طليقة زوجي تلاحقني و ستدمر حياتي(مستجدات 39-63-79) - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 24-02-2011, 02:29 PM
  #1
عيالي نظر عيني
عضو دائم
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 56
عيالي نظر عيني غير متصل  
أعتذر من الجميع، ولكنني لا أتحدث مع أحد عن هذه المشكلة بتاتاً، وحتى والدة زوجي لم أحدثها ثانيةً عن المشكلة اللهم إلا المرة الأولى والوحيدة منذ سنوات، وأشعر أحياناً أنني بحاجة لإطلاق أفكاري وهواجسي لأن صدري يضيق بها أحياناً.

وربما يكون هذا ما دعاني لطرح الموضوع مرة أخرى.

فاعذروني.
رد مع اقتباس
قديم 24-02-2011, 03:47 PM
  #2
خاله بيتا
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 9,516
خاله بيتا غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيالي نظر عيني مشاهدة المشاركة
أعتذر من الجميع، ولكنني لا أتحدث مع أحد عن هذه المشكلة بتاتاً، وحتى والدة زوجي لم أحدثها ثانيةً عن المشكلة اللهم إلا المرة الأولى والوحيدة منذ سنوات، وأشعر أحياناً أنني بحاجة لإطلاق أفكاري وهواجسي لأن صدري يضيق بها أحياناً.

وربما يكون هذا ما دعاني لطرح الموضوع مرة أخرى.

فاعذروني.
كلنا هنا أختي أخوة وأخوات نحمل بعضنا بعضا .. كل منا لديها أو لديه مشكلة ما وتحتاج لمن يشاركه همها ويشاركه التفكير لعلنا نصل لنتيجة .. فما في داعي لاعتذار

ألاحظ انه أغلب الرجال بشكل عام يبتعدوا عن مناقشة أمور العمل مع زوجاتهم .. ربما بعضهم يفعل وربما بعضهم يناقش أمور سطحية تجري في محل العمل .. لكن أغلبهم يرى في الزوجة امرأة وبالتالي ذات عاطفة وربما رأيها يجانب ما يراه صوابا .

وربما زوجك كرجل أعمال يرى أنه يحتاج لأن يكون مرن وفهلوي حتى يقدر يمارس عمله ويرى بهذه الفهلوة والشطارة شيء ضروري لانه مسؤول عن عائلة ... وما أهمية كلمتين مقابل أن يجني من المال ما يعيل أسرته وربما أسر أخرى تعتمد عليه ما دامت لا تؤثر عليه ولن يراها كانثى في يوم من الأيام .. أتوقع أن هذه وجهة نظره والتي لا يستطيع أن يصارحك بها .... وربما لهذا لا يود أن تستمعي لمحادثته معها .

