نائب رئيس الهيئة الاستشارية
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 2,846
ملف يعرض بعض كرامات الشهداء
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلنا اخوتي في الله نشاهد يوميا مآسي ومناظر تدمي القلب في غزة ولكن مع تامل بسيط في اوضاعهم هذه نجد اننا نموت كل يوم على اسرتنا وفي المستشفيات وفي حوادث الطرق وغيرها من الاماكن بالملايين وربما يعاني البعض اثناء موته من الالم ما لا يمكن تخيله او وصفه
ولكن
هل تظن ان هذا الذي بكى قلبك لمنظره اثر اصابته بقنبلة او رصاصة عانى اكثر من هذا الذي مات وسط اولاده واسرته على سريره ؟
[gdwl]كلنا سنموت ولكن هناك فرق
[/gdwl]
ما يجد الشهيد من القتل إلا كما يجد أحدكم القرصة يقرصها
الراوي: أبو هريرة المحدث: أبو نعيم - المصدر: حلية الأولياء - الصفحة أو الرقم: 8/291
خلاصة الدرجة: ثابت مشهور من حديث القعقاع عن أبي صالح
هنيئا لشعب غزة الابطال بهذه الفرصة العظيمة للجهاد وان يموتوا شهداء باذن الله
قرأت كتابا باسم المكروبات وكرامات الشهداء للدكتور عبد الحميد القضاة
اختصاصي تشخيص الأمراض الجرثومية والأمصال (بريطانيا)
[gdwl]ومن اروع الكرامات ما يلي[/gdwl]
والقصة الكاملة التي رواها الثقات ممن شاركوا فيه
نُشِرت في الصحافة، حيث كان الشهيد سمير من نشطاء
الانتفاضة الأولى ، فكان شغله الشاغل مقارعة الاحتلال، يشارك
برمي الحجارة، والقنابل اليدوية، المصنوعة محلياً على اليهود.
وكان دائم التمني والتغني بالشهادة . وفعلا نال ما تمنى ففي
1988 م استشهد في حي الياسمينة – نابلس، ودُفن ف ي /12/28
مقبرتها. وكانت وصية والدته المتعلقة به، أن تدفن عند موتها في
قبر ابنها سمير . وقدر الله - تبارك وتعالى - أن تموت بعد خمسة
2003 م، فاجتهد أولادها في استفتاء أهل العلم بالسماح لهم بتنفيذ وصيتها، لتدفن حيث أوصت . وقد كان لهم
ذلك، كما يقول ابنها عامر شحادة ظناً منهم أن مده خمسة عشر
عاماً كافية كي لا يبقى من جسد شقيقه سمير إلا عُظيمات بسيطة.
ولكن الأمر كان على غير ما ظنو ا، فيقول عامر إنني لا
أتحدث عن رائحة المسك أثناء فتح القبر، ولكن هلل الناس وكبروا
عندما وجدوا المفاجأة الكبرى . وجدوا جسد الشهيد سمير كما
وضعوه قبل خمسة عشر عاماً، لم يأكله الدود، ولم يتحلل، ولم
يتفسخ، ولم يتغير ... حتى ملابسه ل م تتلف وعندما لمسناه وجدناه
مازال مبلولاً من مياه الأمطار التي تساقطت يوم استشهاده... وكذلك
رأسه كان مبتلاً ... وكان شعره ممشطاً كما لو أنه قد سرحه قبل
لحظات.."
ويتابع شقيقة عامر شحادة قائلاً: وزادت دهشتنا عندما
هممنا بتحريكه لنفسح المجال لدفن والدته ... فإذا بجسده ما زال
دافئاً ودماؤه الحارة ذات اللون الأحمر القاني تسيل من جديد وكأنه
أصيب قبل دقائق معدودة..."
