أتعجب أين الحكمة ؟
هل الحكمة باعطاء مراهقة لا خوف لها من الله ولا ورع لاب توب وجوال ونبسط الارضية الخصبة لاغوائها ثم ندعي الحكمة
في كيفية التعامل مع موضوع في غاية الخطورة ؟
ثانياً يا أخي العزيز هل قمية الجهاز 500 او 2000 الف أغلى من الشرف والارضاء رب العالمين !!!
الحل لا يحتاج للتفلسف الزائد ويتلخص بالاتي
1 : قطع كل وسائل الاغواء من الاب توب والجوال وبل هو اشد من هذا وهو انه يجب ان تقام عليها حكم بالاقامة الجبرية
وتمنع منعاً باتاً من الخروج من البيت الا مع وجود أخ أو اب حتى لا تنزلق في منحدر خطير لانها لا تعطى الامان بعد الذي حصل
2 : قطع العلاقات مع قرناء السوء حتى وان كان من الانساب لان درء المفسدة مهم والاهم هو قطع الكبائر حتى ولو على حساب قطع الرحم
3 : اغراس وزرع النفس بالزواع الديني وتقوية الارتباط بالله سبحانه وتعالى عن طريق الذكر والقصص والمواعظ وغيرها
4 : ضرورة مراعات مرحلة المراهقة بالعطف وكسب القلب والتعامل معها كصديق وليست كأخت أو كبنت
كما قلت لك يا أخي الموقف كان ضعيف جداً وهزيل ويدل على ضعف في الشخصية من قبل امها واخيها ومثل هذه البنت
كما قلت لك انها ( تُجبر على الاقامة الجبرية وتحرم من كل الوسائل المفسدة )