إلى كل وليّ أمر _ إلى كل خاطب ومخطوبة _ هاكمُ العبرة مني - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المقبلين على الزواج مواضيع تهم المقبلين على الزواج من الرجال والنساء

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 10-11-2005, 09:53 PM
  #1
همسة
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Oct 2003
المشاركات: 19
همسة غير متصل  
إلى كل وليّ أمر _ إلى كل خاطب ومخطوبة _ هاكمُ العبرة مني

*** *** *** *** *** *** *** *** *** ***


في أسرةٍ نالت من الدين والعِلم والصيت الحسن ورقيّ الفكر نصيبًا وافرًا..
لم يكن للاندفاع دَورٌ في اتخاذ قراراتٍ مصيريَّة.. أهمّها بالنسبة لفتاةٍ "خطَتْ خطوتها الأولى في درب العشرين" هو :
نصفٌ آخرٌ لبناء (مملكة المودةِ والرحمة)..

الدينُ والخلقُ بكلِّ ما يشملان صِنوان.. لا قبولَ فيهما للادّعاء مجردًا عن التحرّي والسؤال..
سعةُ الفِكر وسمّوه ورقيّ الطبع ولينُهُ حُلُمان.. حياةٌ في ظلّ حائطٍ أحبُّ إليَّ من ظلّ رجلٍ لا (يمتلئ) بها..
العاطفةُ والتفهّم والعطاء غير المشروط.. زادُ الحياة.. لا استمرارَ مع ضآلتها أو نضوبها..

وهكذا.. اتسَعَ أفقُ الأماني.. وازدهرت الآمال..

ما كنتُ أتردَّد في السؤال.. وما ضُنَّ عليَّ بجواب..
(محمود السيرة) وَصَمَتْ أسرتُه المفكَّكة على جبينه أثرَ الحذر..
(المُميَّز) حالت بيننا تقاليدٌ متهالكةٌ وطبقياتٌ نتنة..
(المُحاضِر) ضبابيّ الصفات..
(عظيمُ النفس) قصيرُ ذاتِ اليد..
وهلمّ جرّا . . .

تساقطت الحلقات واحدةً تلو الأخرى..
حتى برزَتْ حلقةٌ توقفنا عندها مليًّا.. إذ بدت أصلبَ وأحكَم..

استقبله أبي بترحاب وارتياح.. وانبرى أخي الأكبر للبحث والتنقيب في سيرةٍ مجهولةٍ إلا من شهاداتٍ مجروحةٍ من الرجلٍ لنفسه..
تضافرت الدلالات.. واتفقت الروايات عن الفارس الملثَّم..
خلق.. دين.. فكر.. نسب.. حسب.. والخلاصة: شاب ليس في سجله ما يُردّ لأجله..
وجاءت الاستخارة.. لتنثر ماء اليقين على ثرى التخوّف.. فتحيله لبِنًا صالحًا لوضع حجر الأساس لمشروع أسرةٍ جديدة..

ولأن محدّثتكم (قارورة) تستشفّ المستقبل.. وتُعدّ له ما استطاعت من تصوّرٍ ومن حساب الخطوات..
وأيّ خطواتِ الفتاة تعدل ثقلاً خطوةَ: تقريرِ مصيرِ عالَمٍ خاصٍّ مكوَّنٍ من امرأةٍ ورجل..؟
أوقن أن أبي بذل جهده.. وأن إخوتي وخؤولتي لم يقصروا بممكن..
إلا أن التفاصيل (الأهم)... تفاصيل التوافق والتطلعات والمطامح.. نقاط الحروف التي تغيّر الألفاظ والمعاني..
لم تكُن لتُجلى إلا بحديثٍ بالغ المصداقية بين شخصين اثنين لا غير..
بين الخاطب ومخطوبته . . .

وهنا تتوقف الخُطى.. وتصمتُ الألسنة..
فلا مجال لحديثٍ دون "عَقد".. ولا قرار بعد قرار "العقد"! فكان العقد.. وكان الحديث..

