ألسلام عليكم جميعا..
لقد تم خطبتي من أحد أصدقاء أخي المعروف بالأخلاق و العائلة الكريمة..وبعد عدة تجارب حب فاشلة أصبحت لا أشعر كالسابق وأخاف من الملل والبرود العاطفي والجفاف في المستقبل مع زوج المستقبل..

مشكلتي انني في حيرة من امري لا اعرف ان كنت اريد الزواج منه ام لا!! ام انه مجرد كأي فتاه ارغب في الزواج والراحة العاطفية..

فكثيرا لا اجد منه الحديث الذي اتشوقه واحيانا يكرر حديثه مما يضجرني واحيانا اتتوق لان يفاجئني ولا يفعل...انا لا اقول انه سيء فقد فاجئني بعض الاحيان ...أنا اعتقد انه صغير السن فهو لا يكبرني الا بسنة واحدة ويتصف بجميع صفات اخي مما يجعلني اضجره حيث لا اجد الجديد فهو يحب اللعب على الكمبيوتر وقليل الحديث وانا احب عكس ذلك احب الرجل الممازح الكثير الحديث المتجدد والمحب للخروج..بنفس الوقت لا اظن انني ساجد رجل كامل فغالبا الكثير الخروج لا يتصف بأخلاق حميدة..

كما تعلمون ان الفتاه تكبر وتنضج قبل الشب ولذلك اجد نفسي اعلمه كثيرا من الاشياء مثل كيف يتصرف معي او مع اهلي والشيء الجيد انه لا يقول لاحد اني اعلمه ولكني لا احب ان اكون من يملي على زوجها ماذا يفعل بل اريد من يقول لي ما افعل..وقد استغربت من اهلي مؤخرا كم يعطونني من عيوب له وهم من كانو يشددون علي ان اتزوجه..

انا اريد ان اتزوج ولكني اخاف من ان اندم لاختياري وهذه الفكرة تقتلني ولكن لا استطيع ان افسخ والكل يعلم انني ساتزوج ولا اضمن ان اجد افضل منه...لا انكر انني بعض الاحيان اشعر انني احبه ولكن هذا الشعور لا يدوم!!

اتمنى من من يستطيع مساعدتي بالرد على موضوعي بالنصح غير نصيحة صلاة الاستخارة التي صليتها مرارا من دون ان اشعر بشيء غير الراحة او لا شيء

موضوع محير

لا انكر انني بعض الاحيان اشعر انني احبه ولكن هذا الشعور لا يدوم؟؟؟؟؟؟؟حيرتينا معاك

لما لا تطلبي من أهلك فرصة للتفكير والا يضيقوا عليك بتعجل الإجابة، حاولي أن تضعي ما تريديه في زوجك المستقبلي وحاولي أن تبعدي اي مقارنة بينه وبين اي من اصحاب العلاقاتالسابقة التي كنت معه.
حاولي أن تعرفي الكثير عنه بشكل غير مباشر مثل أن تجلسي أنت وأمك أو أختك مع أخيك وتتفقي معها أن يكون من ضمن أحاديثكم أن تسألي أخيك عن صديقة وكيف يصوره، إسألي عنه في بيت
إعلمي أن الشاب عندما يخطب يتغير وخاصة أنه يكون محور اهتمام للبنت التي يخطب، وأعملي دائما غذا وافقت على خطبته فالزواج من على أن تختبري مكنوناته وتحاولي أن تفاجئيه.
أبدا وأبدا لا تقارنيه بغيره بل فكري كيف تجعليه افضل وليكن لديه الرغبة في التغير حتى يشعرك بمكانتك معه ورغبته في عمل أي شي يفرحك ويجعلك تفخرين به

أخيرا
إياك والمقارنة بين وبين أخر فالشباب مثل الفتيات شخصيات مختلفة ومعقدة
إعملي على محاولة معرفة مشاعرك ناحيته بكل صراحة دون مراعاة أخ أو أم لأنها حياتك
هل هو قابل للتغيير أم لا
هل مستعد للتغير في سبيل ضائك وتعزيز حبك له
هل أنت مقتنعة به في نهاية المطاف

وفقك الله لما تريدين ورزقك الرجل الطيب الصالح آمين

يبدو أختي أن زوجك أبيض , عفيف ليس له في الكلام الرومانسي مما يعني أنه لم يكن أي سابق علاقة , وهذا مما تغبطين عليه فغالب الشباب الا من رحم الله لهم علاقات سابقة مع بنات هوى , وعليكِ ان تحمدي ربك على هذه النعمة , وليس هناك مانع أن تعلميه الرومانسية والكلام الجميل او انك تهديه كتاب او موقع انترنت او غيره , هل يجب ان تكون الزوجة كعادتها في مجتمعاتنا سلبية تجاه زوجها , تنتظر منه دائما المفاجآت , لماذا لا تكون هي ايضا ايجابية وتحاول اللحاق به لتسعده اليس الزوج من ابواب الجنة ام الحياة تعني رومانسية فقط ومن الزوج , والزوجة عليها الإستماع والإستمتاع 0