هذه السطور اعادتني للخلف سنين مضت
اعتقد ان طفولتي لم تكن عادية ، حيث أنني كنت كثيرة الاسئلة كثيرة التأمل
لكن نيوتن الذي بداخلي قتلوه
كنت أسأل اختي الكبرى بشغف وﻻ تجيب
اسألها عن المخ و ماء الدماغ !
اسأل هل بإستطاعة أي البشر رؤية ما بداخلي !
إذا متنا أين نذهب ؟
أظنها في ذاك الوقت لم تعرف الاجابة لصغرها آنذاك فأومأت لي بأنا جميعا نختفي
قلت لها أريد أن أموت لكي يخلقني الله في مأوى آخر غير بيتنا
و أم أخرى .... و إخوة آخرين
كانت تضحك كثيرا و تستخف بما أهذي و نشأت كتومة أخفي كل تساؤلاتي
اما أوﻻدي فأظن أنهم يفوقونني اسئلة
و يستمتعون بقضاء ليلهم بجانب وسادتي قبيل النوم و يمطرونني بوابل من التساؤلات
أمي كيف القبر ؟ و هل سنرى الله ؟ و لماذا ﻻ نراه الآن ؟
ابني سألني سؤالك هذا ..
عندما ننام كيف ننام و إلى أين نذهب؟!
ثم استطرد اشعر يا امي اني لم أنم حيث انني استيقظ سريعا
فتسبقه تلك الأميرة ماما لماذا عندما ننام ﻻ نرى الله ألست تقولين بأن النوم موتة صغرى
اقولك يا انليمتد .. عيالي وحشوني متى يجي الويكند بس
شكرا ... على هذه المساحة المريحه
مجرد القراءة هنا أتنفس