عدتُ أقيس الحقيقة بالحلم.. فصاحت النفس: "إياكِ وتصوّر الكمال في بشر.. فإنكِ إن فعلتِ؛ زرعتِ في طريقك شوكًا
يخز ألمه قلبك كلَّما تجلَّى النقص وتبدَّى" فأيقنت أنه نِعم الرأي.. وخير النصح.. فوثبتُ إلى بشريَّة الواقع.. وتخطَّيتُ ملائكية الخيال..

فإن رأيتُ منه ما أكره استرجعتُ فيه ما أحبّ.. فصفا كدري..
وإن لمستُ فيه عيبًا اشتغلتُ بعيوبي ونقائصي.. فاستكثرتُه على مثلي..
وإن أساء مرةً قلتُ قد أحسنَ مِرارًا..
وإن جرحَ خاطري بكلمةٍ أو نبرةٍ قلت: "هو من عند نفسي"..
وإن صدَمني بفكرةٍ أو فاجأني بمبدأ تعللتُ بـ (الزهرة والمريخ)
وإن جفاه قلبي بعد موقفٍ.. حدَّثتُ قلبي بأن الحب الحقيقي لا يولد إلا بعد مخاضٍ عسير..
وهكذا دواليك.. كلما هاجت ذكرى الآمال أخمدتُها بحجةٍ أو عذرٍ أو استغفال.. فليس بعد (العَقْــد) قرار..

انقضتْ شهورٌ خلتُ أني سأبني خلالها قصورًا من ودٍّ وتفاهم.. فما وعيتُ إلا على قصورِ الأماني تتهاوى وتتمرغ في السراب..
وغدوت أعزّي نفسي بقادمٍ أبهى.. وأصفا..

كنتُ على ثقةٍ بأن الله أودع في قلبي وعقلي ما يُعينني على أن أكون من خير (متاع الدنيا)..
وأنَّ حياةً أقتسمها مع آخرٍ يثمّن قَدْري ستغدو أشبه ما تكون بقصيدةٍ لا يُعرَف أمطلعها أبدع أم ختامُها؟
أو ربما كانت كبستانٍ كل زهرةٍ أو ثمرةٍ أو شجرةٍ فيه تُنسي -لرونقِها- رائيها سلفتَها..
أو هي كبحرٍ صفحتُه عذوبة.. وقاعُه لآلئ ودرر.. فبتُ أرتقب لحياتي الجديدة -لمعرفتي بذاتي- صورًا كهذه أو أروع.....

طُويَتْ صفحات الخطوبة بختم الزوجية.. واجتمعنا في بيتٍ واحد..
بدونا أكثر عفويةٍ وتلقائية.. وصرتُ أكتشف ساعةً بعد ساعةٍ ويومًا بعد يومٍ طبائعَ وصفاتٍ وتفاصيلَ.. أدقّ.. وأكثر..

الرجل الذي أحاط نفسه بهالةٍ من صفات التميّز وسعة الأفق واحترام (القوارير).. وضج نقدًا ولومًا على الرجال المنتقِصين..
يهتف بي -في أول رحلةٍ لنا- أمام الرجال: (ياحرمة!!!)
الرجل الذي تشدق بالاتيكيت يتكشف عن ماضٍ (غير بعيد) من رفاق السوء وشياطين الإنس.
الرجل الذي تقنع بالرومانسية لا يتحدث إلا صراخًا.. حتى في غرفة النوم..
الرجل الذي أطنب في الحديث عن التفهم والثقافة يهيج لسانه عند الغضب.. لا يقبل نقاشًا في أمر..
أو خروجًا عن تقليدٍ لم يقره الشرع.. بل ويتمنى لو كنتُ مستعدةً للتخلي عن طموحاتي لأجل: لا شيء. لأجل أن يطلب هو ذاك..
وحينها -فقط- يعرف أن حبي له أقوى من حبي لذاتي!!!!!
الرجل الذي أَبهرَ بشهاداته يؤمن (بالضرب إيلامًا لا تأديبًا!) وسيلةً أساسيةً لتربية الأبناء!!!
الرجل الذي نصح ووعظ لا يحدّث أمه إلا بانفعالٍ وضِيق نفسٍ ورفع صوتٍ وربما باستخفاف..
الرجل الذي تظاهَرَ بالرجولة والعقل.. يلقي بالطعام على الأرض عند الغضب كالأطفال.. ويصفع الأبواب كالمراهقين..
الرجل الذي أكد على مبدأ (شريكين في الحياة) يشبّه المرأة بـ (السيارة)! لا مناص من استبدالها بعد أن تفقد
من البهاء ما سلبه هو إياه!!!
الرجل الذي افتخر بالعائلة والنسب ينحدر من عائلة عريقة في الخلافات والمشاحنات والإسفاف.. متستّرةً ببريق الاسم واللقب..
(وما هذا إلا غيض من فيض)
ب ا خ ت ص ا ر : رجل مخااااادع كــــذاااااااااب..