والصراحة معاه حق فلن تحتملي سماع محادثتهم حتى لو خلت من أي كلمة خارجة عن الأدب .
__________________
رد مع اقتباس
قديم 24-02-2011, 06:36 PM
  #3
البليغ
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 5,761
البليغ غير متصل  
أختي الكريمة/
لقد أحرجتني في طلبك الخاص مني في إبداء الرأي في موضوعك.
أيها الناس أنتم تحملونا أمانات عظيمة نسأل الله الإعانة عليها.
أقول مستعيناً بالله:
الحمد لله أن أسبغ عليكما نعمة الارتباط ببعضكما تحت سقف واحد بالزواج رغم البعد الأوّلي الذي حصل لكن الله يدبر الأمر كما يشاء سبحانه.
:::
يا رعاك الله تلك المرأة أصبحت طليقة زوجك. أي أنها صارت جزءً من تركيبة الماضي لزوجك؛ لأنه طلقها وهو مقتنع بهذا تمام الاقتناع.
ولو أراد الرجوع لها لفعلها سابقاً؛ لأن الرجل لن يرده شيء لو أراد الزواج بأخرى ولو وقفت أمامه زوجته كحصن منيع.
:::
هذه المرأة تمتلك جرأة عجيبة، وسلاطة في اللسان، وسوءً في التصرف وردة الفعل وتقدير الأمور بقدرها وميزانها الصحيح.
أظنها كذلك تعاني من أوهام نفسية وإسقاطات وذرائع واهية لتفعل فعلتها التي فعلت.
إن هذه امرأة امتلأ قلبها حقداً وغيظاً من طلاق زوجك لها. وإنها تعيش المرّ وتمضغ العلقم حينما ترى سعادتك أو سعادته معك أو يصلها أخبار بيتكم، وهكذا عادة الحاسدين الذين لا رضيهم إلا زوال.
فهي كما أظن قد ركب رأسها الشيطان وسوّل لها أمراً مشيناً لكنها -هداها الله- قد تجاهلت عقوبة الجبار المنتقم في من يخرّب بيوت المسلمين والمسلمات.
:::
حينما طلبت منها أنتِ صورة من عقد النكاح كان تصرفك عاقلاً حكيماً ذكياً لكنها أبت إلا المرواغة، واللعب على أوتار غيرة النساء وغيظهن، وإثارة الشكوك والجفوة بينك وبين زوجك.
يا أخية إنها لو كان لديها أدنى ذرة من الصدق لجاءت لبيتك بشموخ النساء الشيطاني، وقدمت لك صورة من عقد الزواج، ولن أبالغ أنها ستدخل بيتك وتطلب كوباً من القهوة. وأنت امرأة لا تخف على أمثالك أفعال النساء وكيدهن، أو عل الأقل أرسلت صورة منه في ظرف بريدي.
:::
حينما ادعت تلك المرأة زوراً وبهتاناً أن زوجك قضى معها ليلة ساخنة كان زوجك في مهمة عمل خارجية وأنت تعلمين هذا علم اليقين.
وأنا هنا أعتب عليك كيف تشكين في الرجل ولديك اليقين التام والقناعة القاطعة بمكان الرجل ومهمة عمله.
:::
هذه المرأة ما زالت مستمرة في غيها، وتحاول أن تجر الرجل إلى الفخ الذي تنصبه لي باستعمال حيل الحب والغرام وما شابه ذلك لكن الرجل ثابت.
:::
يا أخية إن مما يقوّي موقفك أن أم زوجك تقف بجانبك، ولن ترضى عليك الظيم، والميزة الأخرى أن أم زوجك لم تحب تلك المرأة ولم تحب أهلها.
وهنا نفترض جدلاً لو أن زوجك أراد الزواج بتلك المرأة مرة أخرى فلن يستطيع. لماذا؟ لأن أمه غير راضية، وزوجك رجل تقيّ -كما تقولين- فهو لن يتجرأ أن يعصي أمه ويغضبها...هل هذا الاستنتاج منطقي؟!
أرجو ذلك.
:::
إن في زوجك صفات تتمناه الملايين من النساء خصوصاً في وقتنا الحاضر الذي قلّ فيه الرجال والنساء الأكفاء القائمون بواجباتهم.
وأسألك بالله كيف لرجل أن يلوي يميناً وشمالاً ويرواغ كالثعلب وهو رجل صاحب صلاة في المسجد+يقضي غالب وقته في البيت+لا يتأخر+قليل الاجتماع بالأصدقاء+يتصل عليك من هاتف عمله+تعامله ممتاز معك وراقي+يرعاك ويرعى أبناءه...الخ
