اخوتي اخواتي الاعزاء
قد تتأثر بكلمة أو موقف أو منظر ...
وقد تغضب وتثور ...
وقد تتخذ قراراً عشوائياً ...وقد ... وقد ... وقد ...
ولكن كيف لك أن تلجم غضبك أمام هذه العاصفة الرهيبة من التأثيرات النفسية
التي لا يقوى على تحملها أحد ؟؟؟
أنا لا أقول أن الغضب علامة من علامات الفوضى والتمرد بل أقول هو حالة
من الهستريا وقد تصل إلى حد الجنون .
يقولون فلان غضب وتصرف بجنون ، أنا لا ألوم من يغضب ولكن ألوم من يصل غضبه إلى حد الجنون
بحيث يصعب عليه أن يسيطر على نفسه ...
ولست مع أختزان الغضب والمعاناة بحيث تتراكم وتخلق في النفس ألم قد يسبب مضاعفات صحية
تصل إلى حد " الجلطة أو السكته القلبية " وبسبب من ؟؟؟ ومن هو الذي يجعلك تفقد حياتك
بسبب عنجهيته ورعونته ؟؟؟
لقد ورد ان النبي صلى الله عليه وسلم اتي له احد الصحابة فقال اوصني
قال له لا تغضب فذهب ثم عاد فقال اوصني فقال له لا تغضب لان الانسان في ساعة
غضبه يصدر منه افعال وأقوال لا تصدر منة في اى وقت طبيعي
لجم الغضب .ليس بالأمر السهل ولكن من يتحلى به هو أنسان صامد يستحق التقدير ...
كيف يكون لجم الغضب ؟؟؟؟
ولقد اعطانا سيدنا رسول الله الدواء الفعال فقد قال " ان الغضب من الشيطان وان الشيطان من النار
فإذا غضب احدكم فليتوضأ فالماء يطفئ النار " وقال ايضا في وصية له لاحد الصحابه رضوان الله عليهم
" اذا غضبت وكنت واقفا فأجلس واذا كنت جالسا فارقد " اى انه يغير الحالة التي كان عليها ساعة غضبة
و عليك أشغال نفسك بأفكار أخرى والأبتعاد عن مصدر الغضب ولو لفترة محدودة تجنبك كل هذه المتاعب .
واعتقد ان ذكر الله و الوضوء والصلاة هي الحل الفعال لإطفاء الغضب