خطيبتي بشرتني قالت : أنا في الشرق والرومانسية في الغرب .. !!
مساكين نحن الشباب حين نخطط لزواج مثالي من إمرأة مميزة .....
مساكين عندما نحلم ونحلم ونفاجأ بالواقع !!!
مساكين حينما نتعلم ونتأهب لحياة الزوجية لنصبح الأفضل مع زوجاتنا !!
مساكين حينما نهتم بأدق التفاصيل !!
باختصار :\
لم أكن أتوقع في يوم أن هناك أنثى لا تملك مشاعرا وحسا مرهفا !
بل لم أتخيل أن يخلو قلب أنثى من الرومانسية !
قالتها لي بكل ثقة ( أنا في الشرق والرومانسية في الغرب ) !!! ثم أتبعتها بضحكة سخيفة
وكأنها تفتخر بعدم رومانسيتها !!!
سكت ولم أستطع أن أجيبها أو أرد عليها !!! ربما صدمت
لا .... لم أصدم . لأن الصدمة أهون على قلبي من سماع هذا الإعتراف المحبط !!
...... سبحان الله .......
أنا الشاب الذي من المفترض أن أكون أقل منها عاطفة وإحساسا ورومانسية !!! أنتقدها ؟
ولا أشعر برقتها ودلعها في الكلام .......
فعندما نتحدث
أنا من يينتقي الكلمات العذبة وأنا من يشعرها بالعاطفة وأنا من يصمت كثيرا لأسمع همساتها الغائبة !!!
حتى اعترفت بملء فيها أنني فظيع ، وأن كلامي يشعرها بالدفء والحنان وربما يذيبها
لماذا حلمت بفتاة رومانسية تملك إحساسا مرهفا ؟
لماذا تخيلت أن فتاتي سوف تغمرني برومانسيتها الهادئة ؟
لماذا .... ؟ لماذا ..... ؟
هل أنا الرجل أعلمها هذه الأمور ؟
أم ألحقها بمدرسة تعليم الإحساس والرومانسية إن وجدت ؟؟!!
لا أريد ردودا ............ لا أريد حلولا .........
فردودكم القيمة والمحترمة لن يغير من شأنها شيء ،،،
لأنني أيقنت أن هذا الشيء فطري وليس مكتسب والله أعلم
فقط أريدها كما حلمت ، وكما يحلم كل شاب
والآن
رسالتي لبنت حواء :
" هل أنت رومانسية وعاطفية بما يكفي لحمل قلب آخر في داخلك "
أتمنى ذلك
أحبك يا خطيبتي الغالية مهما حدث