|
السلام عليكم ... قبل سرد حكايتي أحب أن أشكر الأخت أنلمتد على الفكرة .. والأخت تيتا بيتا على الحكاية ، والذي تغير وماذا جرى ، ما هو إلا الزمن يرسم خطوطه فينا ويمتص منا الحياة رويدا رويدا .. لكنها سنة الحياة ... حكايتي سمعتها مرة وأعجبتني وسأصوغها بأسلوبي : عن رجل زوج ابنتيه ، واحدة لمزارع والثانية لصانع أواني فخارية .. وبعد فترة قرر أن يمرَّ بابنتيه ويتفقد أحوالهما ... وصل عند زوجة المزارع وسألها بعد اللقاء الحار ، عن حالها فأجابت : - ادعُ لنا يا أبي فقد بذر زوجي الحقل بعد أن استدان ثمن البذور ، فإن أمطرت أوسع الله بنا الرزق ، وإن لم تمطر ضاقت حالنا .. فدعا الوالد لها ، واتجه إلى ابنته زوجة عامل الفخار .. وبعد السلام سألها عن أحوالهم ، فأجابت : - ادعُ الله لنا ياأبي ،فقد صنع زوجي أواني فخارية وتركها لتجف ، فإن أمطرت خسرنا كل شيء وإن لم تمطر ربحنا ... فدعا الوالد لها ، وعاد إلى زوجته مهموما ، وسألته زوجته عن حال بنتيها فأجاب : إن أمطرت فاحمدي الله ، وإن لم تمطر فاحمدي الله أيضا .. والحمد لله على كل حال .. تقبلي مروري وشكرا |
خاله, القصة مانتهت يمكن
مؤيدة اهلا بك قصة جميلة (: خاله ومؤيدة كمان قصص انا بقول قصة كانت هناك مريضة كتبت على جدار بيتها "زرني وقصة بحوزتك" فزارتها الجارة القديمة تيتا بيتا وجارتهما الجديدة مؤيدة وبالفعل احضرت كل منهما قصة جميلة وللقصة بقية يسردها الاخرون |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|