سواء كنت مطلقة .. أو عزباء .. خذي هذه المساحة هدية مني لك .. شاركيني الفضفضة اكتبي عن أحلامك فــ(ــيه) كيف تريدينه .. كيف تتخيلينه.. وكيف تحلمين بفارس أحلامك ..!
دعينا نعيش سويا أجواء تفااااااااااائل مضمخة بشوق جارف لعالم هو السكن كله والأنس ..:14:
لعلنا حين نكتب ، نرتاح ، ونسترخي ..
ولعلنا نلح على الكريم البر المعين.. ونكثر ..
فيستجيب ..
وليس ذلك على الله ببعيد ..
:
أتوق إليك ..
أحتاجك..وأشتاق ..!
ولكن..
لكن ..أتصدق إنني أخشاك ..
أخافك ..
أخاف فيك خداعا ومشاعرا متقلبة ..هي أبلغ مايوصف به بعض بني جنسك من الرجال ..
أخاف أنانيتك المفرطة ..حين تبيعني بثمن بخس يوم أن تسقط في غرام من هي أجمل مني أو أفضل ..
أخاف غرور رجولتك ، وثقتك المفرطة بقوتك عند ضعفي ..
لاأريدك متدينا .. لا.. لاأريدك ملتحيا .. فقد يكون تدينك عادة أكثر منه عبادة ، أخاف أن تجعل من تدينك حجة تسوغ فيها حرماني من الحياة الكريمة الحرة التي تحلم بها كل امرأة طموحة مثلي ..
و أخشى أن تكون خلف هذه اللحية شخصية متطرفة وعقلية ملوثة الفكر .. وكيف لي أن أعيش هانئة في حضن خارج على الدولة شاذ عن الجماعة..
مراقب.. ومنبوذ ...!
:
أحلم بك كريما ، وفيا ، تغفر الذنب وتعفو عن الإساءة ، وترحم وتعين ، ولاتؤنب ولاتسب ولاتكشف لي سترا..
لاأريدك بعيدا عن الله ..لا لاأريدك عاشقا للطرب ..ومدمنا للسفر خارج البلاد.. فقد يجرك الطرب والسفر إلى ماهو أعظم .. من فسق وفجور .. وخمر وزنا ..وعهر ..
أخشى أن تهدم أبنية ثوابتي ومبادئي ، بسخريتك مني ومن تمسكي وثباتي ..
وأخشى أن أخطأ الطريق فلا أستطيع الصبر على عنفوان مراهقتك المتأخرة ، فيغويني الشيطان لأن أحذو حذوك وأنتقم منك بمثل فعلك ..
:
أحلم بك معتدلا ، متوسطا ، تخشى الله وتخافه ، لاتسمع حراما ولاتنظر إلى حرام ، وتحب طاعة ربك وتحب الخير وأهله ، متدينا من غير إفراط ولاتفريط ..