اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمنيات ,
رغم أنني أكره النحو إلا أنني سأنضم إليكم 
..
أشعر بأن تخصص اللغة العربية يدخله - غالبا - من لم يستطع الدخول إلى قسم غيره
فلذلك نجد أن مستوى الخريجين تحت المتوقع لأنهم لم يدخلوه عن حب و قناعة , و بشكل
عام اللغة تشتكي من أهلها 
|
أهلا بأختي الكريمة أمنيات ..
من المؤكد أختي الفاضلة أن الإنسان حين يختار مجالا دون رغبة منه أو قناعة لا يكون مبدعا فيه ..
ولا أذهب بعيدا ، فقد كنت طالبا بكلية الهندسة والعمارة الإسلامية ..
ولم أدخل هذا التخصص رغبة مني ، بل لأن احتياج سوق العمل يفرض علي هذا التخصص ..
فاللغة العربية مجال التوظيف فيها صعب ..
دخلت الهندسة بجسمي فقط ، أما قلبي فكان مع معشوقتي الأولى لغتي الحبيبة 
وقد صدق المتنبي حين قال :
نقل فؤادك حيث شئت من الهوى *** ما الحب إلا للحبيبِ الأول ِ
لذا حولت من الهندسة إلى اللغة العربية ، لأنني لم أفلح في الهندسة فلم أدخلها عن قناعة ..
ولأنني لم أستطع نسيان حبي القديم 
والحمد لله دخلت قسم اللغة العربية ، وتفوقت فيه ، وأنا الآن معيد بالجامعة ولله الحمد 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فائدة : الخبر هو ما يصلح أن يكون جوابا لـ ( ما شأنه ) ؟
وهذا السؤال يكشف لنا عن الخبر حتى لو التبس وتقدم على المبتدأ .
فحين أقول ( فناء المدرسة واسع ) ولا أدري أيهما الخبر أسأل نفسي ( واسعٌ ، ما شأنه ؟ ) الجواب : فناء المدرسة . والواضح أن ( فناء المدرسة ) لم يصح أن يكون جوابا لـ ( ما شأنه ) فامتنع أن يكون ( فناء المدرسة) هو الخبر .
لكن حين أسأل نفسي وأقول ( فناء المدرسة ، ما شأنه ؟ ) الجواب : واسعٌ ، هنا صح أن يكون ( واسع ) جوابا لـ ( ما شأنه ) فتعين أن يكون الخبر .
السؤال الخامس عشر : أ- ( عظيمٌ قدرُك ) ، عين المبتدأ والخبر في المثال السابق .
ب- العبارة التي لونتها بالأحمر أعلاه اشتملت على الفعل ( يكون ) ، فأين اسم ( يكون ) وخبره ؟
__________________
إلى الماءِ يسعى من يغَصُّ بلقمةٍ ::
إلى أين يسعى من يَغَصُّ بِمَاءِ؟!