.
.
...
منذ عصر الياسمين والليمون والسفن الضالة والشواطيء الُمرهقة
نبحث عن ظِلالاً ترحم قلوبنا من جفاء السنين ..
عفواً ياحبيبة الحرف ..
،
لاتوجد امرأة بلاظلال ..!
...
أي تشابه بين حرفي وحرف
أم
أي لون ووحده تجمعهما
...
تقتلني غصه
ُترى هل هو مايجمع لون الكفن ولون السماء ..!!
،
،
..
لون القمرِ أزرقٌ هذا المساء ..!
.
.
كانت البداية حين توهمت الدنيا بيضاء صافية
والقلوب داافئة ..
كدفء الجفاء في وقت الرحيل ..
هربت
وقفز لي حرفك من بين السطور وقال
ألا زلتِ تذكرين
..
"
آه يالجراح
راح اللي راح ..
"
بعد أن ضاقت الروح بما رغبت ، وقررت الاستخاره أو الإستزاده من الجراح ..
بحرفك..كان العطر فاتحة الكلام :
( لهذا يعج المكان برائحة العطر )
أنتِ قنينة العطر
..
إن لم تكوني روح العطر ذاته..
لكن
شذاه مؤلم حد أل ت.. ع ب ..
رفقاً بالقلوب ياصاحبة الزمن العابس ...
.
لست وحدي من يصغي لأحاديث النجوم حين ينام الليل عنها ،
وأترك ليدي فرصة العبث بشَعر قصيدةٍ لا تنام طمعًا وخوفا ..!
...
وإن كانت نظراتهم جائرةً طامعة
كجوع السنين
فلحروفك رقةً وياسمين ..
...
أستعذبها كالأنين بصوت شجيّ وقت الرحيل
..!!
لن أواسيك ..
فلمثلك تخيب المواساة ..
لكنني ُأحملك الكثير من الدعوات وأعلم لمثلك يتعطر الحرف
وغداً سيكون لك عطر ...
...
قصيدتي تمر بك ،،
،
وتعتذر فقط لأنها فكرت أن تحاكي خيوط الضوء في محياك
،،
فكرت أن تئن ..
رباااااه ماأقسى حروفك لأمك ...
...
ماعتدت مخاطبة النجوم ..
حتى سقط في يدي خيطاً من شعاعها ...
فأبكاني
وبكيت ..
.
.
لي عزة نفس تجعلني لا أرى مخلوقاً يُدانيني إلا من لامستني أحرفه
...
لامسني حرفك ... وقايضك الإحساس .. وجوداً
سأعود ... ليلة ُأخرى لمحاكاة أعيناً تفيض
،
بالإح ـــــــساس ،،
إبقي بإحترامي الجم ّ،،
__________________
آثقَ بأن كلَ مآ ( أتمنآهَ ) سيكونَ برحمتكْ ليَ . .
وأن كلَ مآ آدعوَ به ستحققهَ لي يومـآَ . .|