حفز رد نظام المناعة المكتسبة بالجسم للقضاء على الخلايا المريضة. هذا هدف اللقاح العلاجي الجديد لمكافحة سرطان الرئة من نوع (NSCLC)، الذي يمثل 80 في المئة من أنواع الإصابات بسرطان الرئة، مع أكثر من مليون إصابة جديدة، حول العالم، كل سنة. وتشير نتائج اللقاح الأولية الى أن خطر عودة هذا النوع من السرطان، بعد خضوع المريض للتدخل الجراحي، تراجع بنسبة 30 في المئة. هذا ويحوي اللقاح جزيئية (Antigene)، مسماة (MAGE -A 3)، من شأنها حفز نظام المناعة المكتسبة على إنتاج المزيد من المضادات الحيوية (Antibiotics)، لدى حقنها بالجسم.

وفي ايطاليا، يخضع 182 مريض للمرحلة الثانية من اختبار اللقاح. وسجل 122 ممن حقنوا به تراجعاً في خطر ظهور سرطان الرئة مجدداً، بنسبة 30 في المئة. ويعتبر الورم الخبيث من نوع (NSCLC) القاتل الرئيسي عند المرضى المصابين بسرطان الرئة. وتتضاعف جهود الباحثين، حول العالم، للتعمق في دراسة المزايا البيولوجية لهذا النوع السرطاني الفتاك. وحتى الآن، تستعمل مختلف اللقاحات كمادة إضافية لجعل الدواء أشد تأثيراً وإبعاد إمكانية عودة السرطان مجدداً لدى المرضى الذين خضعوا لعملية استئصال جذرية.

منقول

__________________
دائما وابدا ,كل مكان وكل زمان.
الحمد لله والشكر لله .
ولا اله الا الله.