أوااه

أي حــرف سيحتمــل مشاعــري ليسطــرها

أي مــداد ذاك الصنديــد القادر على احتواء أحاسيس فتاة ومن ثم بلورتها

أواااه أوااه

خفقات تتابع .. في سباق محموم

ترى من منها سيقطع الشريط .. ويحمل كأس انتصاره .. في ميدان المشاعر المختنقة ؟

أحاسيس ذبيحة .. سكين الألم ما رحمها

قلب مؤود .. ثرى الكمد سعى جاهداً .. لمواراته

هذه باختصــار شديــد .. أنــا


***

وأنى لجسد مفطـور ارتداء ثوب الصمـود

أليس هذا ما أطالب به دوماً ؟

أنى ؟ أنى ؟ أخبروني ؟

***

تبعثـرت بلورات السعادة

على رخام الأيام

كم حاولت جمعها .. تشكيلها عقوداً

يزدان بها جيد أحاسيسي

ولكن

عبثاً

قد تناثرت .. حتى .. في أرجاء الكون توزعت

ولم ينلني منها سوى .. ذكريــات

***

آه لقلب مكلوم

ينزف قطرات حمراء

تشكل خربشات على جدان الحياة

قلتم الصبر .. ولما عجزت .. قلتُ التصبر

فلما عنه أعجز .. ما يكــون السبيل ؟

***

ملاحظــة .. قد يرى البعض ما أمر به تافهاً ( عجزي رغم محاولاتي المستميتة عن الصبر فقد سأمت حالاً هو حالي .. بل

سئمني المنزل والحجرة .. قد امتدت خطوبتي وملكتي زمناً لا أخاله سوى دهراً .. حتى نطقت .. بل صرخت مشاعري

المختنقة .. راجية حريتها .. تحت كنف من تحب .. هو ليس ألم نظير فراق حبيب .. أو ابتعاد الروح .. بل هو أبعد من ذلك

بكثير .. قد لا يعي البعض ما أهذي به .. لكني والله أنزف ) .. قد يزجرني البعض .. قد يفهمني البعض .. وقد يقسو علي

آخرون

***

رجـــاء حـــار .. إن لم يكن بيدك الحل .. فلا أقل من دعــاء صادق تشملني به .. فوالله وعن تجربة ما وجدت أجدى من

الدعــاء وأنفع .. !!

***