ماذا تريدين أكثر من هذا؟!
هل تريدين كفران النعمة؟!
هل جزاء الرجل أن تطيعي نفسك وترحلي مع وساوسها وشكوكها؟!
هل تطيعي نفسك وتسألين هذا الرجل تلك الأسئلة؟!
:::
أرى أنك تفتقدين بعض الثقة في نفسك. وأنك تستمعين للأفكار بسرعة بدون تحليلها منطقياً بعقلك. لكنك بالمقابل فيك صفات إيجابية مثل الحلم والأناة وهي صفتان يحبهما الله عزوجل. وفيك هدوء وصمت.
:::
يا أخية
اطردي الأفكار السيئة من رأسك الآن، ولا تجعليها تعشش في ذهنك. وفي حالة أتتك هذه الأفكار فاستبدليها بذكرياتك الجميلة السابقة مع زوجك في أيامكما الأولى.
استعيذي بالله من الشيطان+انفثي على يسارك+اكتبي في ورقة خارجية هذه العبارة: أنا أحب زوجي، وأثق به.
ثم اقرئي هذه العبارة كل يوم 14 مرة.
:::
أرجو أن تحسني لزوجك، وتخدميه بعينيك، وعليك بحسن التبعل معه، فهو ثروة بين يديك+قومي بكل حقوقه وزيادة+قدريه+اشكريه أمام أبنائه+قبّلي رأسه+احتويه بحنانك+احذري أن تبتعدي عنه فتتركي فرصة لتلك المرأة وغيرها أن تدخل حياتك.
:::
أما كثرة صمته فهذا لا يعدّ عيباً؛ لأن غالبية الرجال يميلون للصمت في بيوتهم؛ والسبب على حسب ما يقول علم النفس والطب أن مركز الدماغ لدى الرجل أقل منه مما لدى المرأة، وأن المرأة تتكلم أكثر من الرجل، وأن الرجل بحكم خروجه من البيت وكلامه في العمل ومع زملاء العمل وما شابه ذلك يعود للبيت معتقداً أن هذا مكان الراحة والصمت والهدوء والسكون وليس مكان الكلام والعمل. هذه هي طبيعة الرجال فلا تغضبي منها.
ثم هو استخدم أسلوباً آخراً وهو إظهار المشاعر والحب بالأفعال وهذا الأمر مشهور في عالم الرجال فهم يثبتون هذا بالأفعال لكن النساء يردن الأقوال. هكذا خلقنا الله وهكذا خلقكن فاقبلي هذا الاختلاف، وحاولي أن تستخرجي منه أروع الكلمات إن أمكنك، وهنا تظهر براعتك كأنثى.
:::
كوني أقوى من الشيطان المخرّب بتسلحك بالإيمان القوي الراسخ بالله، والثقة بأبي أبنائك، والوعي بطبيعة الحياة، ووجود الماكرين الكاذبين بها كجزء من تركيبة الحياة الطبيعية.
:::
أنت قرأت وثيقة الزواج، ووجدت بها لقب مطلقة أمام اسم تلك المرأة مع الختم الرسمي.
أي إثبات تريدين أكثر من هذا؟!
من أين نأتي بدليل دامغ كي نؤكد صدق الرجل؟!
هل تريدين أن يهبط جبريل عليه السلام من السماء ويخبرك بالحقيقة؟!
:::
يا أمة الله لقد أحسنت صنعاً بالاستعاذة من الشيطان الرجيم، ومحاولتك إقناع نفسك بأن الرجل أمام عينيك طوال اليوم.
لكن أطلب من شخصك الكريم طلباً جازماً بعدم تصفح جوال زوجك فهذا يدخل تحت باب التجسس، وربما يغضب الله عزوجل منك فتخيبي وتخسري، وربما تخسري زوجك، وحتى لا تسمحي للشيطان بمدخل على قلبك وفكرك، وحتى ترتاح نفسك من الغم والتفكير.
هل تعلمين أن الشيطان يقودك لهذا كي يحزنك ويقلقك.
فكوني أقوى منه.
:::
كلام زوجك مقنع جداً وصحيح.
يا رعاك الله إن هذه المرأة لم يصفُ قلبها بعد، ولم يتنظفبرغم مرور الأيام.
إن الشيطان ينسيها فترة ثم يعود لها ويوسوس لها فترة أخرى بتغذية فكرها بالأوهام والخيالات.
إن هذه المرأة عندما تشعر بالفراغ تتذكر الماضي وتحنّ له، فيختلط هذا مع الحقد والكيد والمكر.
إن هذه المرأة تريد الانتقام لكنها لم تعرف كيف لأن الله يخذلها بتوفيقه.
وأسأل الله أن يرد كيدها في نحرها.
:::

