طليقة زوجي تلاحقني و ستدمر حياتي(مستجدات 39-63-79) - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 24-02-2011, 12:02 PM
  #11
عيالي نظر عيني
عضو دائم
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 56
عيالي نظر عيني غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو حكيم 1 مشاهدة المشاركة
أختي الفاضله
يشرفني أنكِ طلبتي مساهمتي بحل مشكلتك
وأعانني الله على تقديم شيئ يفيدك .

فهمت من كلامك أنك متزوجه منذ أكثر من 8 سنوات تقريباً
وطليقته ظهرت بحياتكم خلال السنه الأولى من زواجكم
وادعت ما ادعت .

هي مرأه كما نقول بالعاميه " قويه " ولا ترضى أبداً بهضم حقها أو التنازل عنه
أو التنازل عن جزء منه
هذا هو الواضح عن شخصيتها من خلال كلامك عنها.


دعينا نتخاطب بالعقل ونتساءل :
لو كانت زوجته فعلاً ...
هل كانت سترضى ألا تنال حقها منه كزوجه ؟
هل ترضى ألا يبات عندها ؟
هل ترضى أن تجهض حملها ؟
هل ترضى أن يكون لكِ وحدك ؟
لماذا لم تذهب لأهله لتشكي هجرانها له ؟
هل كانت سترضى بانتقاص حقها كزوجه لمدة 7 سنوات تقريباً ؟
هل ستكتفي بالإتصالات الهاتفيه للحصول على حقها الزوجي ؟

عندما طلبتي منها عقد الزواج , راوغت وغيرت الموضوع !
أكاد أحلف بالله بالعظيم , لو كانت صادقه لأتت إلى بيتك ومعها بدل الصوره
20 صوره مكبره لعقد الزواج , حتى الأعمى يستطيع قراءته !

لو كانت زوجته فعلاً ...
لرأيتيها تأتي إليكم في المنزل كالصاعقه وتطالب بزوجها
هذه مرأة قويه جداً ومسيطره ولسانها سليط , ولن يردعها رادع لو كانت على حق
ولكن لأنها ليست على حق , فليس أمامها سوى إستعادة طليقها
بالإسلوب الذي تتبعه حالياً , وإفساد حياتك بالشكوك .
ورغم أنها ليست على حق لم تسلمي من شرها
فما بالك لو كانت محقه ؟!

سؤالي الآن :
هل هناك جديد بتصرفاتها غير الذي ذكرتيه أعلاه ؟
هل له أطفال منها ؟

أخي أبو حكيم

أشكر استجابتك وحضورك.


ما كان بينهما هو عقد قران، وطلقها خلاله، وهو قال لي إنها كاذبة في مسألة الحمل والإجهاض، يعني لا يوجد بينهما أبناء على حد علمي.


أما أنها ظهرت في حياتنا في السنة الأولى، فهذا عندما تواصلت معي من خلال الرسائل الهاتفية، ولكن الواقع أنها كانت حاضرة منذ أيام شهر العسل الأولى، حيث إنني طلبت في أحد أيامه أن أستخدم هاتفه لأرسل رسالة لأخي بسبب انتهاء بطارية هاتفي، وعندما ضغضت على زر أيقونة الرسائل فُتحت لي صفحة رسالة كان قد كتبتها هو ويبدو أنه لم يضغط على زر (الإلغاء أو العودة) فبقيت الصفحة مفتوحة، بمعنى أنني لم أفتش هاتفه ولكن الصفحة فُتحت لي بالصدفة، فقرأت رسالة منه تتحدث عن شقة، ولا أذكر الآن فحوى الرسالة بالضبط، لأنه أساساً انتبه وأخذ مني الهاتف بسرعة ليمحو الرسالة ثم أعاده لي، ولكن أسلوب المخاطبة كان لأنثى.

وقد سألته يومها عن تلك الرسالة وزعلت منه، ولكنه أكد لي أنني فاهمة الموضوع غلط!!، ولم يقل أو يشرح أكثر من ذلك، فتعوذت يومها من ابليس ولم أشأ أن أفسد أيام عسلنا، فتناسيت الموضوع.


أما الجديد، فلا جديد معي حتى الآن، ولكنها لا تزال تتواصل مع زوجي من خلال الاتصالات والرسائل، لأنني بصراحة عدت لأفتش هاتفه بين وقت وآخر، رغم أنني كنت قد قررت عدم فعل هذا، ولكنه يتصرف أحياناً بطريقة لا يمكنني تجاهل ما وراءها.

مثلاً: خرجنا معاً في يوم، وعندما عدنا إلى البيت نزلت أنا والأولاد على أن يضع زوجي السيارة في الكراج، وبقي هناك حوالي ربع ساعة، وعندما دخل البيت نظرت في هاتفه فرأيت مكالمه منه لها في هذا التوقيت.

وكذلك الرسائل لا تزال قائمة بينهما، أحياناً تكون معلومات كما قلت سابقاً، كرقم جهة أو اسم شخص، ولكن مرة أرسل لها: تصبحين على خير!!!