كل ذلك تجرعتُه صبرًا .. وكظمته جلَدًا .. أسلّي نفسي بمحاسنه التي يدفنها بعظم زلاته..
وأتصبَّر بما ألمس فيه من حرصٍ على الطاعة يفسده بذمِّ وانتقاصِ من لم يبلغ مبلغه من المعرفة..
أضمد بكلمات الحب المكررة جروحًا أحدثَتْها فِعاله.. حتى تقيحَت الجروح..
ضاقت الأرض بما رحبت.. سئمتُ البكاء حتى النوم.. والصمت حتى الانصهار..

أتذكر حب أبي لي.. وعطفه وكرمه ورقته ولينه وفخره بي حتى أمام أصدقائه..
وأتذكر إخوتي .. أدبهم ذوقهم خلقهم علمهم رجولتهم حديثهم هدوءهم إقناعهم..
فينغرس الشوق والألم في قلبي غصصًا موجعة.. ويتضاعف الكره تجاه رجلٍ صدمني ولازال..
ثم أتذكر وصايا المصطفى صلى الله عليه وسلم للنساء بأزواجهن.. فألجأ للتصنع والنفاق.. وأحتسبهما من الكذب الحلال..
أنطق بحديث الحب.. فيرجع صداه إلى صدري خناجر مسمومة..
أطيع تخلّصًا.. وأتودّد كَرهًا.. حتى بدأت الأحاسيس تذوي.. والمشاعر تهرم وتئنّ..

ما مر عليَّ شهرٌ دون أن أعزم فيه على الطلاق.. إثر موقفٍ أسودٍ أو ليلةٍ مهينة..
لكني أعود فأتذكر قلب أبي المريض.. وصدر أمي المتعبة.. وسمعةِ عائلةٍ لم يطرقها تفكّك أسرةٍ أو إشاعة خلافٍ أو تعاسة زواج..
وأتذكر أني ما بدوت أمامهم -مذ رحلتُ لسجني- حزينةً أو مهمومةً أو شاكيةً قط.. فينكمش العزم مرتعشًا باكيا..
وأؤثر الموت كمدًا على أن يصيب والديَّ منه شيء تكون ابنتهما المدللة التي لم يبخلا عليها بشيء ويمتلئان ثقةً برجاحة عقلها سببًا فيه.

لكنني مللتُ التصنّع والكبت والتقنّع بالسعادة (ستة أشهر)..
مللتُ المساء الذي لا يفارقني إلا بعد أن يرشف كؤوسًا من دموعي (ستة أشهر)..
مللتُ لومي في سري لمن سأل عن هذا الرجل ولمن سُئل عنه (ستة أشهر)..
مللتُ الاعتراض -جهلاً- على القضاء .. والخوف من قادم الأيام (ستة أشهر)..

لا أجيد التشكّي.. لكنها -والله- كلماتٌ أردتها للاعتبار.. فكانت كغيمةٍ مثقلةٍ تبشّر بالخير.. فلما جادَت به همى منها الطوفان...

بربكم..
أيُّ إحساسٍ يسكن في رجلٍ يرى امرأتَه تنثر القصائد يمينًا وشمالاً وتعجز عن تسطير بيتٍ في هواه..
ثم لا يرتاب لحظةً في أنها مفتونة به مأسورة في غرامه؟؟؟!!