زوجك أخبرك بحبه، وأنت تعلمين أنه يريد أبناءً أكثر منك. هل هناك رجل يكره زوجته وينجب منها؟!
أجيبيني بهدوء وعقل.
:::
إن زوجك أخرج لك كشف البنك وقرأته أنت بعينك.
هل تعتقدين أن البنك اتفق مع زوجك على الكذب؟!
اعقلي يا أخية.
:::
يا امرأة! إن شعور الخوف لديك وتزحزح مشاعر الأمان من داخلك هي شعور طبيعي تشعر به النساء عامة في مثل حالتك.
لكن هذا الشعور إذا تحول إلى سلوك آخر فإن هذا يدخل تحت التصرفات الحمقاء الهوجاء.
يا امرأة! الزمي هدوءك+خذي نفساً عميقاً في اليوم 3 مرات+اقرئي القرآن+اطلبي من الله أن يريح قلبك بالسكينة+أحبّي زوجك من قلبك+ادعميه بالقول والفعل لتحقيق أحلامه وأهدافه في الحياة فهو يعمل من أجلك أنت فقط ومن أجل أولادكما+تناولي كوباً من عصير الليمون الممزوج بالنعناع.
:::
يا أخية إن زوجك بشر، وطبيعة البشر الخطأ والنسيان والسهو فخذي منه ما يقدم ويعطي وتجاهلي الأمور الأخرى.
:::
إن شعرت بغصّة في الحلق ما تزال من ذاك الموضوع المقلق فعليك أن تقعدي مع زوجك بهدوء وحب، وحدثيه عن مشاعر حبك له، ثم حدثيه عن مخاوفك وحاجتك له بمعني ثرثري أمامه لترتاحي، ثم اطلبي منه بلطف توضيحاً عن الأمر كاملاً.
وبعد أن يفرغ من حديثه اطلبي منه بلطف أن ينهي طريقة تواصله المادي معها بطريقة ودية جميلة هادئة ويدع تلك المرأة في شأنها.
:::
أرجوك إن استطعت غيّري رقم جوالك، أو إن اتصلت هذه المرأة فأغلقي الخط في وجها، ولا تتمادي في الكلام معها فإنها تريد إغاظتك.
:::
الزمي الدعاء بأن الله يكفيك شرها.
وقولي: اللهم اكفنيها بما شئت.
اللهم إن أرادت بي وبزوجي وبأبنائي سوءاً فاجعل كيدها في نحرها وأشغلها في أمرها، واجعل تدبريها تدبيراً عليها.
رددي قول الله تعالى (لن يضروكم إلا أذى)
رددي قول الله تعالى (فسيكفيكهم الله)
رددي قول الله تعالى (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)
رددي قول الله تعالى (ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله)
:::
أسأل الله أن يصلح حالكم وبالكم.
:::
كتب هذا الرد أخوكم في الله/ البليغ "المهندس والأديب الشاعر حاتم بن أحمد-الرياض"
يوم الخميس 12 ربيع الأول 1432 هـ



