اخواني ارجوا هنا بان توضحوا لي ماهو الفرق او ماهي الاضرار المترتبه على القذف عن طريق العاده السريه والجماع بلنسبه للرجل حيث ان العمليات نفسها في الحالتين ... ومغزى السؤال هو لماذا نقرأ بان العاده السريه مضره والجماع غير مضر حتى لو اكثر الشخص منه.
(لاتظنوا يااخوتي باني اريد ان اثير موضوعا ضد الشرع لا والله. لكن سألني احد الشباب هذا السؤال ولم استطع الاجابه عليه لذا ارجوا بان من يملك حجة واضحه بان يساعدني)
انت مستغرب ان ما في رد على موضوعك لان الموضوع لا يحتاج لافتاء
لو كان الناتج هو هو ما شرع الزواج
انا ارى ان ماكتن الموضوع الطبيعي هو عالم الاسلام لنعرف لا اقول رأي الدين لانه كلام معروف و لكن اقول كلام الدين كي يستطيع السائل امتلاك الحجة و الرد على الشاب الذي سأله
و الله يبعد شبابنا عن المحرمات
و الله الموفق
ان العاده السريه تفتقد المتعه الحسيه ومع الوقت تسبب
سرعه القذف وحتي لو توقف عنها
وفي بعض الحلات لا يستطيع القذف حتي لو مارس الجنس الطبيعي الا بستعمال اليد
وهذه معلومات اكيده من طبيب مختص
العادة السرية تسبب بعض الأمراض وتؤدي للإخفاق في ليلة الزفاف الأولى، كما أنها تؤدي لسرعة القذف. وهي تكون تخيلية وراحتها فترية وتؤدي للإجهاد والتشتت في الفكار للمارس والإنطوائية
أما الزواج والجماع فهو هدف من أهداف الزواج والهدف السمى هو السكن للروحين وتبادل الأفكار والتعايش السلمي بين الزوجين حتى تستمر الحياة، كما أن الجماع والزوج تعبانه يشعره بعدها بنومة هنية لن تكون بمثل تلك القادمة من العادة
قبل كل شئ لابد أن نعرف أن الشرع المطهر حرم هذه العادة في قول جمهور العلماء ، ومن المعلوم بأن الله حكيم ويلزم على هذا بأنه يشرع الشرائع لحكم قد نعلمها وقد لانعلمها فليس لنا أن نسأل عن كل شئ جاء الشرع بتحريمه إن اتضح لنا السبب والحكمة فالحمدلله وإلا يلزمنا الإنقياد والتسليم لأمر الله ولسنا متعبدين ببحث أسباب التحريم والحظر .
وبالمناسبة أسمع بعض العلماء والدعاة يقولون بأن سبب تحريم هذا الشئ توقيفي فإن كانوا يريدون بهذا أنه حرم هكذا من غير حكمة فهذا قول خطير ينزه الله عنه حيث نفوا الحكمة بل أي شئ يشرع هو لحكمة والحكمة العظمى هي امتحان العباد فليس الحكمة محصورة في الأسباب الحسية .
=================
أما إذا أصر الشخص على تجاهل أحكام الشرع وخيف اتباع الجهال من الناس له لعدم وجود سبب حسي يصدقونه عندئذ نلجأ للبحث عن الأسباب إذا أمكن ذلك لبيان إعجاز الكتاب والسنة وصدقهما وأنهما جاءا لمصلحة العباد في الدارين .
أما بخصوص العادة السرية فليست مضرة من الفعلة الأولى لكنها من الفعلة الأولى سيدمن عليها الشخص وبعد الإدمان ستبدأ أضرارها .
أما الفرق بين العمليتين ( العادة السرية - الجماع) من الناحية الطبية:
- أن العادة السرية لاتصل بالشخص الذي يمارسها إلى إشباع جنسي حقيقي حيث تبقى لذتها في حدود التخيلات والتصورات . كما أنها تخلق في ذات الشخص ميلاً إلى الإنطواء .
- العادة السرية تعود الألياف العصبية على الهياج اليدوي مما يصعب إرواءها بالهياج العادي خلال عملية الجماع بين الرجل والمرأة في حالة الإفراط .
- العادة السرية تدفع صاحبها إلى الإفراط والإدمان عليها وطلب المزيد فالعلاقة الطبيعية تتطلب حضور شخصين في مكان معين وساعة معينة بينما العادة السرية فمتى أراد الشخص استطاع ممارستها وهذا بحد ذاته يدفعه إلى الإدمان
- العادة السرية لا تؤدي إلى اللذة الجنسية الحقيقية – فالجماع يعتبر حدث هام لأنه يتم به التقاء شخصان محبان فيتبادلان المتعة طيلة الوقت ، وهنا ليست فقط الأجهزة التناسلية فقط تأخذ حقها من المتعة ولكن حتى النفس تشعر بالراحة والسعادة – بينما في العادة السرية ما هو إلا حدث غير مهم لأنه يكون لوحده وهو عبارة عن تفريغ فقط لمحتويات الأعضاء التناسلية .