أمنكم من يصدّق أني أسأل الله ألا أنجب أبناءًا لئلا يربيهم هذا الرجل الذي سيكون أباهم؟
لكني أصوّر لنفسي أنه ربما مات قبل أن يدركهم.. فأتولى أنا تربيتهم والإنفاق عليهم.. ولو اضطررتُ لأشقِّ العمل..

أفيكم من يقبل عقله أني أتمنى -في حالات ضعف وقهر- أن يقع بيننا سحرٌ يفرقنا.. فلا يلومني أحدٌ على طلب الطلاق..
بل ويسْعَون لي فيه؟!
فإني لو طلبتُه اليومَ عُذلتُ وأُنكِرَ عليَّ واتُّهمت.. إذ لا يتصور من لم يعِش فاجعتي إلا أني أنشد الكمال وأضخّم العيوب..
بينما أنا والله أعيش مع نصف رجل يظن نفسه عشرة رجال..

هل بينكم من يؤمن بأني أبغض هذا الرجل بقدر ما أرحمه؟! وأتمنى فراقه بقدر ما يؤلمني ألمه!
وأفكر في حيلة الخلاص منه بقدر ما أخشى أن يعاقبني الله به.. فإني أبغضه ويهواني.. وأنتظر الفكاك منه
ويظنُّ أنّي لا أستطيع العيش دونه.. ألا ليتَه كرهَني فوجدتُ في شعوره مخرجًا لفراقه.. والرحيل عن نِطاقِه..

لكني أرتقب قدرًا كان مفعولاً...

______ ______ ______ ______ ______ ______ ______

أيها الأولياء:
تفهموا احتياجات مولياتكم من القوارير.. فقد أنَبْنَكم في اختيار الأكفاء.. فاالله الله في الانتقاء.. لا يغرنكم المظهر
ولا يلهينكم عن المخبر.. لا تَقْصُروا السّؤالَ عن من تقدم لهن على جملة الدين والأخلاق.. تبينوا في التفاصيل ما استطعتم إلى ذلك سبيلاً..
شاوروهن في الرجال واقبلوا منهن السؤال ولا تبخلوا بالجواب.. فو الله لو عرفتم أي قلبٍ تحمل المرأة في حناياها..
وأي روحٍ يكتنفها فؤادها.. ما قبلتم عليها بشعرةٍ تنال منها سوءًا.. أو تجرح لها خاطرًا.

أيها الخُطَّاب:
اتقوا الله في أخواتكم المسلمات.. فما كان فيكم من عيبٍ فلا تخفوه خداعًا.. وما لم يكن فيكم من فضيلةٍ فلا تدَّعوها زورًا..
واعلم أن امرأةً تعرف أبيضك وأسودك فترضى بك.. خيرٌ وأهنأ لك من امرأةٍ تتقنعُ أمامها بقناع الملائكة..
فتقع يومًا -ولا بد- على حقيقتك البشرية فتراك شيطانًا.. فتمقتك أو تُظهر لك خلافه كذبًا وكرهًا.. وأنت تحسب لنفسك
في قلبها منزلةً عظيمةً.. بينما أنت في الدرك الأسفل منه..

أيتها الفتاة:
لا تتعجلي الزواج بأول قادم.. فيوسوس لك جهلك بأنه الآخِر.. تفتَّحي وعيًا بالمستقبل.. ولا تقنعي من السؤال عن الخاطب بالكفاف..
اسألي عن التفاصيل التي تهمّك مهما بدت لغيرك صغيرة.. لا تتنازلي ((أبدًا)) عن شروط الجوهر واقنعي باليسير من المظهر..
ولا تسأمي الدعاء والابتهال لمولاك أن يرزقك زوجًا صالحًا تقر به عينك وتقر بك عينه..
أخيرًا.. تذكري.. أن حياةً بلا زوج.. خير من زواجٍ تحتملين فيه وزرًا ينقض ظهرك.. وهمًّا يفني عمركِ ويقتل قلبكِ..
فأحسني الاختيار.. بعد الاستخارة للرحيم الغفار ..



أيها القراء: لا تحرموني الدعاء.

أختكم المعذبة في ربيع عمرها.. منذ ستـ ـ ـ ـة أشهر:
.: همسة :.

