في امل يتغير؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اصعب موقف ان ياخذ الانسان قرارا في امر مصيري تحت ضغوط خارجية
ومن اصعب القرارات امر الزواج
هذا ما حدث معي في قبولي للخاطب الذي وافقت عليه مضطرة ولا اعلم ان كان هذا القرار سيعود علي بخير ام بغير ذلك
يا جماعة الخير
تقدم لي شخص اجتماعيا وماديا واموره بشكل عام مناسبة استخرت الله ووافقت
ولكن ما ان بدأت اتعرف عليه بدأت انفر منه، اكتشفت فيه بداية عدم محافظته على الصلاة و التدخين اللي وعدني انه سيتركه
ولكن لا ارى جديد منذ عرفته، عدم اهتمامه بمظهره
بدات اقترب اكثر من شخصيته وجدته لا شخصية ولا اسلوب لا يعرف كيف يتخذ قرار في حياته كلامه فقط ترديد لكلام امه وابوه
ممل جدا في حديثه، وانطوائي ليس له اي اصدقاء، ثقافته في الحياة هي كتب المدرسة والجامعه فقط، نشأ بين اب ديكتاتور لازال يضربه حتى الان وهو في بداية الثلاثينات وام تتدخل في كل اموره وتخاف على اولادها بشكل غير طبيعي وكانه طفل صغير
لذلك لا الومه على شخصيته ولكن لا اعرف كيف اتعامل معه؟؟
كلامه معي انا بالذات كله تافه وهو لا يتكلم اصلا اذا جلس معي لا يريد غير ان يمسك يدي ويقبلها او يحاول ان يتطاول ويعمل حركات سخيفه وغبية ودايما انهره واتعصب عليه
انا بطبعي هادية ومسالمة لكن معاه صرت عصبية جدا دايما اتنرفز وتوصل معايا لمرحلة التهزيء وهو لا حياة لمن تنادي
يعني باين عليه انسان مهزأ اصلا، للاسف فقدت احترامي له في تعاملي معاه
مش عارفه كيف استمر؟ احاول تغييره واصلاحه لكن هل ممكن يتغير؟ ولا ساظل معه في محاولات فاشله حتى ينتهي امري معه بالفشل
لا اريد ان اتزوج وانا عارفه انه الموضوع فاشل، ولكن ضغوط اهلي كبيرة وشايفين ان هذه العيوب ممكن تتصلح في مقابل اشياء اخرى
وايضا بسبب تاخري في الزواج
بصراحة مليت منه، وبدات احس تجاهه بالكره، خصوصا اذا قارنته بانسان كنت اتمناه رائع بمعنى الكلمه وصعب نسيانه لكن النصيب
لو كنت مضطرة اتمم الزواج، كيف ممكن اتاعمل معه؟ هل في امل يتغير؟ هل ممكن في يوم من الايام ينقلب الكره الى محبة؟
ايش رايكم جزاكم الله خير