أخي الكريم :إنسان غير
أسمح لي أن أنأقش ملاحظاتك وأبين لك مغزى كلامي مع شكري وتقديري لمرورك الطيب
وأن ماذكرته في بداية كلام لا شك أنه يؤيد مقالتي ولانختلف فيه ..
لكنك قمت بالتدقيق على بعض كلماتي بطريقه أشعرتني أنك لم تفهمني!؟
لذلك سأوضح لك قصدي...
أختاه الناجحين والمتفائلين والصابرين لايستغنون عن من حولهم ولكن لو لم يجدوا أحد حولهم فلن يقفوا عاجزين ...
صدقت ..
ولكن أين هي الحياة المشتركه والتكاتف بين الزوجين أليست الزوجه هي التي سيتزوج عليها زوجها !
أذن هي بحاجه لمن يواسيها ويصبرها ويقوي عزيمتها، أم يتخلى عنها ويتركها لمداخل الشيطان
لاسيما من زوجها الذي وضعها في هذا الموقف!!!
ومهما كنت ناجحه وقويه ومؤمنه بالله إلا أن هذا زوجي في النهايه وأريده بجانبي الأن أكثر من أي وقت مضى
حتى أعينه ولا أقف عائق في طريقه ..
هل يعقل أن نسمح أو نجيز لمن أخطأ زوجها وخانها بأن تخونه من منطلق أنه لم يلتزم بأمر الله ؟؟؟
فالضابط الحقيقي في تنفيذ شرع الله مربوط بإيمان العبد وليس بإيمان من يتعامل معهم العبد ...
لا
ياأخي الكريم لم أقصد ذلك ومالذي جعلك تفهم هذا من كلامي ؟؟
قلت : لو ألتزمتم أمر الله في حقوقنا ماتساهلنا في حقوقكم ..
يعني أن تكون الزوجه قائمه ببيتها على طاعة الله والقيام بحق زوجها وفي المقابل الزوج لم يقدر هذا التفاني
هل برأيك سيستمر عطائها بنفس القوه أم سيصيبها الفتور مع الوقت أن كان الزوج لاحياة لمن تنادي
وأن كان الزوج مثاليا ولديه زوجه مقصره هل سيصبر عليها ويوجهها ؟
سيسارع للزواج من جديد ويصبح لديه بدل المشكله مشكلتين !!
أنت كزوج حينما تلتزم حق الزوجه عليك من الطبيعي ومن حقك أن تحصل على حقك من زوجتك
وبالتالي فأن كان مستوى الوعي والدين والتفاهم موجود بينكما لن يصعب عليكما أمر التعدد
الصحابة كانوا يعددون لأسباب عديدة تختلف من صحابي إلى آخر وذلك ممن حلمته لنا السيرة العطرة عنهم ومن أسبابهم:
1) تنفيذا لشرع الله وتطبيقا للسنة.
2) لأن زوجة واحدة لم تكفيه.
3) رغبة في النساء.
4) رغبة في تكثير الأمة.
5) رغبته في صفة أو أمر غير موجود في زوجته.
6) لأنه لم يعد يرغب فيها أو لم تعد ترغب فيه ولكنهم لم يريدا أن يختارا الفراق.
وغير ذلك من الأسباب التي لاتحضرني الآن ...
ذكرت أسباب الصحابه وهي مجرد أسباب للتعدد لكن الهدف الأسمى لديهم تطبيق الشرع والسنه
ولن أعلق على أسبابهم فهم عدول وكرام رضوان الله عليهم ولايتصور وقوع الظلم منهم وحاشهم ذلك ..
هل هذه هي أسباب التعدد عند الرجال جميعا أو على الأقل عند الأغلبية منهم وهل الحالات التي ذكرتيها هي حال الكل من الرجال ؟؟؟
نعم القليل منهم من ألتزم الشرع والبقيه ...... لاتعليق !
والرجال اليوم غير موجودين مع أحترامي للرجال الحقيقين القلائل في هذا الزمن ..
عذرا ماهو مقياس تطبيق شرع الله عندك أو العدل في البيت الأول هل المقياس أن يكون الإنسان كاملا فمعنى ذلك أن الصحابة والصالحين يشتركون معنا في هذه المهزلة وحاشاهم ذلك أم تقصدي ألا يخطأ الزوج أبدا وهذا أمر مستحيل عند بني البشر عذرا ماهو مقياس تطبيق شرع الله عندك أو العدل في البيت الأول هل المقياس أن يكون الإنسان كاملا فمعنى ذلك أن الصحابة والصالحين يشتركون معنا في هذه المهزلة وحاشاهم ذلك أم تقصدي ألا يخطأ الزوج أبدا وهذا أمر مستحيل عند بني البشر وأما إن كنتي تقصدي الحرص والسعي والإجتهاد في تطبيق شرع الله وفي أن يقيم بيته على ذلك فأقول لك أنت مصيبة ومحقة .
.
أعتقد أنك أجبت على نفسك وفهمت قصدي بهذه الجزئيه من كلامك
وأما إن كنتي تقصدي الحرص والسعي والإجتهاد في تطبيق شرع الله وفي أن يقيم بيته على ذلك فأقول لك أنت مصيبة ومحقة ..
الفاضلة والمانع في ذلك لو أن أحد الرجال اختار ما وافق هواه ومال إليه قلبه من الشرع وترك غيره طبعا من غير الأمور الواجبة كمن يميل إلى قيام الليل ويطيل فيه وآخر يتلذذ بقراءة القرآن ويقضي الوقت الطويل في ذلك ولكنه لم يقم الليل أبدا أو أنه قليلا ما يقوم الليل
فماذا نقول عنه ؟؟؟ أنقول عنه عاصي أم مذنب أم مقصر أم ماذا ؟؟؟
ياأخي أن قصدت من يأخذ من الشرع مايعجبه فقط ويترك الواجب أحيانا وكأن السنه الوحيده عن الرسول
صلى الله عليه وسلم التعدد،وهو في باقي امور دينه مقصر أشد تقصير..
وأخير أشكر لك مجددا مداخلتك التي ساهمت في أثراء موضوعي ..