الشك المرضي
هو مرض نفسي صرف كغيره من الامراض النفسة كالاكتئاب والرهاب والفصام .... ولا دخل لعدم الثقة او تصرفات الاخرين او حتى ماضي الشخص نفسه في هذا المرض
ومن هنا نجد انه لادخل لتصرفات الزوجة و قد يعود الى البيت لا ليكتشف انه كان مخطئا بل ليثبت ان شكه كان في محله
والغريب ان الشخص المريض يكون متأكد من شكوكه مليون بالمئة ويسعى ليثبتها للاخرين!!!
وليس كل الرجال ولا كل النساء يستطيع ان يحتمل مريضا من هذا النوع خصوصا كزوج او كزوجة الا اذا كان متفهما لطبيعة مرضه و لايجهد نفسه في الدفاع عن نفسه لان ذلك قد يؤكد شكوك المريض وعلى الطرف الاخر ان يسعى للعلاج لان المرض النفسي كالعضوي تماما متى وجد التشخيص السليم والعلاج السليم يشفى باذن الله
الشك المرضي يصيب أذاه الطرف الآخر بصورة كبيرة
فالشكوك درجات ... وتختلف بيئتها الحرارية
أن من يعاشر المريض بالبارانويا أو الشخصية الشكاكة هو من يقع عليه الأذى فالشكوك لا تحتمل ...... والشعور بأنك تحت المجهر في كل حركاتك وسكناتك أمر لا يطاق ...... وترددك في أن تقول شيئاً أو تفعل شيئاً خوفاً من أن يساء فهمه أو أن يتخذ دليلاً عليك أمر يدعو للأسى .
تعزي بعض الدراسات الأوروبية إلا أنها مسألة الوراثة والجينات هي السبب ... بينما المدارس الأمريكية تعزي هذا المرض بكون المريض تأثر ببيئته ومحيطه
فهو لربما يكتسب هذا السلوك من أحد والديه أو أخوته أو من محيطه