ساعدوني بفكره - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 09-08-2006, 01:23 AM
  #1
ام محمد عبدالله
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Jul 2006
المشاركات: 330
ام محمد عبدالله غير متصل  
girl ساعدوني بفكره

بسم الله الرحمن الرحيم

لو سمحنو ابيكم اتسااااااعدوني بافكاااااااااار اقدمه لزوجي
اوهدايا ,,,,,,

خلصت من عندي الافكار وابي اقدمله هديه يستااااااااااااااااانس منها

غير الاشياء الي متعودين عليها







لو نقطه وحده
شكرا
__________________
قديم 09-08-2006, 01:32 AM
  #2
amrshalaby
عضو مثالي
تاريخ التسجيل: Jul 2006
المشاركات: 691
amrshalaby غير متصل  
3علامات تجعل الزوجين صديقين



الأستاذ جاسم محمد المطوع


مفاهيم زوجية ومواقف أسرية ومعان تربوية يحتاجها الزوجان لتكون علاقتهما الزوجية عشرة علي عشرة ، فيزداد الحب بينهما ويكثر التفاهم ويتحقق الانسجام والتناغم .
هل يتصور أن تنتقل العلاقة الزوجية إلي علاقة صداقة ومحبة ؟!
أم أن الزوجين لا يمكنهما أن يكونا صديقين ؟ !
لقد أوقفتني حادثة للحبيب محمد صلي الله عليه وسلم عندما رأيته يتعامل مع زوجته عائشة رضي الله عنها وكأنها صديقته ، وذلك فيما يرويه الإمام مسلم عن مالك ( خادم رسول الله ) صلي الله عليه وسلم قال : دعا رجل فارسي النبي صلي الله عليه وسلم إلي طعام: فقال النبي : أنا وعائشة فقال : لا . فلا ، ثم أجابه بعد ، فذهب هو وعائشة يتساوقان ، فقرب إليهما إهالة (اللحم السمين )
إن هذا الموقف بمدي العلاقة الحميمة للزوجين ودرجة الحب بينهما ، حتي إنهما لا يريدان الاستغناء عن بعضهما البعض ، وإن كانت الدعوة للزوج إلا أنه اشترط مجيء زوجته معه ..
ولم يهمه رضي الداعي من عدمه ، وإنما يهمه مرافقة زوجته له ، إن هذا المعني من معاني الصداقة في العلاقة، وإذا توفرت هذه المعاني في العلاقات الزوجية أصبحت العلاقة راقية ومتميزة ،و ليس كل زوجين تتوفر فيما بينهما علي اعتبار أنها زوجته وأم أولاده ، فلها من الحقوق مالها وعليها من الواجبات ما عليها ، ولكن مفهوم الصداقة هو التفاني في المحبة والرقة في المعاملة ، فقد كتب صديق إلي صديقه : ( لساني رطب بذكرك ، ومكانك في قلبي معمور بمحبتك ) وكتب آخر لصديقه ( الله يعلم أنني أحبك لنفسك فوق محبتي إياك لنفسي ،ولو أني خيرت بين أمرين :أحدهما لي وعليك والآخرلك وعلي لآثرت المروءة وحسن الأحدوثة بإيثار حظك على حظي وإني أحب وأبغض لك وأوالي وأعادي فيك . فهذه من علامات الصداقة وإشاراتها..
فلو أن العلاقة الزوجية تضمنت علاقة صداقة لا يستغني كل واحد منهما بالآخر عن الآخرين فيكون كل طرف هو مركز اهتمامه وصندوق أسراره ، يعتمد عليه في المهمات الصعبة ، فإن سقط رفعه ، وإن مرض وقف علي رأسه ، وإن احتاج أعطاه وإن طلب لباه ، فهذه من علامات الصداقة ، فالصداقة قرب قلبي أكثر من كونها قربا جسديا
قال ابن عينية ابن عباس رضي الله عنه : ( القرابة تقطع ، والمعروف يكفر ، ولم ير لرفقته وصداقته ، ولهذا فإن للصداقة ثلاث علامات :

الأولي : التقبل
أي أن أتقبل الطرف الآخر بما فيه من حسنات وسيئات ، وأرتاح بالجلوس معه والحديث إليه وأفرح عند اللقاء به ، ولعل من أكبر المآسي التي نعيشها في حياتنا الزوجية أن لا يتقبل أحدنا الآخر فهذا توضع الحواجز ويبحث كل واحد عن البديل لبناء العلاقة معه وهنا تبتعد ( الصداقة ) عند أول خطوة في بناء العلاقة .

