-هل الإنسان الملتزم المحافظ يتعرض للمرض النفسي؟ |
الجواب : نعم قد يتعرض الإنسان الملتزم للمرض النفسي كما قد يتعرض للمرض العضوي فهو بشر ينطبق عليه ماينطبق على بقية البشر وللننكر أن الإلتزام بالشرع له دور كبير بإذن الله في تقليل امكانية الإصابة ببعض الأمراض النفسية وله دور أيضاً حتى بعد وقوع المرض في التقليل من آثار المرض والمساعدة على الخروج منه . فبعض الناس الآن لديهم مفهوم خاطىء وهو أن من يصيبة المرض النفسي فهو حتماً مفرط وغير ملتزم وضعيف اللإيمان وهذا غير صحيح إطلاقاً فالأمراض النفسية مثل العضوية تصيب الملتزم وغير الملتزم.
-
هل هناك فائدة في زيارة الطبيب النفسي أم أنها زيادة تعب على تعب؟؟ |
الجواب : نعم بإذن الله هناك فائدة كبيرة من زيارة الطبيب النفسي لمن يعاني من أمراض وأعراض نفسية فالطب النفسي ولله الحمد قد تقدم في السنوات الأخيرة تقدماً ملحوظاً وقد إستفاد منه بفضل الله الكثير من الناس.
--هل صحيح أن من يأخذ الدواء النفسي لايتركه أبدا ويستمر عليه مدى الحياه؟ |
الجواب : هذا الكلام غير صحيح فكثير من الناس قد تشكلت لديهم فكرة خاطئة عن الطب النفسي وأن أدويته تسبب الإدمان عليها وهذا غير صحيح فالأدوية النفسية مثل الأدوية العضوية تستخدم إلى حين أن يزول العارض اللذي أصاب الأنسان وبعدها يستطيع أن يقطعها بمتابعة من الطبيب المعالج . والفرق الوحيد بين أدوية الطب النفسي وأدوية الأمراض العضوية أن أدوية الطب النفسي إذا أراد الإنسان أن يقطعها فإنه يقطعها بالتدريج فيبدأ بتخفيض الجرعة تدريجياً حتى يقطعها في النهاية وطبعاً هذا يكون تحت إشراف الطبيب المعالج فالطبيب إذا رأى أن المريض قد تجاوز المشكلة وتماثل للشفاء فإنه يبدأ بتخفيض الجرعة تدريجيا ولا يقطعها مباشرة كي لاتتسبب في انتكاسة لحالة المريض.
وقد يكون اللسبب في جعل كثير من الناس يعتقدون أن الأدوية النفسية تسبب الأدمان أنه كان في السابق أدوية تسبب الأدمان عليها لمن يستخدمها أما الآن وبعد تقدم الطب النفسي لم يعد هذا الأمر موجوداً.
هل من المعقول أن بعض الأمراض العضويه سببها في الأصل نفسي؟؟
وإذا تحسنت الحالة النفسية زالت تلك الأمراض!! |
نعم بعض الأمراض النفسية تتسبب في أعراض عضوية ومتى ماتعالج الإنسان من المرض النفسي ذهب هذا العرض العضوي.