*** *** *** *** *** *** *** *** *** ***
قديم 10-11-2005, 10:09 PM
  #2
LittleLulu
عضو المنتدى الفخري
 الصورة الرمزية LittleLulu
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 11,241
LittleLulu غير متصل  

ينقل لعالم المقبلين على الزواج


مشكورة اختي الفاضلة على طرح هذه النصائح

جزاك الله خير

تحياتي



*
*


يثبت للاهمية

*
*
قديم 10-11-2005, 10:15 PM
  #3
حائزة الأمل
عضو المنتدى الفخري
 الصورة الرمزية حائزة الأمل
تاريخ التسجيل: Aug 2005
المشاركات: 10,658
حائزة الأمل غير متصل  
ساعدك الله يااأختاه ادميتي القلب وصدقيني هناك الكثير من هن أسوء حالا

منك ..هدى الله زوجك بإذنه وزرع

بينكم المحبة وشلالات الألفة..

تحياتي

حائزة الأمل
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة LittleLulu ; 11-11-2005 الساعة 01:41 AM
قديم 10-11-2005, 11:53 PM
  #4
صاحب رأي سديد
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية صاحب رأي سديد
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 10,106
صاحب رأي سديد غير متصل  
أسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يفرج لك همك ويرزقك من حيث لا تحتسبين
الله يسعدك في الدنيا والاخرة

اللهم أمين اللهم أمين اللهم أمين
__________________
جاء في الأثر أيضا خير الناس أنفعهم للناس .


ما أروع الانجاز والعمل المخلص اذا كان خالصا لوجه الله تعالى,, وكم من مؤمن وقاه الله شر صروف الدهر وأتراح الحياة فبارك الله له في عمره وماله وأولاده ووفقه الى كل خير وحبب عباده فيه، بسبب ما يقدمه في حياته[/SIZE][/B]
قديم 11-11-2005, 03:07 AM
  #5
مليح السجايا
عضو دائم
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 64
مليح السجايا غير متصل  
الاخت الكريمة همسة ....

لو قدر الله لك واطلعتِ على قصة اختي شقيقتي ...لعلمت كم هو الموت حنون .. ولعلمت انك تعيشين في عالم هو افضل من عالم كثير من اخواتك ... ولو اردت منها ان ترسل لك تفاصيل معاناتها فلا مانع لدي

نصيحتي لك .... لاتجعلي المشكلة تكبر فالانفصال الان اهون من الانفصال عند وجود الاولاد والابناء ...واعلمي انك لو عدت لوحدك ستكونين عند اهلك افضل مما لو عدت محملة باثنين او ثلاثة من الابناء ............. وما شرع الله شيئا الا وهو خير لعباده فالطلاق ليس سيئا في كل الاحوال وما يدريك لعل فيه خيرا لك ............ ومشورتي لك ابدأي بمن تثقين به من اخوانك وشاوريه بالامر .......... واساله سبحانه ان يرفع عنك هذا الهم والغم وان يزيح عنك ما اثقل كاهلك انه على ذلك قدير وبالاجابة جدير
قديم 11-11-2005, 06:41 AM
  #6
من لي ربيعاً
عضو دائم
 الصورة الرمزية من لي ربيعاً
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 75
من لي ربيعاً غير متصل  
فرج الله همك وازال عنك حرها ببرد فرجه قريبا.
قديم 11-11-2005, 07:02 AM
  #7
اتكاءة حرف!
قلب المنتدى النابض
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 939
اتكاءة حرف! غير متصل  
موضوع رائع جدا
وكلام عميق ..

واسلوب مبدع


حرك دموعي!

أبحرت معه كثيرا!


