أرثيك وربما روحك ترثيني
إلهي .. لك في أمورنا القضاء ..[SIZE="5"]
و علينا التسليم بما قد قضيت .. و الرضا
شوقا وحنينا .. لما وعدتنا به.. من جنة وحريرا ..
يشتعل منتدانا بآهات حرا ..
فمن زوج يشكو برود زوجته .. إلى زوجة يكاد الهم أن يوقف أنفاسها ..لهول ما ترى
وبين هذا وذاك
فتاة أعيتها العنوسه وها هي تصرخ من وراء الستار:
أين أنت ..؟؟؟؟
أين أنت .؟؟يا رفيق الدرب يا أغلا الغلا
يا منى الروح ... ولدنيتي أحلى شذا.
ومن بينهم يأتي صوت من بعيد .. لا شاكيا ولا متذمرا .. فلله الحمد على ما قد قضى
ولكن ..
هي شذرات من الوفاء ..
هي حروف قد صاغها العناء ..
هي همس الشوق ..يا اخوتي
ولدنيتي .. شيئا من .. سنا !
كلمات قد سطرت في الذكرى الأولى بعد طلاقي .. الذي له أنا سعيت
ولم يخالجني لحظة الندم .. ولكن كما قلت
لعلها بحرا من وفاء!!!!!!
ذكرى حبك تشجيني ....
تشعل في قلبي ألما ورثاء
أرثيك وربما روحك ترثيني ..
ترثي حبا وجدا .. ووفاء
بالأمس يا خلي كنت رفيقي ..
كنت أنيسي صبحا ومساء
واليوم ما عادت روحك تؤويني ..
ما عاد لروحي بعدك غطاء
مللت البرد يكويني ..
مللت شتاءا يتلوه شتاء
أما آن لربيع يحييني ..
يسقيني شهدا عسلا .. ودواء
ختاما لله رفعت يميني ..
أرجوه لقلبك سعدا وهناء[/SIZE]