كما أنني اكتشفت رقماً في هاتف زوجي مخزن باسم رجل، ولكنني رأيت رساله مرسَلة منه يخاطبها كأنثى ويسألها: انتي قايمة؟ (يعني مستيقظة؟)!، وقد لاحظت من قائمة الاتصالات الواردة والمرسلة أنه أحياناً يتصل على رقم تلك المرأة الذي أعرفه وتكون فترة الاتصال قصيرة جداً بما يوحي أنه اتصل ولم ترد، ثم يتصل بعدها مباشرة بالرقم المخزن باسم رجل، فخمنت أنه قد يكون رقم آخر لها، ورغم أنني احتفظت بالرقم إلا أنني لم أتصل به.


ومنذ شهرين تقريباً كان يتصفح مجلة ورأى فيها إعلاناً لساعة يد، فقال لي: أليست هذه الساعة التي اشتريتها لكِ؟، فقلت له: انت ما اشتريت لي ساعة أصلاً!!، فصمم أنه اشتراها لي لدرجة أنه فتح خزانتي وبحث بين الساعات عن تلك الساعة المزعومة!!!!!

طبعاً لم أستطع تمرير الموضوع لأنني متأكدة من أنه لم يشتريها لي، وأصلاً هداياه ليست كثيرة لدرجة أن أنسى ماذا اشترى وماذا لم يشتري، وسألته إن لم تكن الساعة لي فلمن اشتريتها؟، وزعلت وتشاجرت وبكيت، فعصب وقال لي انتي ما تحاسبيني!!، وعندما هدأت راضاني وقبل رأسي وقال لي: الله يهديج لا تخلين الوسواس يلعب في راسج.

أخي أبو حكيم، كان يمكن أن أفترض أنه ربما اشترى تلك الساعة لأمه، لأنني أعرف أن أمه خاطرها في ساعة، وكان يمكن أن أفترض أنه ربما نسي وخربط بيني وبين أمه (رغم أنني لست مقتنعة تماماً بافتراض النسيان!) ولكن ما حز في خاطري أنه ليس صريحاً وواضحاً، وتكتمه هذا هو ما يسمح للشيطان بأن يتلاعب بي، وطبعاً لم أسأل أمه إن كان ابنها اشترى لها ساعة، لأنني لا أريد لمثل هذه المواقف أن تخرج من بيننا، ولست معتادة على إدخال الآخرين في مشاكلنا.

المهم، أرسلت له رسالة بعدها وقلت له إنني لن أحاسبه على شيء ولكنني فقط أريده أن يعلم أنني لا أشعر بالراحة مما يحدث، وقلت: لو أنك تصارحني فقط إن كنت متزوجاً منها أم لا لأرحتني. وقلت له كذلك: أخشى ما أخشاه أن يحدث لك شيء ـ لا قدر الله ـ فأفاجأ بوجود تلك المرأة في حياتي كأمر واقع لا سبيل للخلاص منه. فاتصل بي بعدها وقال لي: أريدك أن تعلمي أنكِ أفضل شيء حدث في حياتي!!

بكيت يومها كثيراً، فهو بالفعل لا يزال ـ من خلال تصرفاته وسلوكه العام ـ كما هو: بيتوتي لا يخرج كثيراً، حتى زياراته لمجلس أصدقائه لم يعد مواظباً عليه، وقد يمر شهر أو شهر ونصف دون أن يذهب، وإن ذهب فإن ذلك يكون بعد صلاة العشاء مباشرة ويعود بعد ساعتين أو ساعتين ونصف على أقصى تقدير، يهتم بنا إلى أبعد الحدود، نخرج معاً كثيراً، حتى عندما يكون عنده مشوار للبنك مثلاً فإنه يطلب مني الذهاب معه من باب التمشية وتغيير الجو، في البيت ومع أبنائنا هو متعاون إلى أبعد الحدود، معي شخصياً هو محب ومقبِل ومهتم وإن زعلت منه في أمر ما فإنه يسارع بالتحرش فيّ وملاعبتي وممزاحتي من باب المراضاة والاعتذار.

وفي نفس الوقت أنا أيضاَ لم أتغير في معاملتي واهتمامي وإقبالي والقيام بواجباتي ومسؤولياتي.


أتمنى فقط أن أتعامل ـ نفسياً ـ مع الموضوع بهدوء أكثر، وتجاهل أكبر، أتمنى لو كنت مثل أمي: مهما عمل الرجل مادام يرجع لي ويبات في حضني فلا يهم أي شيء.

في البداية كنت أعتقد أن وجود تلك المرأة مرتبط بمالها الذي في ذمة زوجي، وربما كان هذا يهون الأمر عليّ قليلاً، ولكنني أصبحت أظن أن وجود تلك المرأة سيدوم للأبد حتى لو أرجع لها كل مالها، فالمكالمات والرسائل لا توحي بأن ما بينهما هو مجرد المال فقط.

التعديل الأخير تم بواسطة عيالي نظر عيني ; 24-02-2011 الساعة 12:07 PM
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:31 PM.


images