:::
لا تحرمونا من صالح دعائكم
رد مع اقتباس
قديم 25-02-2011, 12:17 PM
  #4
عيالي نظر عيني
عضو دائم
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 56
عيالي نظر عيني غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليغ مشاهدة المشاركة
أختي الكريمة/
لقد أحرجتني في طلبك الخاص مني في إبداء الرأي في موضوعك.
أيها الناس أنتم تحملونا أمانات عظيمة نسأل الله الإعانة عليها.
أقول مستعيناً بالله:
الحمد لله أن أسبغ عليكما نعمة الارتباط ببعضكما تحت سقف واحد بالزواج رغم البعد الأوّلي الذي حصل لكن الله يدبر الأمر كما يشاء سبحانه.
:::
يا رعاك الله تلك المرأة أصبحت طليقة زوجك. أي أنها صارت جزءً من تركيبة الماضي لزوجك؛ لأنه طلقها وهو مقتنع بهذا تمام الاقتناع.
ولو أراد الرجوع لها لفعلها سابقاً؛ لأن الرجل لن يرده شيء لو أراد الزواج بأخرى ولو وقفت أمامه زوجته كحصن منيع.
:::
هذه المرأة تمتلك جرأة عجيبة، وسلاطة في اللسان، وسوءً في التصرف وردة الفعل وتقدير الأمور بقدرها وميزانها الصحيح.
أظنها كذلك تعاني من أوهام نفسية وإسقاطات وذرائع واهية لتفعل فعلتها التي فعلت.
إن هذه امرأة امتلأ قلبها حقداً وغيظاً من طلاق زوجك لها. وإنها تعيش المرّ وتمضغ العلقم حينما ترى سعادتك أو سعادته معك أو يصلها أخبار بيتكم، وهكذا عادة الحاسدين الذين لا رضيهم إلا زوال.
فهي كما أظن قد ركب رأسها الشيطان وسوّل لها أمراً مشيناً لكنها -هداها الله- قد تجاهلت عقوبة الجبار المنتقم في من يخرّب بيوت المسلمين والمسلمات.
:::
حينما طلبت منها أنتِ صورة من عقد النكاح كان تصرفك عاقلاً حكيماً ذكياً لكنها أبت إلا المرواغة، واللعب على أوتار غيرة النساء وغيظهن، وإثارة الشكوك والجفوة بينك وبين زوجك.
يا أخية إنها لو كان لديها أدنى ذرة من الصدق لجاءت لبيتك بشموخ النساء الشيطاني، وقدمت لك صورة من عقد الزواج، ولن أبالغ أنها ستدخل بيتك وتطلب كوباً من القهوة. وأنت امرأة لا تخف على أمثالك أفعال النساء وكيدهن، أو عل الأقل أرسلت صورة منه في ظرف بريدي.
:::
حينما ادعت تلك المرأة زوراً وبهتاناً أن زوجك قضى معها ليلة ساخنة كان زوجك في مهمة عمل خارجية وأنت تعلمين هذا علم اليقين.
وأنا هنا أعتب عليك كيف تشكين في الرجل ولديك اليقين التام والقناعة القاطعة بمكان الرجل ومهمة عمله.
:::
هذه المرأة ما زالت مستمرة في غيها، وتحاول أن تجر الرجل إلى الفخ الذي تنصبه لي باستعمال حيل الحب والغرام وما شابه ذلك لكن الرجل ثابت.
:::
يا أخية إن مما يقوّي موقفك أن أم زوجك تقف بجانبك، ولن ترضى عليك الظيم، والميزة الأخرى أن أم زوجك لم تحب تلك المرأة ولم تحب أهلها.
وهنا نفترض جدلاً لو أن زوجك أراد الزواج بتلك المرأة مرة أخرى فلن يستطيع. لماذا؟ لأن أمه غير راضية، وزوجك رجل تقيّ -كما تقولين- فهو لن يتجرأ أن يعصي أمه ويغضبها...هل هذا الاستنتاج منطقي؟!
أرجو ذلك.
:::
إن في زوجك صفات تتمناه الملايين من النساء خصوصاً في وقتنا الحاضر الذي قلّ فيه الرجال والنساء الأكفاء القائمون بواجباتهم.
وأسألك بالله كيف لرجل أن يلوي يميناً وشمالاً ويرواغ كالثعلب وهو رجل صاحب صلاة في المسجد+يقضي غالب وقته في البيت+لا يتأخر+قليل الاجتماع بالأصدقاء+يتصل عليك من هاتف عمله+تعامله ممتاز معك وراقي+يرعاك ويرعى أبناءه...الخ
ماذا تريدين أكثر من هذا؟!
هل تريدين كفران النعمة؟!
هل جزاء الرجل أن تطيعي نفسك وترحلي مع وساوسها وشكوكها؟!
هل تطيعي نفسك وتسألين هذا الرجل تلك الأسئلة؟!
:::
أرى أنك تفتقدين بعض الثقة في نفسك. وأنك تستمعين للأفكار بسرعة بدون تحليلها منطقياً بعقلك. لكنك بالمقابل فيك صفات إيجابية مثل الحلم والأناة وهي صفتان يحبهما الله عزوجل. وفيك هدوء وصمت.
:::
يا أخية
اطردي الأفكار السيئة من رأسك الآن، ولا تجعليها تعشش في ذهنك. وفي حالة أتتك هذه الأفكار فاستبدليها بذكرياتك الجميلة السابقة مع زوجك في أيامكما الأولى.
استعيذي بالله من الشيطان+انفثي على يسارك+اكتبي في ورقة خارجية هذه العبارة: أنا أحب زوجي، وأثق به.
ثم اقرئي هذه العبارة كل يوم 14 مرة.
:::
أرجو أن تحسني لزوجك، وتخدميه بعينيك، وعليك بحسن التبعل معه، فهو ثروة بين يديك+قومي بكل حقوقه وزيادة+قدريه+اشكريه أمام أبنائه+قبّلي رأسه+احتويه بحنانك+احذري أن تبتعدي عنه فتتركي فرصة لتلك المرأة وغيرها أن تدخل حياتك.
:::
أما كثرة صمته فهذا لا يعدّ عيباً؛ لأن غالبية الرجال يميلون للصمت في بيوتهم؛ والسبب على حسب ما يقول علم النفس والطب أن مركز الدماغ لدى الرجل أقل منه مما لدى المرأة، وأن المرأة تتكلم أكثر من الرجل، وأن الرجل بحكم خروجه من البيت وكلامه في العمل ومع زملاء العمل وما شابه ذلك يعود للبيت معتقداً أن هذا مكان الراحة والصمت والهدوء والسكون وليس مكان الكلام والعمل. هذه هي طبيعة الرجال فلا تغضبي منها.
ثم هو استخدم أسلوباً آخراً وهو إظهار المشاعر والحب بالأفعال وهذا الأمر مشهور في عالم الرجال فهم يثبتون هذا بالأفعال لكن النساء يردن الأقوال. هكذا خلقنا الله وهكذا خلقكن فاقبلي هذا الاختلاف، وحاولي أن تستخرجي منه أروع الكلمات إن أمكنك، وهنا تظهر براعتك كأنثى.
:::
كوني أقوى من الشيطان المخرّب بتسلحك بالإيمان القوي الراسخ بالله، والثقة بأبي أبنائك، والوعي بطبيعة الحياة، ووجود الماكرين الكاذبين بها كجزء من تركيبة الحياة الطبيعية.
:::
أنت قرأت وثيقة الزواج، ووجدت بها لقب مطلقة أمام اسم تلك المرأة مع الختم الرسمي.
أي إثبات تريدين أكثر من هذا؟!
من أين نأتي بدليل دامغ كي نؤكد صدق الرجل؟!
هل تريدين أن يهبط جبريل عليه السلام من السماء ويخبرك بالحقيقة؟!
:::
يا أمة الله لقد أحسنت صنعاً بالاستعاذة من الشيطان الرجيم، ومحاولتك إقناع نفسك بأن الرجل أمام عينيك طوال اليوم.
لكن أطلب من شخصك الكريم طلباً جازماً بعدم تصفح جوال زوجك فهذا يدخل تحت باب التجسس، وربما يغضب الله عزوجل منك فتخيبي وتخسري، وربما تخسري زوجك، وحتى لا تسمحي للشيطان بمدخل على قلبك وفكرك، وحتى ترتاح نفسك من الغم والتفكير.
هل تعلمين أن الشيطان يقودك لهذا كي يحزنك ويقلقك.
فكوني أقوى منه.
:::
كلام زوجك مقنع جداً وصحيح.
يا رعاك الله إن هذه المرأة لم يصفُ قلبها بعد، ولم يتنظفبرغم مرور الأيام.
إن الشيطان ينسيها فترة ثم يعود لها ويوسوس لها فترة أخرى بتغذية فكرها بالأوهام والخيالات.
إن هذه المرأة عندما تشعر بالفراغ تتذكر الماضي وتحنّ له، فيختلط هذا مع الحقد والكيد والمكر.
إن هذه المرأة تريد الانتقام لكنها لم تعرف كيف لأن الله يخذلها بتوفيقه.
وأسأل الله أن يرد كيدها في نحرها.
:::

