يا أهلي ويا من عرف قلبي الراحة وأنا معهم,, ويا من أحكي لهم وأنا أنتظر الرد من انسان لايحقد ولا يحسد..وانما
يملي النصيحة لوجه الله .. ويا من طلبت منهم الدعاء فوجدت منهم التكاتف والتعاون على الخير ..
والله أنا أحبكم في الله وأشعر أنكم بصدق أسرتي ..
أكتب لكم والدموع تترقرق من عيني والألم يعصر فؤادي,, دائما أطلب منكم الدعاء لأني ليس لي بعد الله تعالى إلا دعاءكم ما عادت بيدي حيلة ..
فرحتي التي غابت عني لمدة عامين لم يكن لي فيها سوى الحسرة والحزن والألم , ألم على فراق زوجي الذي أحببته
قبل أن أكون معه في بيته وانتهت فرحتي بالطلاق قبل أن تتم , وحسرة على سنوات عمري التي تمر بين يدي دون
أي فائدة وهم وخوف من المستقبل ...
قطع كل هذا الألم والحزن والعذاب تعرفي على خطيبي الذي كنت في أمس الحاجه له .. وبدأ في قلبي الأمل من جديد
لكن .....

ها هو ذا خوفي على الفرحة أن تزول يوشك أن يصبح حقيقة .. والفراق يهدد حبي الذي لايزال نبتة تنمو لكن من خلال هذه النبته الصغيرة أستمد الماء والهواء الذي هو سر الحياة ..
.
.
نعم توشك فرحتي أن تغتال وأنا أشرف من جديد على أبواب الحزن والهم التي كنت أحاول اغلاقها للأبد لكن من الواضح أنها تريد أن تستقبلني عندها من جديد ...


خطيبي .. فعلا أحببته من قلبي وحسيت معه بالأمان والراحة صحيح أن هناك بعض الأشياء التي حصلت لنا وتعكر صفو حياتنا ولازالت تؤثر فينا ,, لكننا نحاول سويا أن نتخطاها لنبدأ حياتنا من جديد ... بالحب والمودة والتفاهم ..



المشكلة ان ظروفه متعسرة قليلا مما أخر موضوع الزواج .. قلت له سأنتظرك ولو لاخر العمر ... وطالت الفترة قليلا..
تقدم لي ناس لا يعلموا أني مخطوبة وكلموا أهلي ورفضتهم طبعا رغم أن امكانياتهم المادية أفضل ولكن أنا لا استطيع
أن أخون أو أخدع وقد وعدته اني سأنتظره مهما كانت الظروف...

الان تقدم لي شاب صراحة كان قد كلم أهلي أكثر من مرة ومن قبل موضوعي السابق ورفضته, تقدم ثانية وثالثة ورابعة وأيضا رفضته والان كلم أهلي مرة أخرى... وأيضا رفضته ..وعملوا معي مشكله وقالوا ظروفه جيدة و و و و


الان أهلي (أبي وأخواني بالتحديد) استطولوا المدة بدؤوا بالكلام الجارح المتعب.. خطيبك يتلاعب بك لن يتزوجك
يضحك عليكي وهو وعد أن يتمم الموضوع لكن الظروف غير سامحة الان وأنا صراحة أعذره لأنه في ظروف مادية متوترة, قالوا نحنا تساهلنا معاه وهو لا يريد أن يتمم الموضوع, لكن هو ايضا عنده كرامة وكبرياء ولا يريد أن يمن
عليه أهلي بالمساعدة..

احساسي يقول لي أنه صادق وأنه لا يخدعني ولا يكذب علي ... أما أبي قال لن يأتي وأخي قال أقطع يدي لو
تزوجك.. والمشكله إنه إحنا الان في بلد وهو في بلد وهم رافضين تماما أن يكلموه ... وأبي وأخي دايما يلوموني لأني أخبرته إني كان مكتوب كتابي من قبل شايفينها صراحة وهبل وأنا رأيي إنه إذا ما قلت يكون غش وخداع وممكن يعرف بعدين وتكون مشكلة ...

مشاكل مشاكل ما عدت اتحملها والله إني ما أنام الليل وخايفة قلق وأرق من جديد بعد أن كدت بدأت أنام ...

الصراحة ما عدت أتحمل كلامهم الجارح ولا أتحمل خوفي من المستقبل أنا من جواي أصبحت مهزوزة وخايفة وأهلي بدل ما يريحوني ويطمنوني أبدا يتعبوني ويقلقوني ويخوفوني أصبح عندي شك حتى من نفسي .. وهم في البداية سبب انتهاء موضوعي الأولاني .. ودايما عندهم سوء ظن في الناس أبدا ما يتغيروا ..

ويــــــــــــا فرحة ما تمت ,,
بس أقول إني دايما عندي أمل بالله هو أرحم الراحمين وهو العالم بحالي وهو بإذنه بيساعدني ..