![]() |
![]() |
|
أشكرك على طرح هذا الموضوع . . لا شك في أن للإعلام المرئي دورٌ مهمٌ وأساسي في إبراز الثقافات الغربية و الشرقية ، التجارية كانت او الإجتماعية ، لإيصال هدف أو فكرة ما عن طريق ما يسمى بالتلفاز أو الإنترنت كما يعتبر أن مجال التلفزة يشكل نسبة كبيرة يُعتمد عليه كمصدر و ركيزة من ركائز التعلم . كما يتم طرح برامج علمية متكاملة في مجال العلوم الدينية و العلمية و الطبيعة لإبراز عظم خلق الرحمن وقدرته على كل شيئ ، وكما هو مدرك ومعلوم ، أن هنالك آراء عديدة و تيارات دينية وعقائد لا تمت صلة بالحقائق الكونية كتوجهات جانبية تخالف ما يصبو إليه الدين الحنيف . يتمتع كل جانب من جوانب الحياة بمجموعة من الإيجابيات و السلبيات ، و لا يخفى على القارئ ما هية الأول ، لنتعرف و بشكل مختصر على جوانب الأخير . الاقرار بما يكون : أن متابعتك لبرنامج غنائي غير سوي يظهر فيه كل محرمات الله ، يشير إلى رضائك على ما يتم عرضه، أو مشاهدة فليم اباحي و غيره . مشاهدة عامة : عادة ما يجلس الأبناء مع الآباء لمتابعة برنامج معين ،يُعرض من نوعه فقط للكبار ، كمناقشة أمور جنسية و خلافه كما يتم في إحدى القنوات الخليجية ، هذه البرامج من شأنها تزيد من نسبة التسائل الذهني للأطفال بما يُقصد من وراء كل كلمة ، ليبحث عنها الأخير بطرقه الخاصة . واقعنا المعاصر : كثير من المسلسلات الخليجية تُعرض و بشكل ساخر دُمجت فيه الأعراف الخارجية شكلاً و مضموناً مع اعرافنا الخليجية و العربية لنتفاجأ بعد فترة بجيل من الصغار يحمل في طياته عُرفا جديداً و عادات مخالفة لم تكن لتحدث . جُرُعات قاتلة : يستقي العديد من الأطفال بل حتى الكبار عادات التلفزة من كثرة المشاهدة ، ليتلقى الأب أو الأم صرعات في كيفية تقمص حالات الغضب أو البطولة في ضرب الآخرين ، وذلك تقليدا لما يحدث . أكتفي أخي الكريم بما ذكرت . . تحيتي لك وإلى الأمـــــــــــــــام اخوك أبو لمى |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
||
اقتباس:
سؤال جميــــــــــــــــل . . كي نكن اكثر موضوعية و واقعية ، علينا أن نأخذ بعين الاعتبار مدى التقدم الحضاري ، و الثورة السريعة في مجال المعلومات ، وكما ذكرنا سابقا دور التلفزة في بث ثقافات مخالفة لما يصبو إليه كل منزل . نحن الآن بصدد نقاش أوضاع الأسرة المتطلعة لحماية أبنائها ، وهذا بخلاف ماذكرنا سابقا عن موافقة بعض الأباء لمشاهدة ما يرونه مع ابنائهم و غييره . . كحقيقة معاصرة ، لايمكن أن نمنع أبنائنا من مشاهدة بعض القنوات الخليجية أو غيره ، فليس من السهل من أن تكن حسيبا ورقيبا طوال وقتك ، و أنا أشك في من يصرح بخلاف ذلك ، و ليس من المنطق أن لا نمنح أولادنا بعض الثقة للحكم على شيئ معين بجوازه أو بطلانه ، كما لا ينبغي علينا أن نواصل الضغط المستمر عليهم منعا للإنفجار . تتمحور القضية في مبدأ التربية السليمة منذ الصغر ، و تعويد الأطفال على سماع القرآن الكريم ،( يقول الدكتور بولس : بأن الإنسان يولد و تولد معه حوالي 120 بليون خلية نشطة في مخه . ومع مرور الوقت ومن خلال عملية طبيعية تسمى التآكل ، فإن الخلايا الخاملة و التي