
طفلة بريئة تحرش بها أخوانها الذكور واحداً تلو الآخر!!
أخواني..
لدي صديقة عزيزة علي في الـ26 من عمرها.. لديها عقدة من شيء اسمه (جنس) والسبب الماضي.
سأحكي لكم عن قصتها على أمل إيجاد حل.. فقد نصحتها بزيارة طبيب نفساني ولكنها لا تستطيع.
تقول بأنها حينما كانت طفلة صغيرة في سن الخامسة والسادسة بل وحتى التاسعة، كانت تعاني من تحرش 3 من أخوانها الذكور تحرشاً جنسياً بها.
الأول أكبر منها بـ15 سنة وكان يغريها بالحلوى حتى تدخل لغرفته ويمارس معها الجنس السطحي وبالتحديد من الخلف.. أي من الأرداف ومن فوق. ولم تكن تعلم بالضبط ما الذي يفعله.
الثاني أكبر منها بعشر سنوات والثالث أكبر بسبع سنوات وكانا يفعلان نفس الشيء ولكن كانا ينتظران موعد نومهما حتى يأتيانها وهي نائمة ولكنها كانت تشعر ولكنها تتظاهر بعدم الانتباه لأنها كانت تخاف أو تخجل من إعلام والديها.
المهم.. بعد فترة ذهبت الفتاة إلى والدتها وضغطت على نفسها وصارحتها بما حدث لها.. ولكن بأسلوب التلميح. وغضبت الوالدة وأخبرت الوالد الذي خجل من مواجهة أبناءه الذكور الذين كانوا في سن المراهقة في تلك الفترة. ولكنه لمح لهم بأن ما فعلوه خطأ وقلة حياء وأعطاهم محاضرة.
الفتاة كبرت.. وظن الأخوة الذكور بأنها نسيت ما حدث ولكنها لم تنسى.. ولا زالت مجروحة من الداخل لأنها كلما فكرت في الجنس تشعر بأنه شيء مقزز ومثير للاشمئزاز.. ولا تعرف ماذا ستفعل لو تزوجت.
الآن هي تكره أشقائها الذكور كره العمى.. وتكره أبنائهم بشدة.. وتشعر بأن طفولتها قد دنست وأن طفولة أبناءهم افضل من طفولتها.
وقررت الانتقام ولكنها لم تستطيع تنفيذ خططها لأنها إنسانة ضميرها حي ومسالمة.
ما رأيكم؟؟