تصحـيح المفاهيـم
السلام عليكم
إلى متى سوف نقول لأخواتنا اللاتي في انتظار أزواج أصبرن وتسلين وانتظرن
ألايوجد حلول عملية من شأنها أن تشعرهن بمحدودية الصبر أو شي من الأمــل
القريب المفرح ؟
المشكلة من وجهة نظري تكمن في خجل الراغبة بالزوج والاستقرار وخوفها من
كلمة طائشة من أحد الأهل أو المقربين فتجرح كرامتها واعتزازها ،
والجانب الآخر للمشكلة ظن الأهل والمقربين أن لها مواصفات معينة فيرون أن
فلان وفلان غير مناسب من وجهة نظرهم ويخشون حتى مجرد الاستفهام منها
حتى لاتغضب أو تعتقد انهم يريدون الخلاص منها بأي زوج كان ، أو يكونوا
غير مبالين فإن طرق الباب احد استشاروها وإلا فلتبقى رهينة الانتظار 00
الحلول من وجهة نظرى وانتظر وجهات نظركم :
من ناحية الراغبة في الزواج والاستقرار أظن أنه يتوجب عليها إعانة نفسها
وإبداء وجهة نظرها حول ماهية الرجل الذي تقبله كزوج ولو بطـريق غـيـــر
مباشر كأن يكون هناك حديث أسري عن الزواج أو صديقات أو قريبات فليزمها
أن تصرح انه لو تقدم إليها رجل ولو به بعض العيوب مثل ومثل فإنها لن تمانع
طالما أنه رجل محافظ على الدين والصلاة ، فعند ذلك تجعل لدى الآخرين سهولة
ومرونة في عرض زوجي ما ، دون أن يخشوا ردة فعل غاضبة من قبلها أو حتى
لاتفهم انهم يريدون الخلاص منها بمثل هذا الزوج ، وهي في الأخير تقرر ماتراه 0
ومن ناحية الأقرباء والمقربين فيجب أن نكون على وعي بأن تصريح الراغـبة في
الزواج بتلك الرغبة لايعتبر قلة حياء أو قلة أدب فكما نقر لها بتمنى نيل شهادة
دراسية مثلا أو وظيفة ما ، يجب أن نقر لها بتمنى الزوج الصالح ونعينهـا عـلــى
ذلك ،
المشكلة إن خجلت ظننا عدم رغبتها بالزواج وإن تكلمت قلنا في ذلك قـلـة حيــاء
مع أنه ليس من المحرم أن تطلب الستر والعفاف ،
اعـتقد أننا اصبحنا بحاجة لحلول أكثر جرأة لجعل الفرص الزوجية اسهل وأقـل
تعقيدا بسبب الجهل والخجل ونسأل الله الستر لجميع المسلمين وأن يغنيهم بـه
عمن سواه وبحلاله عن حرامه أنه سميع مجيب
تحياتي
أخوكم الكبير