زوجك أخبرك بحبه، وأنت تعلمين أنه يريد أبناءً أكثر منك. هل هناك رجل يكره زوجته وينجب منها؟!
أجيبيني بهدوء وعقل.
:::
إن زوجك أخرج لك كشف البنك وقرأته أنت بعينك.
هل تعتقدين أن البنك اتفق مع زوجك على الكذب؟!
اعقلي يا أخية.
:::
يا امرأة! إن شعور الخوف لديك وتزحزح مشاعر الأمان من داخلك هي شعور طبيعي تشعر به النساء عامة في مثل حالتك.
لكن هذا الشعور إذا تحول إلى سلوك آخر فإن هذا يدخل تحت التصرفات الحمقاء الهوجاء.
يا امرأة! الزمي هدوءك+خذي نفساً عميقاً في اليوم 3 مرات+اقرئي القرآن+اطلبي من الله أن يريح قلبك بالسكينة+أحبّي زوجك من قلبك+ادعميه بالقول والفعل لتحقيق أحلامه وأهدافه في الحياة فهو يعمل من أجلك أنت فقط ومن أجل أولادكما+تناولي كوباً من عصير الليمون الممزوج بالنعناع.
:::
يا أخية إن زوجك بشر، وطبيعة البشر الخطأ والنسيان والسهو فخذي منه ما يقدم ويعطي وتجاهلي الأمور الأخرى.
:::
إن شعرت بغصّة في الحلق ما تزال من ذاك الموضوع المقلق فعليك أن تقعدي مع زوجك بهدوء وحب، وحدثيه عن مشاعر حبك له، ثم حدثيه عن مخاوفك وحاجتك له بمعني ثرثري أمامه لترتاحي، ثم اطلبي منه بلطف توضيحاً عن الأمر كاملاً.
وبعد أن يفرغ من حديثه اطلبي منه بلطف أن ينهي طريقة تواصله المادي معها بطريقة ودية جميلة هادئة ويدع تلك المرأة في شأنها.
:::
أرجوك إن استطعت غيّري رقم جوالك، أو إن اتصلت هذه المرأة فأغلقي الخط في وجها، ولا تتمادي في الكلام معها فإنها تريد إغاظتك.
:::
الزمي الدعاء بأن الله يكفيك شرها.
وقولي: اللهم اكفنيها بما شئت.
اللهم إن أرادت بي وبزوجي وبأبنائي سوءاً فاجعل كيدها في نحرها وأشغلها في أمرها، واجعل تدبريها تدبيراً عليها.
رددي قول الله تعالى (لن يضروكم إلا أذى)
رددي قول الله تعالى (فسيكفيكهم الله)
رددي قول الله تعالى (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)
رددي قول الله تعالى (ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله)
:::
أسأل الله أن يصلح حالكم وبالكم.
:::
كتب هذا الرد أخوكم في الله/ البليغ "المهندس والأديب الشاعر حاتم بن أحمد-الرياض"
يوم الخميس 12 ربيع الأول 1432 هـ



