الزوجة بين الصلاة والغيرة - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 22-06-2016, 12:09 AM
  #11
رجل الرجال
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 4,415
رجل الرجال غير متصل  
رد: الزوجة بين الصلاة والغيرة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة -مسك الليل- مشاهدة المشاركة
استاذنا الفاضل..

لماذا لا تغضب المرأة لتقصير زوجها بالصلاة، مثلما تغضب اذا خانها؟

ساتكلم عن نفسي واعتقد ان هذا هو الدافع عند باقي النساء..

الخيانة تخصني بشكل مباشر، وتولد عندي مشاعر سلبية تاقائيا،، عكس التهاون في الصلاة..

يعني، لو زوجي كان متهاون في الصلاة، ممكن ياخرها عن وقتها اليوم، و في الغد كذاك وبعد فترة انشاء الله يتمسك بصلاته في وقتها وينصلح حاله.. طبعا سافرح لهذا الامر لكنه لا يترك عندي ترسبات وجراح لا تندمل وذكريات تقض مضجعي... صلى ما صلى مشاعري تجاهه لا تتزعزع.. ( وانا لا اقصد تارك الصلاة بل المتهاون).. وان كنت اغضب لتهاونه فهو فور محافظته عليها سيتلاشى كل الغضب وانسى الموضوع الى الابد..

اما الخيانة...فهي تمسني بشكل مباشر، ولو كانت مرة واحدة،،سيخون اليوم وينصلح حاله في الغد... لكن مشاعر الجرح والغدر والاهانة ستبقى... وهذا امر واقع.

هذه الزوجة نفسها يمكن ان يكون اخوها يخون زوجته.. لكن الامر لا يحزنها بقدر تهاونه في الصلاة،، قد تدعو له وتنصحه، وتوصيه بالصلاة في المقام الأول.. عكس زوجها..

اذن الخيانة تبعث في الزوجة مشاعر مختلفة تماما عن تهاون الزوج في الصلاة..

تقبلو مروري
ابنتي الكريمة
الخيانة طعنة مؤلمة ليس من الزوج للزوجة فقط بل وكذلك من الزوجة للزوج وهي أمر تفاعلي يومي سلوكي يدور على محور حقها عنده الذي هو واجب عليه والعكس بينما الصلاة هي تفاعل تعبدي من الإنسان مع ربه لذلك لا تجد الزوجة ذات علاقة مع الزوج في هذا التفاعل التعبدي الفردي ولكن إذا كانت ترى بنظرة المنهج الإسلامي أن كل سلوك زوجها التفاعلي بينهما كحقوق وواجبات وتفاعله التعبدي لربه بأنه منهج يخطه لبيته وأسرته وأنه سيحدد منهج أولادهما في القدوة الصالحة أو الفاسدة عرفت أن إهماله للصلاة خطر على دينها هي أولاً وخطر على دين أولادهما.
ومن ذلك الحب في الله والبغض في الله فمن يهمل صلاته أو من يخون زوجته وما بينهما من من معاصي لو وجد الكره لفعله ممن حوله لحاول أن يصحح مساره.
أما معاشرة الزوج تارك الصلاة وكأنه لم يرتكب أكبر الكبائر فهذا تشجيع له ثم عند الخيانة يظهر له كل مشاعر الإنكار فيبحث عن إصلاح ما بينما فماذا سيفعل لو تمت معاملته في التهاون بالصلاة كما في الخيانة ؟
__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:21 AM.


images