![]() |
![]() |
|
اخواني اخواتي الاعزاء . . . مرحبا بكم من جديد في الجزء الرابع من ســـــــــــــــاعة التركيــــــز الحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاسمة والذي تناولنا في الجزء الاول نظرة شاملة وتعريف عن ساعة التركيز ، ومن ثم انتقلنا الى الجزء الثاني لنستعرض الخـــــــ 7ـــــطوات الذهبية لكيفية اكتساب مهارة التركيز المكثف ، واخيرا تم استعراض مثال عملي في الجزء الثالث عن كيفية تطبيق هذه الخطوات ، و الآن نبتدء على بركة الله في الجزء الرابع من هذه السلسلة لاستعراض ركيزتين اساسيتين تساعدنا على اكتساب و تنفيذ الخطوات الذهبية . "روابط تهمك يمكن الرجوع اليها : ســـــــــــــــاعة التركيــــــز الحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاسمة ( 1 ) ســـــــــــــــاعة التركيــــــز الحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاسمة ( 2 ) ســـــــــــــــاعة التركيــــــز الحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاسمة ( 3 ) الركيزة الاولى : الاعداد و التمهيد لهذه الركيزة خطــــ3ــــــــوات وهي كالتالي : 1- حدد ما تريد : وبهذا فانك تتحقق من صلاحية هدفك ، فان كان هدفا واضحا فامضي فيه ، وان لم يكن فنحه جانبا او استبدله بهدف اخر واطرح على نفسك الأسالة التالية : • ما الذي سيعود على شخصيا وعاطفيا و روحيا و جسمانيا من تحقيق هذا الهدف ؟ • ما الذي سيحدث بالتحديد حينما احقق هذا الهدف ؟ • هل ساستمر بمتابعة نفس الهدف ؟ • ما موقع هذا الهدف من الصورة الكلية لحياتي ؟ واين هو من خارطة أحلامي و أمنياتي ؟ 2- حدد ماذا ستفعل لتحقق التغيير ، كأن تتخيل : • ماهي المهام التي اريد انجازها ؟ • ما هو آخر موعد للإنجاز ؟ • ماذا يعني تحقيق هذا الهدف بالنسبة لي ؟ • كيف اعرف انني نجحت في إتمام مهمتي ؟ 3- ضع معايير تقيس بها نجاحك : ( قيل قديما ما يمكن قياسه ، يمكن انجازه ) ، ولذا يستوجب عليك معرفة ما يجب ان نقيسه اصلا ، فنحن لا نعرف ما إذا قد نجحنا ام لا ، الا إذا حددنا طبيعة المهمة ، حجم المهمة ، و موعد إتمامها ، ولذا فإن الفشل في عدم تحقيق المعايير الثلاث يؤدي الى عامل الإحباط و التشتت الذهني . الركيزة الثانية : تحديد نوع المعوقات انجاز المهام ليس نجاحا كاملا ، وتحقيق الاهداف ليس امرا سهلا ، وليس كل الطرق مفروشة بالورد ومقدمة على طبق من ذهب ، فلا بد من وجود عوائق تحد من هذا التقدم وتأتي هذه العوائق من الداخل و الخارج على شكل معارضين و مناوئين وهي تتمثل بواحدة او اكثر من هذه الصور : 1- المماطلة و التسويف : انت تعرف ما يجب ان تفعل ولكن ثمة شئ يحدك ويؤجل عملك من اليوم إلى الغد . 2- الازدواجية : وهو أن يكون في داخلك دافعان متناقضان ، أحدهما للإقدام و الآخر للإحجام . و التفكير فيهما في حد ذاته يستنزف قواك ويشتت عزيمتك . 3- الأعذار و المبررات : وهي بمثابة حجة الفاشلين و المتقاعسين ، فهي بدورها تعطي للشخص ارتياحا مؤقتا وذلك لإبعاد المهام و الواجبات عنه و ليبرر انه على غير مقدرة في الانجاز . 4- الاستسلام و التراجع : وهذا هو الوجه الآخر للفشل ، فعندما تتنحى عن إتمام مهمتك ، فإنك تبني جدرانا عالية من العجز و تقطع جسور النجاح لتقيم بدلا منها جبا ل الإخفاق القائمة على سفوح الندم على تجارب احباطات سابقة و خوف من تكرار الألم . [blink]تعميمات وخرافات تتحول إلى عثرات[/blink] [poem=font="Arabic Transparent,5,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,5," type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black"] - ليس لدي وقت كافى . - مهمة باهظة التكاليف . - يمكنني تجنب هذه المهمة . - لقد جربت هذا سابقا ، ومحاولاتي باءت بالفشل . - الأمر ليس مهما ولن يصنع فارق في جميع الأحوال . - طالما الأمور سارت بهذا الشكل ، فإن التغيير شئ مستحيل .[/poem] و قريبا نلتقي في الجزء الخامس والأخير من ســــــــــــــــاعة التركيـــــز الحــــــــــــــــــــــاسمة ودمتم في رعاية الله تحيتي أيمن |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
||
اقتباس:
هنالك جانبان من خلال ماكُتب . . . الجانب الاول : من اخطار المعوقات هي( الاهل ) وهذا ما سأسلط الضوء عليه وهي الركيزة الثالثة : العلاقات . وتعتبر من اخطر المعوقات واشدها على الانسان وطأة ، لان الاهل هم من ضمن العوامل الدافعة و الحافزة لاستكمال انجاز الاهداف . الجانب الثاني : هو انه في حال تم رفض طلبك فلا تُصابي بخيبة الأمل فيجب ان يكون في جعبتك خطة بديلة للاستكمال و مواجهة هذه المشاعر الذي قد يحولها الاستسلام لمزيد من المعوقات . شكرا جزيلا لمتابعتك تحيتي ايمن |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
||
اقتباس:
هذا هو المهم محاولة للتفكير بالتوفيق وشكرا للنقاش تحيتي |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
||||
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
فباقتناعي انها ليست مشكلة . . . و السبب ادراكك بانه يوجد قصور . . . فلعلك سمعتي او قراتي هذا المثل . . . رجل لا يدري انه لا يدري . . . فذلك جاهل فاجتنبوه . و رجل يدري انه لا يدري . . . ( غير مستحضر استكمال العبارة ) و رجل يدري انه يدري . . . فذلك عالم فاتبعوه . فانتي في المستوى الثاني وهذا افضل بكثير من شخص لا يدري انه لا يدري . سررت بك تحيتي |
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
||
اقتباس:
وحياك المولى |
|||
![]() |
![]() |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|