الحياة بكل مافيها من حلوها ومرها أمر قدره الله علينا فلا اعتراض لأمر الله..
فلو قارنا بين ماانعمه الله علينا وماحرمنا الله منه لوجدنا ان نعمه عزو جل لاتعد ولاتحصى
وان ما أصابنا من هم او غم حتى الشوكة نشاكها لنا بها أجر من الله تعالى 00
وها أنا امسك بقلمي واخط مابنفسي وما اتمناه من الله عز وجل ان يحققه لي
أحلم بحياة زوجيه سعيده مليئة بالحب والتفاهم والأحترام المتبادل بين الزوجين
لا أفكر بالزواج لمجرد التباهي او التفاخر بين الصديقات والقريبات، ولا أريد الزواج
لمجرد السفر من مكان لمكان ،أو لمجرد الخروج للأسواق والمنتزهات
بل أريد الراحة والسكن التي قال الله تعالى عنها :
{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا
وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }الروم21
وان هناك ما يقتلني كل يوم الف مره وهو فقدي لهذا الشعور الجميل
وخاصة عند وقت خروجي من العمل فالجميع ينتظر وقت الخروج بفارغ
الصبر والسير نحو البيت والزوج والولد 00وانا أتثاقل الخطى في الخروج
فلما العجله ؟؟ ولمن ؟؟ ولا اخفيكم سراً ان الشعور بالعاطفه والتفكير في الزواج
في هذه اللحظه تبلغ ذروتها فإني اكره هذا الوقت كل يوم 00
لماذا هذا التجاهل من المجتمع والأسر لهذه الغريزه الأساسيه الموجوده في
الأنسان اليست هي من الأوليات والأساسيات ؟
اليس الله جعل من الماء كل شئ حي؟!
اليس الجوع بكافر ؟!
لا أتحدث عن أشياء ثانوية أو كمالية يمكن غض الطرف عنها أنه شعور حقيقي
لايمكن تجاهله حتى لو حاولت فنفسي تشتاق اليه كما تشتاق للطعام والشراب
فهذا الشعور اذا ماتحقق وقف حجرة في طريقك ولا تستطيع السير الى الامام بسببه ،
فإذا لم أجد العطف الحنان الدفء فإنه يؤثر سلبا في حياتي سواء
في الأسره او العمل او المجتمع00
هذا الشعور مفقود ويصعب وصفه فهو مخيف ،قاتل ، خطير إذا ماوجد
فهو يقتلك ببطء ويتلذذ في ذلك !
هذا الشعور الجميل المخيف اذا لم تجده كيف تنزعه ،كيف تبتره،كيف تتخلص منه.
واجزم لك أيها الشعور أنني لا أستطيع أن اتخلص منك او اقتلك لأني اذا فعلت ذلك
أكون قد قتلت نفسي وهي لم تمت !؟
أختي نايت 2005، لولو ، لولو مكنون ، ام مزنه، الحلوه انا
هل قصتكنّ مع هذا الشعور مثلي أم تتفاوت درجاته بينكن؟؟
اهل الخبره والرأي هل يمكننا تجاهل هذا الشعور ونعتبره ثانوي وليس بغريزي
ونعيش حياتنا ناقصه إذا صح التعبير ؟؟
شاكره لكم وآسفه على الإطاله