:::
لا تحرمونا من صالح دعائكم

أشكرك أخي البليغ على استجابتك لطلبي، وأشكر لك إعطائي من وقتك وجهدك، وأود أن أوضح أنني ما طلبت رأيك ورأي الأخ أبو حكيم ورأي الأخ معدن الرجولة إلا بعدما رأيت من موضوعيتكم وحياديتكم وإنصافكم وعدم مجاملتكم في الحق، ولاعتقادي بأننا نحن النساء نتعامل مع مثل هذه المشكلة بعاطفية أكثر من العقلانية، وأنا بحق كنت أخشى أن تجرفني عاطفتي فأتصرف بطريقة خاطئة تفسد حياتي مع زوجي وأسرتي، خاصةً أنني شعرت في لحظة ما أن سكوتي وهدوئي ربما لا يعني أنني امرأة عاقلة بقدر ما يمكن أن يظهرني بمظهر المرأة الساذجة التي يضحك عليها زوجها، ولا أخفي أنني كنت ما بين شد وجذب بين إثباته المادي وسلوكه العام معي وبين مسألة الاتصالات والرسائل الهاتفية، لذلك كنت بحاجة لرأي عقلاني بحت لعله يريني أموراً تخفيها عاطفتي، وتوسمت ذلك في بعض الرجال الأفاضل في هذا المنتدى، وكنت أنت منهم.