وايضا من كتاب آيات الرحمن في جهاد الأفغان
بقلم الدكتور عبد الله عزام
ساذكر منها الكثير من الكرامات على سبيل المثال وليس الحصر حتى لا اطيل عليكم
[gdwl](أ) رائحة الشهداء:[/gdwl]
- حدثني (أرسلان) قال: عرفت مكان الشهيد (عبد البصير) في الليل المظلم من رائحته العطرة.
2- رائحة الشهيد (ولي جان) على بعد (5؟2) كم: حدثني (إبراهيم) أخو (جلال الدين) قال: كنت راكبا سيارتي فشممت رائحة فقلت لمن معي هذه رائحة شهيد؟ لأنه لدماء الشهداء رائحة زكية خاصة نعرفها ولم نكن نعلم أنه في المنطقة شهيد وإذا به شهيد.
3- (خيال محمد) يعرف مكان الشهيد من رائحة المكان: شممت رائحة طيبة فقلت لصحبي (لعل عقل دين) استشهد في هذا المكان فسألت فقالوا استشهد في هذا المكان.
[gdwl](ب) شهداء يرفضون تسليم أسلحتهم:[/gdwl]
1- الشهيد (مير آغا) في لوكر يرفض تسليم المسدس: حدثني (زبير مير علم) أنه استشهد معهم (مير آغا)؟ وكان معه مسدس؟ فجاء المجاهدون لأخذ المسدس فرفض تسليمه؟ فعندما أوصلناه إلى بيته جاء والده (قاضي مير سلطان) وقال يا بني هذا المسدس ليس لك إنما هو للمجاهدين... فألقى المسدس.
2- الشهيد (سلطان محمد) في لوكر يرفض تسليم الكلاشنكوف: حدثني (زبير مير علم) في شهر شباط (1983م) استشهد معهم (سلطان محمد) فاحتضن الكلاشن وجاء الروس وحاولوا كثيرا فرفض أن يسلمهم إياه حتى قطعوا يده.
[gdwl](ج-) الشهداء يبتسمون:[/gdwl]
1- حدثني (أرسلان): كان (عبد الجليل) طالب علم صالحا فأصابته قذيفة طائرة فاستشهد؟ وبعد صلاة الجنازة عليه (لأن الحنفية يصلون على الشهيد) وكان الوقت عصرا ثم أرسلوه إلى بيت أبيه وبقي حتى الصباح؟ والمجاهدون عنده وهو يفتح عينيه ويبتسم؟ فجاء المجاهدون إلى (أرسلان) وقالوا له أن (عبد الجليل) لم يمت فقال: لقد استشهد؟ قال المجاهدون لا يجوز دفنه حتى نتأكد من حياته ولا بد من إعادة صلاة الجنازة عليه؟ قال (أرسلان): إنه استشهد بالأمس ولكن هذه كرامات الشهيد.
2- (حميد الله) يبتسم: حدثني (محمد عمر) قائد عام بغمان قال: استشهد معنا (حميد الله) وعند دفنه وجدته يضحك فظننت أني وهمت فخرجت ومسحت عيني فوجدته كذلك.
3- حدثني (فتح الله) قائد كبير عند (حقاني): رأيت الشهيد (صحبت خان) بعد أربعة أيام من دفنه يبتسم وفتحنا عليه القبر قال (خير الله) لقد رأيته ينظر إلينا.
[gdwl](د) الشهداء لا يتغيرون:[/gdwl]
1- حدثني مولوي (عبد الكريم): رأيت حوالي (1200) ألف ومائتي شهيد؟ ما رأيت واحدا متغيرا منهم وما رأيت شهيدا واحدا أكلته الكلاب بينما تأكل الشيوعيين.
2- حدثني (فتح الله) قال: حدثني أحد المجاهدين؟ عندي اسمه (حكيم) قال: أخرجنا الشهيد (تمير خان) بعد سبعة أشهر من قبره ولم يتغير ودمه لا زال يسيل برائحة المسك.
