__________________

أخصائية التجميل : HANDEA

سبحانك اللهم وبحمدك ..

هي دورات تثقيفية وتوعية فقط حول طرق واساليب التعدد الناجح مثل دورات المقبلين على الزواج الاول لكن بصيغة وطرق مختلفة

اما عن النجاح من عدمه .. حتى الزواج الاول قد ينجح وقد يفشل

__________________

أخصائية التجميل : HANDEA

سبحانك اللهم وبحمدك ..

الأخت الفاضلة هانديا أسعدك الله وسخر لك الخير أينما كان وأقر عينك بما يرضيك ...

بداية كتب الله لك الأجر فقد ذكرتينا بأمر ودعوتينا إلى أن نتقي الله ، فاللهم اجعلنا وإياكم من المتقين فحقا لو تحققت معاني التقوى في قلوبنا وحياتنا لكنا من السعداء فاللهم اجعلني وأختي هانديا والجميع من السعداء الذين لايشقون أبدا ...

أختي ترددت كثيرا قبل أن أضيف لكِ ردي وذلك لأني لا أحب أن أشارك كثيرا في المواضيع المتعلقة بالتعدد لأنه وللأسف غالبا ما يتم النقاش والطرح فيها بغير انصاف سواء من الرجال أو النساء ...

ولكن وجدت نفسي تتوق إلى المشاركة الآن لأسطر كلمات أسأل الله أن ينفع بها ...

أختي ذكرتي أمورا تحصل من الكثير من الرجال المعددين والله إنها لتحزن القلب وتدمع العين وذلك لايرضي الله أبدا ولايرضي العقلاء من الرجال ...

اسمحي لي أن أذكر في ثنايا حديثي تعليقي على ماخطته يداك وتعليقي أيضا على موضوع التعدد بصورة عامة ...

جميعنا ننظر ونسمع بل نعيش بعض الحالات والنماذج السيئة من الزيجات وأقصد بذلك الزواج لأول مرة فهذا طلق زوجته منذ الشهر الأول وهذه رفضت إتمام حفل الزواج وفرحته لأن زوجها لم يحظر لها طقم الكنب الذي اختارته وثاني ضرب زوجته منذ الأيام الأولى للزواج لأنها لم تحضر له الطعام في موعده وثالث ورابع وخامس...

فيا فضليات وياكريمات هل معنى ذلك أن نقف بالمرصاد لكل من يريد أن يتزوج وأن نحذره وننبه ونخوفه أن الزواج مشاكل ومخاطر وسوف تواجه كذا وسوف يحصل لك كذا والأفضل أن تعيش مرتاح البال وتبعد عنك الهموم والغموم ووو ...

طبعا أكيد سوف تقولوا لا والصحيح في مثل هذا الأمر أن نعالج المشاكل في الموضوع والعقبات التي تنشأ منه فالمشكلة ليست في أصل الزواج إنما في التعامل مع الزواج وهذا الأمر ينطبق تماما على موضوع التعدد ...

إذا نحن نتفق جميعا أن المشكلة فيمن يطبقون التعدد سواء من الرجال الظالمين أو من النساء اللاتي يعينون أزواجهم على الظلم ...

التعدد مثله مثل باقي العبادات والتشريعات ويوجد من يخطأ فيه ويوجد من يصيب فيه أنا أقر أن التعدد ليس بالأمر السهل وليس كل رجل يقدر عليه أقر أن الكثير وللأسف لايحسنون التعامل معه بالطريقة الصحيحة ولكن لايعني ذلك أبدا أن نحاربه بل نحارب مايفعله الناس بل لو وجدنا أن الحل فيه فلنساعد ونعين عليه مع تقديم التوجيه والنصج لكل من يقدم عليه .

لست مع ما يفعله الأزواج المعديين من أفعال خاطئة ولكن مستحيل أن أضيق نظرتي في الموضوع على أناس تنقصهم الحكمة في التعامل مع الأمور أو تنقصهم مخافة الله ...

أجزم أن الأمر يحتاج إلى الكثير من التوجيه والنصح ولكن يكون نصحا بإنصاف وحكمة بعيدا عن تحكيم الأهواء ...


