السلام عليكم ورحمة الله وبركاته0000000000 اسباب العنوسه تتلخص في غلاء المهور واعتذار كثير من الفتيات عن الزواج بحجه تريد اكمال التعليم 0وكذلك رفض من فاتها قطار العمر0 من الزواج برجل متزوج 0 والحل هو التعدد فقط0 لان من بلغت سن الخامسه والثلاثين وما فوق0 هل تتوقعون ان ياتي شاب لم يتزوج ويتزوجها0 نعم قد يحدث مافيه شئ مستحيل0 وهذا الشئ قسمه ونصيب0 لكن كم هي النسبه؟؟؟؟؟ بالطبع لن تتعدي نسبة 10% والباقي من لهن 0 اذا التعدد هو الحل0
يهولني كثرة النساء في المجتمع بغير زواج وأتساءل ما هو الحل ؟.
الجواب:
الحمد لله
ظاهرة العنوسة تعود إلى أسباب منها :
1- غلاء المهور ، وعدم قدرة الشباب على تحمل تكاليف الزواج .
2- اعتذار الفتاة عن الزواج المبكر بحجة إكمال التعليم .
3- رفض الفتاة الزواج من رجل متزوج بأخرى .
4- وضع الشروط التعجيزية من جهة أهل الزوجة أو العكس .
أما طرق حلول هذه المشكلة فهي كالتالي :
1- ينبغي على أهل الفتاة البحث عن الرجل المناسب الذي يستطيع أن يسعد ابنتهم ، وعدم النظر إلى غلاء المهر ، وإنما البحث عن رجل دين وأخلاق طيبة ، يحفظ على ابنتهم دينها ويصونها ويسعدها .
2- على الفتاة ألا تعتذر عن الزواج بحجة مواصلة التعليم ، فيضيع عمرها وتصل إلى مرحلة العنوسة ، فلا تجد من يتزوجها ، ولكن يمكن أن تنفق مع الزوج على مواصلة التعليم وهي متزوجة ، وذلك ميسر والحمد لله
3- ألا تنظر الفتاة إلى الرجل الذي تقدم لخطبتها وهو متزوج بأخرى أنه غير مناسب لها أو غير قادر على إسعادها ، فكثير من الفتيات لا يقبلن بالرجل المتزوج ، ثم يضيع العمر ولا يأتي من يتزوجها ، فالدين الإسلامي الحنيف والسنة النبوية أجاز للرجل المسلم التعدد في الزواج إلى أربع من النساء في ذمة الرجل بشرط أن يكون الرجل عادلاً بين زوجاته .
بارك الله فيك اخي vip2992
قضيه عزوف الشباب عن الزواج قضيه مهمه جدا..
وسبب رئيسي لظهور العنوسه..في البلاد العربيه..
وتسليط الضوء على الاسباب..ومناقشتها.....
بادره طيبه وموفقه جدا..
ورغم ان الموضوع تم نقاشه من قبل الا ان الموضوع متكامل..هنا..
وفي انتظار.....تسليط الضوء على بقية النقاط
*يثبت*
للنقاش..
تحياتي
__________________
رحمك الله يأبي رحمة واسعه وجمعنا بك في جنات النعيم عند حوض النبي محمد صلوات السلام
عليه
"اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات "
فبعض الآباء يمنعون بناتهم من الزواج بانتظار من يدفع أكثر برغم تقدم الحاطب الكفء، وبخاصة منهم من قدر الله لها الحصول على الوظيفة لما تدره من دخل عليه؛ فيحرمها السعادة الزوجية بسبب طمعه، فيكون بذلك قد ارتكب ثلاثة أخطاء؛ الأول خطأ في حق نفسه؛ لمخالفته القواعد الشرعية في الحفاظ على الأمانة، والثاني خطأ في حق ابنته التي حرمها من سنة الحياة، وحق التمتع بالعش الزوجي والإنجاب، والثالث خطأ في حق المجتمع لافتقاده أسرة يمكن أن تنمو لتكثر الأمة وقوتها.
ومن هؤلاء الآباء صنف آخر، فقد يكون حباه الله بنتا على جانب من الجمال؛ فيرد الخطاب انتظارا لصاحب الجاه، والثراء دون نظر في عواقب الأمور، واختيار الزوج الصالح.
فمثل هؤلاء الآباء الحمقى بفعلهم هذا، قد ابتعدوا عن روح الشريعة الإسلامية الغراء، وعن جوهر الدين الحنيف، وقد خالفوا أمر النبي - صلى الله عليه وسلم- الذي حث فيه على تزويج الخاطب ذا الدين، والخلق في قوله- صلى الله عليه وسلم-: ((إذا أتاكم من ترضون دينه و فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض)) رواه الترمذي.
وإن تصرفهم هذا يعتبره الشرع عضلا للبنات، وهو منعهن من الزواج، والتضييق عليهن، ومن حق القاضي حينئذ نزع الولاية منهم؛ لأنهم أصبحوا غير أمناء عليها، وإعطائها لمن يليهم في القرابة، ومن ثم حرمانهن من الزواج في وقته قد أدى بهن إلى الدخول في دور العنوسة مما يسهم في تضخم المشكلة.
5- التذرع بإكمال الدراسة:
ومن أسباب تفشي العنوسة: امتناع بعض الطالبات عن قبول الخاطب بحجة إكمال الدراسة، وإذا أكملت الدراسة ارتبطت بالوظيفة فأصبحت في نظر الخاطب متقدمة في السن، فصرف النظر عنها؛ لوجود البدائل، ومعلوم أن البنت في شبابها تشبه الزهرة الفواحة فإذا كبرت ذبلت وضاع أريجها. وبالتالي تقل فرصتها في الاقتران بفتى أحلامها، ولا تجد إلا كبار السن للتقدم إليها فتأخذها العزة بالإثم، فترفض مثلهذا الطلب، فيعرف عنها أنها رافضة للزواج، وهذا تكون قد قضت على أحلامها، وجنت على نفسها، وأهلها، ومجتمعها، وأضاعت مستقبلها، وانضمت إلى ركب العوانس، وفاتها قطار الحياة الزوجية، وأصبحت عاصية لله؛ لمخالفتها الأمر بوجوب النكاح، وفي العنوسة مجافاة لروح الإسلام والمرأة العزباء كون موضع للتندر، ومظنة للشبهات.
فلو أن الفتاة تزوجت في عمر المبكر؛ لكسبت رضا الله، وسعدت بالحياة الزوجية، وبما يقدر الله لها من أولاد يملاؤن عليها حياتها، ولا يخفى أن المرأة مهما أدركت من العلم، والمنصب فلا بد لها من زوج يحميها، وبيت تكون هي ملكته، وأبناء تروى هم عاطفة الأمومة، ويمنعها من التردي في الرذيلة، أو تكون موضع شبهات، والزواج قد لا يكون مانعا من إتمام الدراسة، وكثر من الزوجات أكملن دراستهن بعد الزواج.