أشكرك على هذا الموضوع
قديم 11-11-2005, 07:29 AM
  #8
haddaf
عضو دائم
تاريخ التسجيل: Jul 2004
المشاركات: 80
haddaf غير متصل  
أختنا الفاضلة
أسأل الله في هذا اليوم المبارك أن يفرج همك و يوفقك لما فيه الخير
أختنا الغاليه - أتفق مع من أشار عليك بمصارحة من تثقي به من إخوانك و عرض لأمر بروية على والديك و إدخال من يفهمهما أن الزواج و العشرة قسمة ونصيب و قد تتمت و قد لا تتم.
إختنا الغاليه - إخت زوجتي صبرت مدة من الزمن على رجل ظاهره الصلاح و التقوى و باطنه يعلمه الله من عائلة ظاهرها الصلاح و التقوى و الله يعلم بسريرتها و علمت أخت زوجتي بعضا منه- و صبرت ولكن صبرها لم يجد نفعا و انتهى الأمر أن عادت إلى بيت أهلها بطفلين بعد أن طفح الكيل إلى درجة لم تعد تتحمل معها - و بعدها لم تنفع وساطات الناس إليها للعودة إليه بمن فيهم أباها - و لكن إخوانها هم من وقفوا معها بعد أن عرفوا القضية و أجبروه على طلاقها وتم الطلاق و لكن بد ماذا؟
أختنا كما ذكرتي أنه خير للمرأة أن تعلم عيوب الرجل و تقبله على ما علمت عنه من أن تعيش مع من خدعها بظاهر يناقض الباطن. نصيحتي و الأمر كما ذكرتي أن تتداركي أمرك من الآن و تذهبي لبيت أهلك و تصري على الفراق- لأن من لا يرعى مشاعر أمه فلا خير فيه لغيرها.
نسأل الله أن يهدي زوجك لما فيه الخير و الصلاح و ان يرزقك خيرا منه و أن يرزقه خيرا منك
__________________
كتبت و قد أيقنت حين كتابتي **** بأن يدي تفنى و يبقى كتابها
فإن كتبت خيرا ستجزى بمثله **** و إن كتبت سوءا ستلقى عقابها
قديم 11-11-2005, 07:55 AM
  #9
سابرينا
قلم مبدع
 الصورة الرمزية سابرينا
تاريخ التسجيل: Nov 2003
المشاركات: 1,504
سابرينا غير متصل  
عزيزتي همسه :
أولا: أهنئك على أسلوبك الراقي في طرح قصتك الحزينه ..
وإن دل ذلك يدل على صدق مكانتك المرموقه ...
ثانيا: أشتفيت من طريقة كلامك على ثقافتك وحسن تبعلك لزوجك ولكن أحزنني وأسمحيلي في ذلك بعض الملاحظات :
1_أنك لمتي ولي أمرك في إختيار شريكك ....
فمهما سألوا لاتتضح أخلاق الإنسان إلا بالمعاشره ..
2_هنا يأتي دورك ...لاتتوقعيه كامل الأوصاف فالكمال لله أختي فعليك بالدعاء فالذي ألان الحديد لنبي الله داوود أسئليه يلين لك قلب زوجك فالله القادر على كل شي فالإنسان لايبقى على حال واحده ...
الحديث يطول فأنت بثقافتك تستطيعي بإذن الله إحتواء قلب زوجك ....
3_ أختي همسه زوجك ليس بذاك السوء تارك للصلاه أو شارب الخمر
4_ الله لايهمل عبده فهناك أبغض الحلال إلى الله بعد حكم من أهله وحكم من أهلها إذا لم يرتدع عن أفعاله ويسمو بنفسه ..
5_ دعواتي لك بالتوفيق ... فأنا أشعر بك لأن قضيتك تلامس حياتي فلي الآن 12 سنه زواج و4 أطفال وندماااانه والحمدلله على كل حال ....
__________________
أنتِ العفاف فداك الطهر أجمعه أنت الرضى والهدى يا غاية الشَّممِ
نفديك يا أمنا، في كل نازلةٍ من دون عِرْضِك عرضُ الناس كلهمِ
قديم 11-11-2005, 08:24 AM
  #10
وجه الخير
عضو المنتدى الفخري
 الصورة الرمزية وجه الخير
تاريخ التسجيل: Nov 2003
المشاركات: 10,270
وجه الخير غير متصل  
ما أصدق النصح عندما تشع الكلمات أمانةً
اختي الكريمة ( همسه )
اسأله مالك الملك ؛ ان يكتب لكِ من الخير أفضله ، ومن السعادة أديمُها ، ومن صلاح الحال أكمله
شكراً لكِ على التوجيه الراقي والمهم
احترامي
__________________





موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:28 AM.


images