قصة ...... حزينة ..... سعيدة (لئن شكرتم لأزيدنكم )
بسم الله الرحمن الرحيم
من كثر ما قرأت في هذا القسم من مواضيع تغلبها المشاكل ، قررت أن أغير جو معكم
ونخرج من جو الهموم قليلا وأذكر لكم موقف جميل جدا حدث معي قبل فترة
عندما تزوجت قررت أنا وزوجتي تأخير الحمل مدة سنة حتى نستمتع مع بعض أكبر مدة ممكنة
ولكن وبعد شهر واحد فقط شعرنا بحاجتنا لوجود طفل يملأ علينا بيتنا ويآنسنا في غربتنا ...
واتخذنا كافة السبل لحدوث الحمل ولكن لا شيء واستمر الوضع خمسة أشهر ولم يحدث شيء
حينها بدأ القلق يدب أنفسنا وبدأنا نشعر بخطورة الأمر ، خصوصا أن الجميع يسأل زوجتي هل أنت حامل ؟
وتمضي الأيام وقررت الذهاب لعمل فحوصات لي أنا أولا ... حتى أتأكد
وفعلا ذهبت وأجريت الفحوصات اللازمة وانتظرت النتيجة للليوم الثاني
ذهبت للمستشفى وقابلت الدكتور لمعرفة النتيجة لأفاجأ بقوله للأسف لديك مشاكل كثيرة ولا بد من العلاج !!!!
حينها شعرت أن الدنيا كلها اسودت في عيني ولم أشعر بنفسي ، حمدت الله على كل شيء ولكن ...
هل سأحرم الأبناء ؟ هل ستطول رحلة العلاج ؟ هل سينجح ؟ وبدت أسئلة كثيرة تدور في نفسي
وبدا ظاهرا على وجهي الهم والحزن ...
دخلت المنزل وأخبرت زوجتي بالنتائج ، فرأيت بعينها الحزن ..... فحمدت الله ورفعت من معنوياتي وصبرتني وذكرتني بالله وكرمه وقدرته على كل شي .....
ومرت الأيام ولم أفعل أي شيء ولم آخذ أي علاج سوى العسل قليلا وليس دائما....
ثم قدر الله أن أذهب بالوالد والأهل إلى مكة لأخذ العمرة ، وبعد الطواف والصلاة خلف المقام وأنا متوجه للكعبة رفعت كفي ودعوت الله من قلبي ودموعي على خدي بأن يرزقنا الله الذرية الصالحة عاجلا غير آجلأ وبكيت وتضرعت ، وشكوت إلى الله ضعفي وقلة حيلتي ورجوته الإستجابة .... وسألته أن يشفيني
ثم توجهت لشرب ماء زمزم ونويت الشفاء من كل داء فيني ....
عدنا من مكة بحمد الله ورجعت مع زوجتي للمدينة التي أعمل بها ....
بعد أيام خرجت مع زوجتي للغداء خارج المنزل ، ونحن بالطريق رأيت أحد المستوصفات الخاصة فقلت لزوجتي مارأيك ننزل وتعملي تحليل الحمل ؟ ( مع العلم أنها أجرت تحليل أكثر من مرة )
فوافقتني ونزلنا وأجرينا التحليل ،، وذكروا لنا أن النتيجة بعد ساعتين ....
عدنا للمنزل ونحن في غاية القلق والتوتر خصوصا أنا ، بعد ساعتين قلت لزوجتي أنني سوف اتصل عليهم بعد العصر ، ، ،
دخلت زوجتي المطبخ ، وصعدت للدور العلوي واتصلت بالمستشفى وردت علي الممرضة - وكان قلبي يدق بسرعة من شدة الخوف - سألتني عن اسم زوجتي ، ثم قالت دقيقة