بسم الله الرحمن الرحيم
*
عن ابن عباس قال أول شيء خلق الله تعالى القلم فقال له اكتب فكتب ما هو كائن إلى أن تقوم الساعة ..... ))
تاريخ الطبري
*
عن ابن عباس قال : كنت ردف رسول الله صلى الله عليه وسلم فالتفت إلي فقال : يا غلام احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده أمامك ، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة … قد جف القلم بما هو كائن ، فلو أن الخلق كلهم جميعا أرادوا أن ينفعوك بشيء لم يقضه الله لك لم يقدروا عليه ، أو أرادوا أن يضروك بشيء لم يقضه الله عليك لم يقدروا عليه … واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك ، واعلم أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرا ))
أختي الكريمه يا من تأخرت عن الزواج أنا لدي إحساس كبير فيك واعرف طول وقتك تفكرين متى أتزوج متى أتزوج يارب متى اتزوج وذلك بهدف إشباع حاجتك إلى الأمومه والاحساس بكيانك وللفكه من كلام الناس فلانه تأخرت وفلانه تأخرت .
ولكن متى يتم ذلك الله أعلم ؟؟ ولكن أثق بالله أنه قريب .
الموضوع الذي أتمنى تفكرن فيه هو (( ألاستمتاع بمراحل الحياة )) ومن هذه المرحلة المرحلة التي تمرن بها الآن وهي مرحلة (( أنتظار الزوج المرتقب ))
فانت بين خيارين :
* الخيار الأول : الانتظار بشئ من الايمان والتوكل على الله وحسن الظن به والفرح والعزم أن فرج الله قريب وفعل السبب والاستمتاع بمباهج الحياة الحلال وكل ذلك سينعكس على الوجه والصحه وكل ما قدر الله مكتوب وجف القلم به فعيشي حياتك وانبسطي وفق كل ما حلل الله .
* الخيار الثاني : الانتظار مع الحزن وبث الشكوى وندب الحظ (( أنا حظي سيئ أنا وانا )) وكل ذلك سينعكس على الوجه بالشحوب وعلامات الحزن التي لن تذهب بعضها حتى بعد الزواج وستترك جرح غائر في النفس . وبعد الزواج والتوفيق تقولين يا لله ليتني أستمتعت بحياتي قبل الزواج وليتني لم أحزن ولم أقنط . ياليتني كنت أدري ، كان ما حزنت ولا ندبت حظي .
أختي الكريمه أمامك خيارين فماذا تختارين ؟؟؟
والنتيجة واحدة وهي إن شاء الله (( الــــــــــــــــــــزواج ))