استاذنا الفاضل..
لماذا لا تغضب المرأة لتقصير زوجها بالصلاة، مثلما تغضب اذا خانها؟ ساتكلم عن نفسي واعتقد ان هذا هو الدافع عند باقي النساء.. الخيانة تخصني بشكل مباشر، وتولد عندي مشاعر سلبية تاقائيا،، عكس التهاون في الصلاة.. يعني، لو زوجي كان متهاون في الصلاة، ممكن ياخرها عن وقتها اليوم، و في الغد كذاك وبعد فترة انشاء الله يتمسك بصلاته في وقتها وينصلح حاله.. طبعا سافرح لهذا الامر لكنه لا يترك عندي ترسبات وجراح لا تندمل وذكريات تقض مضجعي... صلى ما صلى مشاعري تجاهه لا تتزعزع.. ( وانا لا اقصد تارك الصلاة بل المتهاون).. وان كنت اغضب لتهاونه فهو فور محافظته عليها سيتلاشى كل الغضب وانسى الموضوع الى الابد.. اما الخيانة...فهي تمسني بشكل مباشر، ولو كانت مرة واحدة،،سيخون اليوم وينصلح حاله في الغد... لكن مشاعر الجرح والغدر والاهانة ستبقى... وهذا امر واقع. هذه الزوجة نفسها يمكن ان يكون اخوها يخون زوجته.. لكن الامر لا يحزنها بقدر تهاونه في الصلاة،، قد تدعو له وتنصحه، وتوصيه بالصلاة في المقام الأول.. عكس زوجها.. اذن الخيانة تبعث في الزوجة مشاعر مختلفة تماما عن تهاون الزوج في الصلاة.. تقبلو مروري |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|