مع الصدق والصبر..تسعدين عمرا مديدا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتي الكريمات
مع بداية الإجازة الصيفية..
والله ثم والله إني كلما دخلت هذا المنتدى ، لا آتي أولا إلا إلى هذا القسم..
أتدرون لماذا؟..لأنكن مسلمات مؤمنات أتمنى لكن الخير كأخواتي ..وأتمنى كل مادخلت
أن أجد خبرا من إحداكن أنه قد أتى نصيبها..
وإني لمتفائل أن يأتيكن رزق الله، أكثركن أو بعضكن في هذه الصيفية ، والموعد آخر الإجازة.
هنا لفتة بسيطة هي السبب وراء إفراد هذا الموضوع، وسأكتفي بكتابة مثل ، ثم الخلاصة بعده..
لو أنك كنت مسئولة إدارية على عدد من النسوة ، فيهن المجتهدة دائما والحريصة على
أن ترتقي بعملها وأن تحوز على رضاك كمديرة لها ، وفيهن المهملة التي لا تفعل إلا الروتين
المعتاد ولا تزيد ، سيئة السمعة في عملها مع زميلاتها ولا تهتم بالرضا الدائم لمديرتها..
وتعلم جميع الموضفات أن حلول نهاية السنة قد قرب ، وعادة تكون مع نهايتها الزيادات في الرواتب والترقيات،
فتغيرت الكسولة منهن وأصبحت نشيطة من أجل أن تحوز على رضاك في أيام وقد أهملته شهور ، من
أجل أن تحوز على أعلى زيادة وأحسن ترقية..ثم ما إن تبدأ السنة وتحصل على مرادها تعود لكسلها وخمولها وتقصيرها..
أنت كمديرة تفهمين ما يدور في مؤسستك ، وتعلمين من هو دائم مجتهد ، ومن لا يجتهد إلا وقت الزيادات،
من ستقدمين ومن ستختارين ؟
بالطبع ، من هي مجتهدة طيلة السنة..لأنها عرفت أنها في مكان إخلاص واجتهاد وعمل ، وستنال جزاء العمل،
وكما يقال الجزاء من جنس العمل.
فلله المثل الأعلى وهو أجل وأكرم..
إذا علم أنك تفعلين الخير ، تصلين وتصومين وتتصدقين وتتنفلين وتقومين الليل ، حبا لله ورجاء رحمة الله،
وخوفا من عقابه ، وتنوين أن يكون ذلك ديدنك مامتدت بك الحياة ، وفقك لكل خير ، ورزقك ما يعينك
على طاعته من زوج صالح وأبناء صالحين وسكنى ومال .
وإن علم أن اجتهادك لا تريدين به إلا حصول التوفيق منه في أمر كالزواج ثم بعد ذلك تنسينه، فربما حرمك.
فالله الله في الصدق والوقوف مع النفس ومحاسبتها ، وتعويدها عل طاعة الله كي تنال الخير
بعد الخير ، والخير بعد الخير والخير بعد الخير ما عبدت الله..
إن آمنت واتقيت وصبرت فتح الله عليك بركات كل شيء.
وفقنا ووفقكم الله ورزقنا ورزقكم كل ما نتمنى وأكثر إنه جواد كريم.
التعديل الأخير تم بواسطة سنون و منون ; 06-06-2006 الساعة 10:07 PM
06-06-2006, 10:03 PM
ضوابط المشاركة
العرض الشجري