رد : ماهو شعورك كزوجة أولى عندما يميل إليك الزوج أكثر ؟
مشكلتي الأساسية مع التعدد تكمن في أمرين:
الأول: أن الموضوع فُرِض عليّ .. لم يكن لي فيه رأي ولا قرار .. ورضاي ـأو رفضي كلاهما مضروب به عرض الحائط!
(لا أحد يناقشني في الجانب الديني للموضوع ويقول لي رأي لزوجة الأولى ليس ملزماً ولا مطلوباً .. لأنني غير مقتنعة تماماً بهذا الأمر)
الثاني: المنافسة .. سواء رغبة الزوجات أنفسهن في التنافس للاستئثار بالزوج .. أو رغبته هو في إشعال فتيل المنافسة حتى يستمتع ويشعر أنه شهريار زمانه!
ومسألة المنافسة تلك مقيتة ومقززة .. وشخصياً تقتل في نفسي الكثير من المبادرات والعطاءات .. وأجد نفسي لا شعورياً أبتعد إن شعرت أن هذا التصرف أو ذاك قد يدخل في دائرة التباري أو إشعاره بلذة الشخص المتنافَس عليه.
بعد هذا إن عاد لي ـ من تلقاء نفسه ـ فكيف سيكون شعوري؟
الانتصار؟
لا والله ليس انتصاراً .. لأنني لم أدخل في معركة مع أحد .. وإدخالي فيها قسراً لا يجعلني أستلذ بهذه النتيجة.
أذكره بالعدل؟!!!
لماذا أفعل؟!
ما هي أول عبارة يصفعنا بها أي رجل يرغب في التعدد ويخرس بها ألستنا الرافضة أو المستنكرة؟؟
(هذا شرع الله .. أنا ما سويت شي حرام)
وما هي أول نصيحة ينصحنا بها البعض إن وقع علينا تقصير بسبب زواجه؟
(هو محاسّب على تقصيره وأنتِ ليس لكِ إلا الصبر والدعاء)
إذاً خليه شاطر للنهاية ومتحمل مسؤولية قراره لوحده سواءً عدل أم لم يعدل .. وكما أن الزوجة الأولى غير مسؤولة عن تقصيره في حقها .. فهي أيضاً غير مسؤولة عن تقصيره في حق زوجته الأخرى.
أفرح؟
أفرح بعد شو عاد؟!!
__________________
اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.
التعديل الأخير تم بواسطة مهره ; 27-03-2014 الساعة 09:43 PM
27-03-2014, 09:39 PM
ضوابط المشاركة
العرض الشجري