![]() حياكم الله و بياكم مرة أخرى في هذا المنتدى الطيب و سدد الله قلمكم ولسانكم لله ورسوله صلى الله عليه وسلم والتدخين لا شك في أنه من المنكرات والكل يعرف ذلك و لكنهم ما عقلوا تركه و الحمد لله الذي أعانك على تركه و نسأل الله لكم الثبات على ترك هذا الخبيث و نسال الله العظيم رب العرش العظيم أن ييسر لكم الرفقة الصالحة و الطيبة والتي تدفعكم للأمام دائماً فالصديق إن ذكرت الله أعانك و إن غفلت عن الله ذكّرك ولا شك أخي الفاضل بأن من يجالس الصالحين يأخذ حكمهم في المغفرة و الدليل قول النبي عليه الصلاة والسلام ( إن لله ملائكة سياحين في الأرض فضلا عن كتاب الناس يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا هلموا إلى حاجاتكم فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا فيسألهم ربهم وهو أعلم منهم ما يقول عبادي فيقولون يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك فيقول هل رأوني فيقولون لا والله ما رأوك فيقول كيف لو رأوني فيقولون لو رأوك كانوا أشد لك عبادة وأشد لك تمجيدا وأكثر لك تسبيحا فيقول فما يسألوني فيقولون يسألونك الجنة فيقول وهل رأوها فيقولون لا والله يا رب ما رأوها فيقول فكيف لو أنهم رأوها فيقولون لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصا وأشد لها طلبا وأعظم فيها رغبة قال فمم يتعوذون فيقولون من النار فيقول الله هل رأوها فيقولون لا والله يا رب ما رأوها فيقول فكيف لو رأوها فيقولون لو رأوها كانوا أشد منها فرارا وأشد لها مخافة فيقول فأشهدكم أني قد غفرت لهم فيقول ملك من الملائكة فيهم فلان ليس منهم إنما جاء لحاجة فيقول هم القوم لا يشقى بهم جليسهم ) تحقيق الألباني : (صحيح) انظر حديث رقم: 2173 في صحيح الجامع و على العكس فمن نراه مع الفاسقين والمارقين و الذين لا يأتون بخير و يجالسهم فحكمه حكمهم و الدليل قوله تعالى {وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً }النساء140 فإن كانوا معتادين على الغيبة و النميمة و الإستهزاء ولم تكن تنكر عليهم عملاً أو قولاً أو قلباً وذلك بتركهم فأنت إذاً مثلهم و العياذ بالله عافانا الله و إياكم نسأل الله الثبات على الحق المبين و نيل جنة رب العلمين عذراً إن أطلنا عليكم ولكن في القلب حبٌ للصالحين و مصاحبتهم و رفقتهم و لو تركوني لحقت بهم ليس لهم و لكن لفضلهم عند الله والله تعالى أعلم والله ولي التوفيق |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|