جزاك الله خير , اليوم كنت أفكر أقول : أنا قلت أنني الآن ( وحيدة ) كون أنه لم يعد لي صديقات كلهن تزوجن ما عدا واحدة و لا أراها كثيرا , فمعظم الوقت أكون لوحدي .
بعدها تذكرت شيئا جعلني أخجل من نفسي و من تفكيري .. أتعلمون ما هو ؟
قال تعالى : " إن الله مع الصابرين "
كيف يكون وحيدا من كان الله في معيته ؟
إن الله عز وجل يقدر الأمور بحكمته فمن رضي فله الرضى و من سخط فله السخط .
ومالنا نعلم أن الله حكيم و نضيق !
و مالنا نعلم أن الله قدير و نيأس !
و مالنا نعلم أن الله رحيم و نحزن !
و لكن عزاؤنا أن الدموع خلقت لتخفيف الأحزان و غسل الهموم من القلوب , فحتى الأنبياء عليهم الصلاة و السلام بكوا من الحزن :
قال تعالى : "و تولى عنهم و قال يا أسفى على يوسف و ابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم ،"
و قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : " "ان العين لتدمع و ان القلب ليحزن و انا لفراقك يا ابراهيم لمحزونون"
( أنا أقول لكن تلكم الكلمات و أنا أحوج ما تكون لها )
الله يخفف عني و عنكم و عن المسلمين و المسلمات أجمعين ..
يارب ارزق بناتنا العفيفات الأزواج الصالحين و ارزق شبابنا العفيفين الزوجات الصالحات القانتات و ارزقهم الذرية الصالحة