:14:
وهذه العلاقة الثانية تعد التقبل ، وهي أنني أبحث عن إيجابيات الطرف الآخر , وأركز عليها فيكون مقبولا عندي ويزداد حبي له لأنني أري الإيجابيات والحسنات فيه ، ولا أحرص منذ البداية علي تغيير السيئات وإبداء الملاحظات التي عليه ، فقد قال أحد علماء النفس ( ليس بمقدور أحد أن يقوم إنسانا آخر ، ولكن بحبك لهذا الإنسان الآخر علي ما هو عليه ، تستطيع أن تمنحه القوة لتغيير نفسه .


بعد التقبل والقبول يأتي التقدير لاستمرارية العلاقة بين الطرفين .
وتقدير الذات حاجة أساسية ولهذا ركزت عليها كبري الشركات والمؤسسات الربحية وغير الربحية عندما رفعت شعار : ( تقدير العميل أهم شيء ) أو شعار : ( العملاء دائما علي حق ) وكذلك يركز عليها الطفل الصغير ، فإنه يفعل الحركات الغريبة من أجل لفت النظر ، ففي ذلك تقدير له وإعطاؤه الاهتمام بوجوده ، وهذا ما نريده من الزوجين ، ولهذا عندما دعا الرجل الفارسي الحبيب محمدا صلي الله عليه وسلم اشترط عليه الرسول أن ترافقه زوجته ، فهذا من كمال التقدير للطرف الآخر ، وهذا من التصرفات التي ترفع العلاقة بين الطرفين من علاقة زوجية إلي علاقة صداقة ، فتنشأ بعدها كل الأخلاق التي يتمناها الإنسان من الطرف الآخر بسبب وجود علاقة صداقة بينهما ، فإذا طلب لا يرد طلبه ، وإذا سأل أعطي ، وإذا مرض وقف عند رأسه ، وإذا احتاج لبي حاجته ، وإذا مات كان وفيا له .
ولا يعني ذلك أن الصداقة أعلي مرتبة من المودة والرحمة في العلاقة الزوجية ، ولكن عندما يرتبط الطرفان بالعلاقة الزوجية ، ثم تكون العلاقة بينهما علاقة صداقة لأصبحا نور علي نور .
__________________


استغفر الله العظيم التواب الرحيم لذنبي وللمسلمين وللمسلمات وللمؤمنين وللمؤمنات الأحياء منهم والأموات ألي يوم الدين



كن مع الله
قديم 09-08-2006, 01:38 AM
  #3
ام محمد عبدالله
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Jul 2006
المشاركات: 330
ام محمد عبدالله غير متصل  
مشكور على هذه النصيحه
والاهم انه عن الحبيب
قديم 09-08-2006, 01:41 AM
  #4
amrshalaby
عضو مثالي
تاريخ التسجيل: Jul 2006
المشاركات: 691
amrshalaby غير متصل  
الرحمة بين الزوجين..رقة في القلب وإرهاف في الشعور 2
لكي تكونا متراحمين


الفرحة: لكن ما الوسائل والأفكار العملية التي تساعد الزوجين على اكتساب خلق الرحمة ومن ثم التراحم فيما بينهما؟


أ.نسيبة: هذه الأفكار كثيرة وهي مقتبسة من الكتاب والسنة، ومنها ما يلي:

- التقوى والإيمان قال تعالى( اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته) أي اتقوا الله حق تقاته وآمنوا بما جاءكم به الرسول صلى الله عليه وسلم تضاعف لكم الرحمة.



- الطاعة قال تعالى (وأطيعو الله والرسول لعلكم ترحمون) أي أطيعوا الله في الفرائض والرسول صلى الله عليه وسلم فيما أبلغكم به، يرحمكم الله تعالى.

- الإحسان قال تعالى ( إن رحمة الله قريب من المحسنين) أي إن رحمة الله مرصدة للمحسنين الذي يتبعون أوامره ويتركون زواجره.



- الإصلاح قال تعالى: ( فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون) أي اصلحوا بين كل أخوين في الدين والحرمة والنسب، واتقوا الله في الإصلاح بينهما لتكونوا راجين الرحمة من ربكم.


