلماء وساهمت في بناء حضارتنا الإسلاميةالعريقه .
فصوني نفسك...عن كل من سعى لتحطيمك...
واجعلي شعارك...رضى الله فوق رضى خلقه.........
وصدق من قال.......
" رضى الرجال غايه لاتدرك"
أي حقوق يطلبها هولاء ...؟
هل الحقوق في قيادة المرأه للسيارة مثلاً او في الذهاب الى مكان ما بدون محرم ...!!!؟
اقسم لك أن الحقوق المطلوبة هي السفور والتبرج والاختلاط وبيع الاجساد وجعل المرأه العوبة بين يدى الرجال وهلم جرا من الرذائل التى لاصلة لها بالفضائل ..
اذا وجد رجل مجحف في حق اهلة وبيتة هذا لايعني أن الاسلام أو المجتمع هضم حق المرأه ..
اما الحديث عن القوامة فلاجدال في أن القوامة للرجل
ولاجدال في أن المرأه لها حقوقها المشروعة فيما تقتضيه شريعتنا السمحة ...
لذلك عدم مساواة المرأة بالرجل يجعل القوامة بيد الرجل ..
الرد على شبهة عدم مساواة المرأة بالرجل يجعل القوامة بيد الرجل:
قبل أن نرد على الشبهة لنتعرف على معنى القوامة..فالقوامة معناها الإدارة والإمارة، نقول فلان قائم على الدار، أي مديرها...
ومعروف في علم الإدارة أن المدير ليس بالضرورة أفضل ممن يديرهم فالمراد بالقوامة هنا قوامة رعاية وإدارة، وليست قوامة هيمنة وتسلط
قد يعترض قائل بأن الله تعالى قال: ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض) ، فأنتم تفضلون الرجل على المرأة !
وهنا نقول: بأن الأفضلية هنا للتناسب المصلحي وليس الجنس .
فالرجل من أهم وظائفه الاجتماعية توفير المسكن والعيش الكريم، والمرأة من أهم وظائفها الاجتماعية الرضاعة والحضانة ورعاية الأطفال ، وكل واحد منهما أفضل من الآخر
بموقعه ، وهذا معنى " بما فضل الله بعضهم على بعض" فهو تفضيل بما يتناسب وقدرات الإنسان ،وإلا فنحن متفقون أن القوامة " رعاية وإدارة " وليست تفضيلاً ...
وإن القوامة التي دعى إليها الإسلام هي قوامة رحيمة تقوم على التفاهم والتشاور ، وليست قوامة تسلط وهيمنة ، أساسها " وعاشروهن بالمعروف"
( وخيركم خيركم لأهله ) كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم .
و نلاحظ أن الله ذكر في النص القرآني: ( الرجال قوامون على النساء) ولم يقل ( الرجال سادة على النساء) ، ففي القوامة معنى الإصلاح والعدل ، وليس الاستبداد والسيادة والظلم ، فهي قوامة فيما لايمس كرامة المرأة وكيانها .
ونضيف على ذلك بأن الإسلام أعطى للمرأة حق التدخل في اختيار زوجها ، ولهذا فهي
تختار القيم عليها . لذلك يجب عليها أن تتحمل نتائج هذا الاختيار وأن تبرئ الاسلام والمجتمع الذي ينتمي لهذا الدين الحنيف حين الاجحاف والتعدى على حقوقها من قبل هذا الزوج الذي خرج عن المنهج القويم ...
وهنا اقول ماذا لو أسقطنا عن الرجل قوامته وجعلناها للمرأة ، فإننا نكون قد أسقطنا عنه مسؤولية النفقة، وهنا تلزم المرأة بتأمين الحماية المستقبلية للأسرة وتوفير الأمن والطعام مما سيؤثر على أولوياتها الاجتماعية من حفظ البيت ورعاية الأبناء .