3- حدثني (جلال الدين) في (جدران-بكتيا): ما رأيت شهيدا أكلته الكلاب؟ ولقد رأيت شهيدا اسمه (جلاب) بقي (25) يوما -وحوله الشيوعيون- أكلت الكلاب كثيرا من الشيوعيين ولم تمس الشهيد.
[gdwl]دعاء المجاهدين ونصرة الله لهم:[/gdwl]
- نفذت ذخيرتهم فانتصر الله لهم: حدثني (يوردل) في منطقة (جغتو-وردك) قال قامت معركة بيننا وبين الشيوعيين استمرت سبعة أيام نفذت ذخيرتنا في اليوم السابع؟ وفي تلك الليلة دارت معركة على الشيوعيين من ثلاثة جهات -دون أن ندري مصدر النيران- فتعجب الكفار من نوع الذخيرة (الرصاص) الذي يطلق عليهم لأنهم لم يروا مثله من قبل؟ وقتل (500) من الكفار منهم (23) ضابطا وهرب الكفار ومعهم بعض الأسرى من المسلمين فسألوهم من أين لكم هذا الرصاص؟ إننا (الروس) لم نر مثله.
2- حدثني (سعيد الرحمن) -بغمان- قال: عطشنا كثيرا في جبل (وايجل) وأعيانا العطش وعجزنا عن مواصلة المسير فسألنا الرعاة عن الماء فقالوا ليس في هذا الجبل ماء فجلسنا ندعوا الله وإذا بالماء على مقربة منا خارج من الصخر فشربنا وكنا خمسة وأربعين مجاهدا .
[gdwl]الطيور مع المجاهدين[/gdwl]
أصبح من المتواتر أن الطيور تأتي قبل الطائرات فيعرف المجاهدون بقدوم الطائرات؟ وإذا جاءت الطائرات تكون الطيور تحت الطائرات تسابقها؟ مع العلم أن سرعة الطائرات ضعفي أو ثلاثة أضعاف سرعة الصوت.
ويجمع المجاهدون أنه إذا اشتركت الطيور تكون الخسائر قليلة أو معدومة.
[gdwl]الدبابة تمر على بدنه فيبقى حيا :[/gdwl]
1- حدثني (عبد الجبار نيازي) قال: مرت دبابة وأنا أرى على مجاهد اسمه (غلام محيي الدين) وبقي حيا .
2- حدثني الحاج (محمد يوسف) -نائب أمير منطقة لوكر- قال: مرت دبابة على جسد المجاهد (بدر محمد جل) ولم يمت ولم يجرح.
[gdwl]الأفاعي لا تلدغ المجاهدين:[/gdwl]
حدثني (عمر حنيف) قال: لقد جاءت الأفاعي مرارا تبيت مع المجاهدين في فراشهم ومنذ أربع سنوات لم تلدغ أفعى مجاهدا
[gdwl]القذائف لا تنفجر:[/gdwl]
1- حدثني (جلال الدين حقاني) فقال: كنا ثلاثين مجاهدا فبدأت الطائرات تقذفنا فكل القذائف حولنا انفجرت وجاءت بيننا قذيفة وزنها حوالي (54 كغم) فلم تنفجر ولو انفجرت لقتلت معظمنا.
2- حدثني (عبد المنان) فقال: كنا ثلاثة آلاف مجاهد في مركزنا فجاءت الطائرات وألقت علينا ثلاثمائة قذيفة نابالم فلم تنفجر ولا واحدة؟ ونقلناها جميعا إلى (كويته) -بلد باكستاني فيه مجاهدون-.
يتبع
__________________
كتبتُ وقدْ أيقنتُ يومَ كتابَتِـــي *****بـِأنَّ يدِي تفـْنَى ويبْقى كتابُـهـــــا
فإن كتبتْ خيرًا ستـُجْزَى بمثله*****وإن كـَتبتْ شرًا عليها حسابهــــا
التعديل الأخير تم بواسطة 00لحظة 00 ; 14-01-2009 الساعة 06:32 PM