طبعاً مع احترامي وتوقيري الشديد جداً لكافة الأعضاء بشكل عام، ولبعض العضوات خاصةً، اللواتي يتصفن بالتعقل والمنطق والنضج.


قرأت ردك أكثر من مرة، وثق أنني أفعل بالفعل الكثير من نصائحك، وبإذن الله سأستمر عليها، لأنني والله أبغي رضا الله في المقام الأول، وسأمتنع تماماً عن الاقتراب من هاتف زوجي حتى أغلق باب الشيطان ووساوسه.

ولكنني أود أن أعلق على العبارة التي تصفني فيها بعدم الثقة في النفس، فأقول: نعم، ثقتي في نفسي اهتزت، ربما لأنني كنت أعتقد دوماً أن المرأة الأخرى في حياة أي زوج هي امرأة ذات موقف ضعيف لأنها مجرد دخيلة وفي الظل، لذلك فاجأني وأربكني كثيراً موقفها الجرئ وسلوكها الهجومي وتطاولها عليّ بقلة أدب لم أكن أتصور أنها موجودة لدى امرأة في هذا الموقع!!، أربكتني ثقتها وتصرفها وكأنها في موقع قوة!!، وظننت أنها ما كانت ستتصرف بهذه الجرأة لولا أن زوجي فتح لها باباً ما.


وأشكرك على اقتراحك ذلك التمرين، وبإذن الله سأكتب العبارة وأرددها كما وجهت.


أشكرك مرة أخرى يا أخي، وأدعو الله أن يوفقك ويحفظك ويرزقك من خير الدنيا وخير الآخرة

التعديل الأخير تم بواسطة عيالي نظر عيني ; 25-02-2011 الساعة 12:21 PM
رد مع اقتباس
قديم 25-02-2011, 11:51 AM
  #5
عيالي نظر عيني
عضو دائم
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 56
عيالي نظر عيني غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Beta2 مشاهدة المشاركة
كلنا هنا أختي أخوة وأخوات نحمل بعضنا بعضا .. كل منا لديها أو لديه مشكلة ما وتحتاج لمن يشاركه همها ويشاركه التفكير لعلنا نصل لنتيجة .. فما في داعي لاعتذار

ألاحظ انه أغلب الرجال بشكل عام يبتعدوا عن مناقشة أمور العمل مع زوجاتهم .. ربما بعضهم يفعل وربما بعضهم يناقش أمور سطحية تجري في محل العمل .. لكن أغلبهم يرى في الزوجة امرأة وبالتالي ذات عاطفة وربما رأيها يجانب ما يراه صوابا .

وربما زوجك كرجل أعمال يرى أنه يحتاج لأن يكون مرن وفهلوي حتى يقدر يمارس عمله ويرى بهذه الفهلوة والشطارة شيء ضروري لانه مسؤول عن عائلة ... وما أهمية كلمتين مقابل أن يجني من المال ما يعيل أسرته وربما أسر أخرى تعتمد عليه ما دامت لا تؤثر عليه ولن يراها كانثى في يوم من الأيام .. أتوقع أن هذه وجهة نظره والتي لا يستطيع أن يصارحك بها .... وربما لهذا لا يود أن تستمعي لمحادثته معها .

والصراحة معاه حق فلن تحتملي سماع محادثتهم حتى لو خلت من أي كلمة خارجة عن الأدب .

ربما معكِ حق، وأنا لم أحاول في يوم من الأيام أن أتدخل أو أتطفل على أي شيء يخص عمله، لأنني بالفعل أحترم طبع الرجال في هذا الأمر، وربما لولا مراسلاتها الجرئية لي ما فكرت أبداً أن أطلب الاطلاع على كشف الحساب أو الاستماع لمكالماتهما.

أشكركِ يا أختي على مساندتكِ.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:15 PM.


images