من أجل ذلك حرر الإسلام المرأة من مسؤولية العمل في الوقت الذي لم يمنعها منه،
حتى تختار ما يناسبها .
من الطرائف في وضع الأسرة بالغرب أن الزوجين إذا دخلا في مطعم لتناول العشاء مثلاً ، فإن كل واحد منهما يحاسب عن نفسه، وذلك لأن النظام الغربي في الإدارة يختلف عن النظام الرباني في جعل الرجل مكلفاً بحماية المرأة من الجوع والخوف.
ولهذا فقد الرجل صلاحيته هناك، ففي كل اثنى عشرة ثانية تحصل حادثة ضرب من زوج لزوجته في أمريكا، ولعل هذا مؤشر على تنازع السلطات.
ومع هذا نقول لو تنازل الزوج عن تأمين حماية الجوع والخوف فلا قوامة له
وإن القانون الإنجليزي حتى عام 1805 كان يجيز بيع الرجل لزوجته، بما أنه قيم عليها، وبقيت عملية البيع قائمة حتى بداية القرن العشرين، كما أن البرلمان الإنجليزي في عهد هنري الثامن أصدر حظراً على المرأة يمنعها من قراءة الإنجيل .
بينما عندنا نحن حفظت النسخة الوحيدة لأفضل كتاب على وجه الأرض بيد إمرأة ألا وهي السيدة " حفصة بنت عمر " رضي الله عنها .
وإن مما تقوله المرأة في قسم الزواج عند النصارى " وأقسم أن أكون مطيعة لزوجي" بينما عندنا في الإسلام تقول: " قبلت هذا الزوج " .
يجوز في الإسلام أن تكون المرأة وصية على الصغار وناقصي الأهلية ، وأن تكون وكيلة عن أي شخص حتى عن والديها أو زوجها في أعمالهم وتصريف أموالهم إذن القوامة كما ذكرنا رعاية وإدارة وليست رئاسة وتسلط .
نسخة للمتشدقون والمتفيهقون والمهرجون ودعاة التحرير الذين يتغنون صباح مساء بجمل وعبارات وسماجات تحرير المرأه ..
مستنقع أسن حرب لايدرك خطرها إلا من عقل
تحرير تركي بن حمد , ومن غرب معة هواستباحة الأعراض ( دونما عقد ) أي المرأه تعاشر من يهواه فؤادها حتى ولو كانت مرتبطة ( دونما عقد ) والبنت ذات الستة عشر ربيعاً تدّخل بيت والدها من يهواه فؤدها ( دونما عقد ) وأن كدر صفوها ولى أمرها فالقانون الشرعي الغربي يلحق بة أشد العقوبات من غرامات وسجن قد يصل الى السنتين والثلاث ...
عجبي لدعوتك يأتركي ومن على شاكلتك..!! ( والله يأنا عندي كلام ودي اقولة في هالادمي بس مابي يأخذ من حسناتي خلوة يذلف بس )
أخيراً هل أختي مقيده في دين أخرج الأمة والمؤدة من تحت الجنادل وحفنات التراب وظلم الجاهلية الأولي الى نور الأسلام وعدلة ..؟؟
لاوالله لاوالله
أسئل الله أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا أتباعة , وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا أجتنابة ...
وهالأمة اللى أمامك مافيهم رجال ....!!!
عموماً قد تكون نظرتك حالة أستثنائية ... وقد ترين مالايراه غيرك والعكس ..
أما المجتمع فهو ملئ بالرجال الافذاذ الكرام فأنا لي أخوات كريمات ازواجهم على قدر عال من الأحترام والرجولة وتعاملهم مع الزوجات يفوق نظرتك , وانا حددت هنا نظرتك لانها حالة خاصة ... هذا ماأستنتجته من سؤلك الغريب ..
عموماً أشكرك على الاطراء ..
وعل الله أن ييسرلك أمرك ويجعلك تجدين ضالتك ...