لا تستخدم تصاب بالضمور ، وعليه ينتهي المطاف بالإنسان عندما يكبر وهو لا يملك أكثر من 10 بليون خلية نشطة أي لا تزيد عن 8 % يمكنه استخدامها وتوظيفها عبر أنشطة عقله الواعي وعقله الباطن ) ، وهذا بطبيعته يجعل الطفل قادرا على حفظ الكثير و استيعابه دون أن يشعر ليجد نفسه حافظا لبعض آيات الذكر الحكيم ، لتكن له ذكرةً عند حدوث المعاصي أو عند تلقي أي رسالة سلبية . اتباع مبدأ التربية السليمة كماقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( لاعبه سبعا و أدبه سبعا وصاحبه سبعا ، ثم اتركه على الغارب ) أو كما قال صلى الله عليه وآله وسلم . تعويد الطفل الصغير في سن الإدراك الجزئي ، بالذهاب الى المسجد ، بل وحتى انتقاء الخطيب الجيد الذي يتميز بالقدرة على توصيل الفكرة على المستوى الديني و الإجتماعي ، ومع الأسف هنالك بعض الخطباء يركزون فقط على قضايا جانبيه و يبتعد عن المجتمع و المشاكل المعاصرة على الصعيد الإجتماعي . الحاق اطفالنا بمجموعة من حلقات دينية تطرح في المسجد بعد العصر ، ليتعلم منها احكام الوضوء و الصلاة و بعض الفقة ، إضافة إلى بعض القصص عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم و أهل بيته واصحابه . . المعاملة الجيدة من قبل الآباء و الترية السليمة يجعل الشاب متزن نفسيا و قادرا على تحمل المسئولية. ما أحببت أن أشير إلى ، عند تحضيرك واعدادك الجيد لهذا الطفل سيكون قادرا على مواجهة صعوبات الحياة و غرائزها و مفاتنها . . كذلك احببت أن أنوه إلى أن الشاب عندما يصل إلى سن المراهقه سيواجه غرائز عديده و سيتخير بين فعل المعصية أو عدمه ( هذا هو هدفنا ) و لربما سيقع في المعاصي ، علما أنه تم اعداده وبشكل جيد في الصغر . . ولكن الجميل في الأمر ان هذا الشاب سيكون من السهل إصلاحه او توجيهه ، و السبب هو معدنه الأصيل الذي تربى عليه في الصغر . إن للنفس عتابا قاسيا على صاحبها عندما يقع في الرذائل ( بشرط أن يُعد منذ الصغر على الأعمال الصالحة ) ، وسيأتي يوما حاسما ليقرر هذا الشاب تجنب المحارم . الخلاصة : إن الاهتمام بالشاب منذ الصغر يجعله قادرا على : 1- تجنب المعاصي ، و صد الرسائل السلبية . 2- (أو ) التخير بين فعل المعاصي أو الإلتزام . و الجدير بالذكر أن هذه المرحلة هي بعد السابعة حتى الرابعة عشر ، و استنادا لحديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هي مرحلة التأديب . ولربما تكن قادرا على أن تحده من فعل القبيح . 3- في حال ارتكاب المعاصي ، سيكون من السهل إرشاده ، وذلك لمعدنه الأصيل وتربيته الطيبة . تحيتي لك [/COLOR] |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
||
اخي الفاضل/ هلّ أوضحت لي أكثر اقتباس:
|
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
اخي الكريم/ mtween لقد طرحت استبيانا في عالم مفتوح بعنوان : ~*¤®§(*§ شاركوني بأصواتكم لنحدد ماهية مصــادر التعلم - استبيـــــــــان - §*)§®¤*~ˆ° وذلك لنستكمل نقاشانا حول الإعلام المرأي . . ولذا فتفضل بالتوصيت . . تحيتي لك |
||
![]() |
![]() |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|