فمن أخطاء بعض الرجال في التعدد:

1) التفاخر به تحديا وعنادا وإلا فالتفاخر والفرحة بالأمور السعيدة من الأمور المقبولة.

2) الحديث عن الزواج مع زوجته والتهديد به وجعله محورا أساسيا في الحياة الزوجية.

3) بعض الرجال يظن أنه سوف يحل جميع مشاكله وأموره بمجرد أن يتزوج الثانية وهذا أمر غير مقبول صحيح أن الزواج الثاني فيه خير وفرحة لو تعامل معه الرجل بعدل وإنصاف وحكمة لكن حاله حال الزواج الأول فيه عقبات لو لم يحلها الزوج فسوف تقف بالمرصاد أمامه وسوف يجد بعد فترة من الزمن أن المشاكل زادت عليه.

4) بعض الرجال عندما يعدد ومنذ أيامه الأولى مع زوجته الثانية يتعامل مع زوجته الأولى وكأنها أصبحت لاشئ لأنه يرى أن زوجته الثانية أفضل من حيث عدة أمور في نظره فقد تكون حقا أفضل فالواجب على الزوج أن يحمدالله على هذه النعمه وألا يظلم زوجته الأولى مهما حصل وأن يراعي الله فيها وقد تكون ليست الأفضل بل هو من أصبح أفضل في تعامله فلم يعاملها كما كان يعامل زوجته الأولى ليس من باب أنه تغير إلى الأفضل لأن هذ أمر رائع ولكن من باب التفريق في المعاملة فليتق الله في زوجته الأولى وقد تكون زوجته الثانية لم تظهر أمامه بمظهرها الحقيقي وسوف تكشف لك الأيام ماكنت عنه غافلا فلا تعاملها على أنها ملاك وعلى أن زوجتك الأولى شيطان رجيم !!!

5) التعامل مع زوجته الأولى وكأن الأمر سهلا بالنسبة لها بل بعضهم يعاملها كانها أخته وليست زوجته وكأنها بلا مشاعر .

6) التغافل عن أن الزواج الثاني سوف يضاعف مسؤليات الزوج .




أختاه الناجحين والمتفائلين والصابرين لايستغنون عن من حولهم ولكن لو لم يجدوا أحد حولهم فلن يقفوا عاجزين ...




هل يعقل أن نسمح أو نجيز لمن أخطأ زوجها وخانها بأن تخونه من منطلق أنه لم يلتزم بأمر الله ؟؟؟

فالضابط الحقيقي في تنفيذ شرع الله مربوط بإيمان العبد وليس بإيمان من يتعامل معهم العبد ...





الصحابة كانوا يعددون لأسباب عديدة تختلف من صحابي إلى آخر وذلك ممن حلمته لنا السيرة العطرة عنهم ومن أسبابهم:

1) تنفيذا لشرع الله وتطبيقا للسنة.
2) لأن زوجة واحدة لم تكفيه.
3) رغبة في النساء.
4) رغبة في تكثير الأمة.
5) رغبته في صفة أو أمر غير موجود في زوجته.
6) لأنه لم يعد يرغب فيها أو لم تعد ترغب فيه ولكنهم لم يريدا أن يختارا الفراق.

وغير ذلك من الأسباب التي لاتحضرني الآن ...







هل هذه هي أسباب التعدد عند الرجال جميعا أو على الأقل عند الأغلبية منهم وهل الحالات التي ذكرتيها هي حال الكل من الرجال ؟؟؟






عذرا ماهو مقياس تطبيق شرع الله عندك أو العدل في البيت الأول هل المقياس أن يكون الإنسان كاملا فمعنى ذلك أن الصحابة والصالحين يشتركون معنا في هذه المهزلة وحاشاهم ذلك أم تقصدي ألا يخطأ الزوج أبدا وهذا أمر مستحيل عند بني البشر وأما إن كنتي تقصدي الحرص والسعي والإجتهاد في تطبيق شرع الله وفي أن يقيم بيته على ذلك فأقول لك أنت مصيبة ومحقة .






