مشكلة العنوسة ليست مشكلة فردية بل مشكلة مجتمع بأكمله
فلا بد ان تتخذ الدولة اجراءات فعلية لحلها
دراء ا للمفاسد التي يمكن ان تحدث
فليست كل عانس او مطلقة قااادرة على الصبر
وربما دفعتها الحاجة الفطرية للانحراف خاصة لما يتقدم بها العمر
حتى وان صبرت ستكون معرضة للامراض النفسية كالاكتئاب والعصبية الزائدة وغيرها
الحل الذي اقترحة هو:
منع مهنة الخطابات في الدولة
ومنع مواقع الزواج
واستبدالها بهيئة واحدة فقط للزواج
لنسميها مثلا لجنة العفاف
تكون تابعة لاحدى وزارات الدولة كوزارة الاوقاف والشئون الاسلامية حيث تتولى الاشراف عليها
هذه الهيئة تجمع بين مهنة الخطابات ومواقع الزواج
بمعنى
ان تمتلك اللجنة موقع للزواج يتم فيه عرض لطلبات الزواج من الجنسين
ولا يتم تسجيل طلبات الزواج الا بالحضور الشخصي وابراز الوثائق الرسمية كالهوية وشهادة الراتب( وفي حالة الرغبة في السرية اكثر ومنعا للاحراج يمكن اراسل المندوبين و المندوبات لصاحب الطلب وفي المكان الذي يرغب به)
تقوم اللجنة بتسجيل الطلب وعرضه على الانترنت( طبعا وفق نموذج معين مع الاحتفاظ بالخصوصية لصاحب الطلب)
يتم الاشتراك عن طريق الموقع واللجنة وفق رسوم مادية رمزية
ومن ثم اعطاء الشخص الكلمة السرية واسم المستخدم الذي يختاره ليتمكن من تصفح الموقع والاطلاع على طلبات الزواج
ويقوم الشخص بنفسه باختيار الطرف الاخر المناسب له ووفق الشروط المطلوبة عن طريق محرك للبحث
في حالة رغبة الشخص في معرفة تفاصيل اكثر لا يتم ذلك الا بالاتصال هاتفيا او عن طريق الايميل مع ادارة الموقع ( اللجنة)
ليتعرف اكثر على الطرف الاخر ويجد اجابة لاستفساراته وتساؤلاته
حيث تقوم اللجنة بدور الوسيط بين الطرفين ( كالخطابة تماما) لتنقل لكل منهما تساؤلاته وشروطه
وفي حالة الاتفاق بين الطرفين لا يتم تزويد الطرف الاخر بالبيانات الشخصية ( اقصد الاسم الحقيقي ومكان العمل او مكان السكن او رقم الهاتف) الا بعد ان تتم الرؤية الشرعية
بحيث يتوافر في اللجنة مكان للرؤية الشرغية وبحضور احدى النساء الفاضلات من اللجنة
في حالة الارتياح والموافقة بعد الرؤية
هنا يتم تزويد الطرفين بالبيانات كاااملة
مع متابعة اللجنة لموضوع الزواج بسرية وبالتعاون مع الطرفين
مع ملاحظة ضرورة اخذ رسوم مادية من الرجل عند طلب الرؤية الشرعية وذلك للحد من كثرة المقابلات
اهم مافي الفكرة هو منع مهنة الخطابات ومواقع الزواج حتى نجبر الراغبين بالزواج والجادين اللجوء لهذه اللجنة
بشرط ان يكون المنع رادع وعليه عقوبات
فمن تمارس مهنة الخطابة علنيا او بالسر تعاقب بالحبس او الغرامة
وكذلك مواقع الزواج
وذلك حفاظا على اعراض الناس ومن التلاعب بها
لكن حتى لا نقطع رزق هؤلاء الخطابات يمكن الاستعانة بخبرتهن في ادارة اللجنة وتنظيم المقابلات الشرعية
مع ضرورة الاشراف المباشر من الوزارة التابعة لها
هذه اللجنة تقوم ايضا بدورها في منح قروض الزاوج للراغبين على هيئة اقساط ميسرة ومريحة
واذا امكن منح بدل ايجار للراغبين بالزواج الثاني
من اهم مميزات هذه اللجنة :
• ان جميع بيانات الطرفين صحيحة ولا مجال للتلاعب بها
• توفير رؤية شرعية تمكن الشاب من الاختيار بنفسه لا ان يعتمد على نقل الصورة من الاخرين والتي تكون كثير من الاحيان غير حقيقية ومبالغ فيها
• الشخص يختار بنفسه اما اللجنة تقوم بدور الوسيط فقط بعد الاختيار
• الشخص يجد حرية اكثر في شرح ظروفه ويجد من توافق على هذه الظروف
وبهذا يكون للطرفين صورة كاملة عن كل منهما من حيث العمر والوظيفة والظروف والشكل
تبقى مسألة الاخلاق وهذه تتم عن طريق الاهل حالها حال الزواج عن طريق الاهل.
فكرة اتمنى ان تجد طريقها للنور قريبا
ومنا الى المسؤولين بالدولة
فالعوانس لسن سوى اخواتكم وبناتكم وقريباتكم( انا متأكدة ان من لديه اخت او بنت عانس انها لجأت للخطابات ويمكن دخلت مواقع الزاوج دون علم اهلها)
فلا تتركونا فريسة للخطابات ومواقع الزواج والعابثين والطامعين
او تحت اغواء الشيطان والنفس الامارة بالسوء