قصتي يا أخوتي قد تكون غريبة , ولكني أشعر أني متعبة لا أستطيع أن أتخذ قرارا ....
الحكاية أني أحتضن أولاد زوجي الثلاثة بعد وفاة والدتهم ...وهم لايعرفون غيري أما ،،علاقتي بهم علاقة أم حقيقية بأبنائها لايعكرها سوى تدخلات سخيفة من بعض أفراد العائلة وقد اعتدنا عليها ،،حتى خالات الأولاد وجدتهم لأمهم علاقتي بهم أكثر من ممتازة وبيننا زيارات كثيرة متبادلة ..حتى طفلي الوحيد أصبح محل اهتمامهم ولا يفرقونه عن إخوته بل على العكس هو صاحب حظوة عندهم ..

تبدأ القضية مع أخي الذي طلق زوجته بلا رجعة وتخلت الأخيرة عن بنتيها أكبرهم ثلاث سنوات ونصف والآن الصغيرتان بحاجة الى رعاية ولمح أخي أن ابنتيه أحق برعايتي من أبناء الآخرين وأرى أن معه الحق فابنتيه من دمي ولكن ولدي وتعلقه الشديد بأخوته وزوجي لايريد أحدا معنا فهو يخشى المسؤلية وان اصاب البنات ضررا لاسمح الله ثم أنهما بنات وعندنا ولدان ويجب أن يكون للصغيرتان وضع مستقر من البداية وان احتججنا بانهما ما تزالان صغيرتان فلدينا ولد خلال سنوات قليلة يبدأمراهقته .....

وكم هي التلميحات المتعبة من أفراد الأسرة فأنا لم أنجب غير طفل واحد رغم سلامتي وزوجي وكأن الله جعلني أما لأبناء الآخرين ...على حد تعبيراتهم

ماذا أفعل فأنا في حال وتخبط يصعب علي معه القرار ولا أريد أن أتخذ أمر فيه جناية لأي من الصغار سواء أبناء زوجي أو ولدي أو ابنتا أخي

فهل من ناصح أمين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