أختي الفاضلة والمانع في ذلك لو أن أحد الرجال اختار ما وافق هواه ومال إليه قلبه من الشرع وترك غيره طبعا من غير الأمور الواجبة كمن يميل إلى قيام الليل ويطيل فيه وآخر يتلذذ بقراءة القرآن ويقضي الوقت الطويل في ذلك ولكنه لم يقم الليل أبدا أو أنه قليلا ما يقوم الليل

فماذا نقول عنه ؟؟؟ أنقول عنه عاصي أم مذنب أم مقصر أم ماذا ؟؟؟







كلمة ودعوة رائعة جدا جدا من أخت فاضلة ...

فما أجمل أن يكون الإنسان رجلا وليس شبيه للرجال وكم نحن بحاجة إلى الرجال وهم قليل ...

وما أجمل أن ينظر الإنسان إلى نفسه ويتأكد ويعرف هل هو كفؤ أم لا والمقياس هو مقياس الشرع والعرف السائد بين الناس وليس مقياس ما تمليه أهواء الناس سواء رجالا أو إناث ...




أختي لعلي انتهزها فرصة ومن خلال هذا الموضوع أن نتحاور بهدوء وحكمة ونبين الأخطاء الموجودة في الطرفين حتى نكون بحق ساهمنا في علاج المشاكل الناتجة عن موضوع التعدد ...

لاحرمك الله الخير والسعادة في الدارين وأنار لكِ دربكِ وفرج همكِ وحفظ لكِ ذريتكِ وأصلحهم ...

أخي الكريم :إنسان غير

أسمح لي أن أنأقش ملاحظاتك وأبين لك مغزى كلامي مع شكري وتقديري لمرورك الطيب


وأن ماذكرته في بداية كلام لا شك أنه يؤيد مقالتي ولانختلف فيه ..

لكنك قمت بالتدقيق على بعض كلماتي بطريقه أشعرتني أنك لم تفهمني!؟

لذلك سأوضح لك قصدي...

أختاه الناجحين والمتفائلين والصابرين لايستغنون عن من حولهم ولكن لو لم يجدوا أحد حولهم فلن يقفوا عاجزين ...

صدقت ..

ولكن أين هي الحياة المشتركه والتكاتف بين الزوجين أليست الزوجه هي التي سيتزوج عليها زوجها !

أذن هي بحاجه لمن يواسيها ويصبرها ويقوي عزيمتها، أم يتخلى عنها ويتركها لمداخل الشيطان

لاسيما من زوجها الذي وضعها في هذا الموقف!!!

ومهما كنت ناجحه وقويه ومؤمنه بالله إلا أن هذا زوجي في النهايه وأريده بجانبي الأن أكثر من أي وقت مضى

حتى أعينه ولا أقف عائق في طريقه ..

هل يعقل أن نسمح أو نجيز لمن أخطأ زوجها وخانها بأن تخونه من منطلق أنه لم يلتزم بأمر الله ؟؟؟

فالضابط الحقيقي في تنفيذ شرع الله مربوط بإيمان العبد وليس بإيمان من يتعامل معهم العبد ...

لا

ياأخي الكريم لم أقصد ذلك ومالذي جعلك تفهم هذا من كلامي ؟؟

قلت : لو ألتزمتم أمر الله في حقوقنا ماتساهلنا في حقوقكم ..

يعني أن تكون الزوجه قائمه ببيتها على طاعة الله والقيام بحق زوجها وفي المقابل الزوج لم يقدر هذا التفاني

هل برأيك سيستمر عطائها بنفس القوه أم سيصيبها الفتور مع الوقت أن كان الزوج لاحياة لمن تنادي

وأن كان الزوج مثاليا ولديه زوجه مقصره هل سيصبر عليها ويوجهها ؟

سيسارع للزواج من جديد ويصبح لديه بدل المشكله مشكلتين !!

أنت كزوج حينما تلتزم حق الزوجه عليك من الطبيعي ومن حقك أن تحصل على حقك من زوجتك

وبالتالي فأن كان مستوى الوعي والدين والتفاهم موجود بينكما لن يصعب عليكما أمر التعدد

الصحابة كانوا يعددون لأسباب عديدة تختلف من صحابي إلى آخر وذلك ممن حلمته لنا السيرة العطرة عنهم ومن أسبابهم:

1) تنفيذا لشرع الله وتطبيقا للسنة.
2) لأن زوجة واحدة لم تكفيه.
3) رغبة في النساء.
4) رغبة في تكثير الأمة.
5) رغبته في صفة أو أمر غير موجود في زوجته.
6) لأنه لم يعد يرغب فيها أو لم تعد ترغب فيه ولكنهم لم يريدا أن يختارا الفراق.

