رفقا بنا يا نساء !!!
إننا نعيش الآن في زمن صعب مليء بالفتن، و القلة من تحتمل هذه الفتن و لا تنغمس في لذاتها، و أخطر ، فتنة النساء فلقد كثر الفساد و انتشرت الفاحشة بشكل فضيع و الطامة الكبرى أنها أصبحت على الملأ دون خجل و خوف من الله. فكيف يعمل ذاك الشاب الخائف من الله و عقابه؟ لا ملجأ له إلا الزواج.
و هذه قصة وقعت لأحد أصحابي
قرر الزواج ، حتى يحصن نفسه و يقيها من زلات الشيطان.
فتقدم لفتاة ،
- قالت له هل تملك سيارة ؟
- الشاب أجابها لا ، ربما في المستقبل القريب
- الفتاة : لا أستطيع أن أتزوج بشخص لا يملك سيارة ، أريد أن أتفسح و أجول مع زوجي عبر العالم
------------------------------------
تقدم لأخرى :
- قالت له: هل عندك سكن منفرد؟
- أجابها: لا ، لكن هو من أهدافي ، و أعدك بذلك
- فأجابته : لا أستطيع أن أتزوج بشخص ليس له مسكن فردي، أريد سكن خاص بي لوحدي لا يشاركني فيه أحد.
------------------------------------
عاد خائبا و لم يفقد الأمل
و تقدم لفتاة أخرى لعله و عسى أن تقبل
- قالت له : ما عملك
- أجابها : أجابها إني أعمل مع أحد أصحابي و كونا ورشة صغيرة نعمل مع بعض.
- فقالت له : لماذا لا تعمل لوحدك قد تحدث بينكم مشاكل و تحل الشراكة ، لا أستطيع أن أقبل بك، أنا أريد زوجي له عمل مستقر و ذو دخل معتبر.
------------------------------------
طفئ الكيل ، يتساءل الشاب ما الذي حدث في مجتمعنا ، هل أصبح الزواج مجرد مادة لا غير ، السيارة ، المال الوافر المسكن الواسع، المنصب المرموق ، أين الأخلاق أين الدين ؟
الحرام أصبح سهل المنال يحيط بي من كل جانب ، و إن أردت الحلال وجدته معقدا و شروطه تعجيزية.
أليست هذه أعظم فتنة ؟
يقول الرسول الكريم : " إذا أتاكم من ترضون دينه و خلقه فزوِّجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض "
و قال كذلك : " أعظم النساء بركة أيسرهن مهر "