
معاهد الكمبيوتر النسائية والتسيب
جميل جدا ان نرتقي بمهاراتنا في هذه الحياة وجميل ان نصرخ في وجه التقنية ونقول
سنجيد كل جديد في في عالم الكمبيوتر واللغات ولكن ان نخسر كل شي في مقابل
الحصول على لاشي هذه هي الكارثة بل زادت ان خسرنا اغلى مانملك وهو العفاف
لن أطيل فالمقدمات الموضوع بصراحة مشغلني كثير بحكم اني عازب بلا شك اواجه مشاكل
فالسكن فلا احد يريد قرب العازب البته فاجبرني الوقت اني اسكن بعمارة تجارية بالمقام
الاول وعندنا فالعمارة معهد كمبيوتر للغات بمدخل منفصل طبعا المواقف مشتركة بيننا
المهم الصباح تتوافد سيارات المتدربات بين باصات عامة وسيارات خاصة للطالبات
البعض منهن تنزل من السيارة وتتجهه للمدخل لكن سرعان ماتعود ادراجها لتمتطي سيارة
احد الشباب هي وزميلة او منفردة والساعة الواحدة والنصف يغلق المعهد ابوابه وتتفاجئ
بعودتهن الى المعهد مرة اخرى واصبح الهدف ليس التحصيل العلمي ولكن التسيب.
انا لن القي اللوم على الاسرة فقط واتهجم على غفلة تلك الام التي لا تمتلك اي حاسة
نقد بديهية تستطيع من خلالها انتقاد تصرفات الفتاة ولكن اين دور المعهد اليس من المفترض
ان يكون هناك تواصل بين البيت والمعهد لتضمن صاحبة المعهد سمعة مركزها على اقل تقدير
امس جيت من عرس صاحب لي المهم لقيت الحارس جالس الساعة الواحدة بعد منتصف الليل وبديت
أسأله عن المعهد وعن مارأيت قال صحيح هذا ديدن الفتاتين اغلب الايام وغيرهم كثير
فالمعهد طبعا انا جن حنوني من كلام الحارس.
مدري كيف ممكن الواحد يساعد في حل هذه المشكلة لا تقولون الهيئة لان الهيئة ماراح تحل المشكلة ابدا
ولكن هل يجب علي الاتصال بصاحبة المعهد لاسيما وانها متواجدة يوميا فالمعهد وطرح المشكلةة عليها.
شوروا علي الله يجزاكم بالخير انا ماراح اقف مكتوف اليدين ابدا لان اللي شفتهم والله اطفال
ماوصلوا الى سن تحترمهم فيه والله اطفال اطفال اطفال