وغير ذلك من الأسباب التي لاتحضرني الآن ...

ذكرت أسباب الصحابه وهي مجرد أسباب للتعدد لكن الهدف الأسمى لديهم تطبيق الشرع والسنه

ولن أعلق على أسبابهم فهم عدول وكرام رضوان الله عليهم ولايتصور وقوع الظلم منهم وحاشهم ذلك ..

هل هذه هي أسباب التعدد عند الرجال جميعا أو على الأقل عند الأغلبية منهم وهل الحالات التي ذكرتيها هي حال الكل من الرجال ؟؟؟

نعم القليل منهم من ألتزم الشرع والبقيه ...... لاتعليق !

والرجال اليوم غير موجودين مع أحترامي للرجال الحقيقين القلائل في هذا الزمن ..

عذرا ماهو مقياس تطبيق شرع الله عندك أو العدل في البيت الأول هل المقياس أن يكون الإنسان كاملا فمعنى ذلك أن الصحابة والصالحين يشتركون معنا في هذه المهزلة وحاشاهم ذلك أم تقصدي ألا يخطأ الزوج أبدا وهذا أمر مستحيل عند بني البشر عذرا ماهو مقياس تطبيق شرع الله عندك أو العدل في البيت الأول هل المقياس أن يكون الإنسان كاملا فمعنى ذلك أن الصحابة والصالحين يشتركون معنا في هذه المهزلة وحاشاهم ذلك أم تقصدي ألا يخطأ الزوج أبدا وهذا أمر مستحيل عند بني البشر وأما إن كنتي تقصدي الحرص والسعي والإجتهاد في تطبيق شرع الله وفي أن يقيم بيته على ذلك فأقول لك أنت مصيبة ومحقة .

.

أعتقد أنك أجبت على نفسك وفهمت قصدي بهذه الجزئيه من كلامك

وأما إن كنتي تقصدي الحرص والسعي والإجتهاد في تطبيق شرع الله وفي أن يقيم بيته على ذلك فأقول لك أنت مصيبة ومحقة ..

الفاضلة والمانع في ذلك لو أن أحد الرجال اختار ما وافق هواه ومال إليه قلبه من الشرع وترك غيره طبعا من غير الأمور الواجبة كمن يميل إلى قيام الليل ويطيل فيه وآخر يتلذذ بقراءة القرآن ويقضي الوقت الطويل في ذلك ولكنه لم يقم الليل أبدا أو أنه قليلا ما يقوم الليل

فماذا نقول عنه ؟؟؟ أنقول عنه عاصي أم مذنب أم مقصر أم ماذا ؟؟؟

__________________

أخصائية التجميل : HANDEA

سبحانك اللهم وبحمدك ..

انا لم اقل ان بيتي مثالي وخالي من المشاكل .. كل بيت به مشاكل لكنها مشاكل غير مدمرة واعتيادية في كل بيت ، واولادي من الزوجتين متفوقين دراسيا وسعداء في حياتهم ولا ينقصهم اي شي .

الرجل العادل عادل .. سواء كان مفرد او معدد

والرجل الظالم ظالم .. سواء كان مفرد او معدد

همسة اخيرة : قـد نرى في يوم ما مظاهرات من بعض النساء اليائسات من الزواج شعارها ( التعدد هو الحل ) >> من يدري

أنت تعيش في الذات وأن كنت مدرب ستفهم قصدي

عش في الأخر لتفهم من حولك ثم أنتقل إلى المراقب وهو مرتبه مرتفعه عن الذات والأخر

تجعلك تستطيع أن تقيم الأمور من خلال نظره شموليه ..

الرد الثاني :

مرجعيتك داخليه ..

هي دورات تثقيفية وتوعية فقط حول طرق واساليب التعدد الناجح مثل دورات المقبلين على الزواج الاول لكن بصيغة وطرق مختلفة

الرد الثالث :

__________________

أخصائية التجميل : HANDEA

سبحانك اللهم وبحمدك ..