- الإيمان والاعتصام قال تعالى: ( فأما الذين آمنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم في رحمة منه).


- بر الوالدين، قال صلى الله عليه وسلم: "من بر والديه بما تناله يده نظر الله إليه بالرأفة والرحمة وأنا كفيله".


- اتباع القرآن قال تعالى وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا الله لعلكم ترحمون) فاتبعوه أي اعملوا بما فيه، واتقوا الله حتى تنالكم الرحمة.



- الصلاة والزكاة قال تعالى: (وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون).


- الاستغفار قال تعالى: (لولا تستغفرون الله لعلكم ترحمون).

- الاستماع للقرآن قال تعالى: ( وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون).


فإذا استطاع الزوجان أن يترجما في حياتهما هذه التعاليم الإسلامية فإن أسرتهما سوف تكون مرحومة بإذن الله، وسوف تعيش في ظلال من الرحمة والهدوء والرفق واللين.



درجات التراحم

الفرحة: وهل التراحم سواء بين الزوجين وغيرهما أو له مستويات أو درجات؟

أ.نسيبة: بالطبع الرحمة ذات مراتب ودرجات ولها مستويات متفاوتات قد يصل بعضها إلى أن يشعر الراحم بمثل مشاعر من يرحمه تماماً، في النوع والمقدار، وقد يصل الشعور إلى أن تكون فعلاً أكثر من مشاعر من يرحمه، وتتنازل هذه المراتب والمستويات حتى تكون شفقة عبارة أو رقة آنية لا تقوى على تحريض صاحبها تحريضاً مؤثراً في بذل معونة، أو تقديم مؤونة، أو مساعدة في خدمته أو مشاركة في دمعة، أو تضحية بأي شيء قد ينفع مستحق الرحمة.



وتختلف دوائر الرحمة اتساعاً وضيقاً، فبعض الناس تتدفق في قلبه مشاعر الرحمة نحو الذين يحبهم من ولد وأب وأم أو زوجة أو أخ أو قريب أو نحو ذلك، فإذا شاهد آلام الآخرين الذين لا صلة له بهم لم يشعر نحوهم بأية مشاركة لهم في آلامهم بل قد يقابلها ببرود في مشاعره أو قسوة في قلبه، بينما نجد من الناس رحماء تجاه كل من يستحق الرحمة من قريب أو غيره.



استوصوا بالنساء

الفرحة: وكيف يرحم الزوج زوجته خاصة إذا قصرت في بعض شؤون بيتها؟

أ.نسيبة: لا تقل مهمة المرأة في تربية أولادها عن مهمة الرجل، لذا يجب على الزوج أن يؤمن لها الراحة النفسية لينعكس ذلك على تربية أولادها وهي إلى جانب هذه المهمة الشاقة تشرف على نظافة الأسرة وطعامها وشرابها وجميع شؤونها، فإن ظهر منها بعض المواقف الانفعالية نتيجة لثقل مهمتها، فيجب أن تتسامح بشأنها لأن هنالك الكثير من المواقف الإيجابية التي تبقى لها اعتبارها والاعتراف بفضلها.



قال تعالى: (وعاشروهن بالمعروف، فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً)، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " استوصوا بالنساء خيراً فإن المرأة خلقت من ضلع أعوج وأن أعوج ما في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء".



ثمرات التراحم

الفرحة: وما فوائد الرحمة على الزوجين والأبناء؟

أ.نسيبة:

- تهذيب نفوس الزوجين والأبناء.

- إقامة التراحم بين جميع أفراد الأسرة.

- شيوع روح العطف والرفق واللين بينهم.

- شفاء القلوب من أمراض الحقد والحسد والغضب.

- إنتاج أبناء أسوياء متراحمين فيما بينهم ومع المجتمع.

- التخفيف والتقليل من المشكلات الزوجية.
__________________


استغفر الله العظيم التواب الرحيم لذنبي وللمسلمين وللمسلمات وللمؤمنين وللمؤمنات الأحياء منهم والأموات ألي يوم الدين



كن مع الله
قديم 09-08-2006, 01:47 AM
  #5
ام محمد عبدالله
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Jul 2006
المشاركات: 330
ام محمد عبدالله غير متصل  
شكرا مره ثانيه
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:01 PM.


images