فلا أخالُـك ترضاه لأمّـك , فكيف رضيته لي ؟! ولا أخالُـك ترضاه لأختك , فكيف رضيته لي ؟! ولا أخالُـك ترضاه لعمّـتك , فكيف رضيته لي ؟! ولا أخالُـك ترضاه لخالتك , فكيف رضيته لي ؟!
استوقفتني هذه الجملة كثيرا.....فلو كنت محامية اعمل في العدالة لاتضح ان لا صلة بمن انتهك عرضها بالهاتك...ولا يوجد اي علاقة شرعية استرها تحتها....فكل الذين ذكروا فوق لهم علاقة دم وشرعية......فمن هي حتى يرضاه لها ولا يرضى لها....
المرأة هي بيدها ان تحصن فرجها لا دخل للرجولة ولا للعروبة والمعادلة متساوية للطرفين...
والحديث الشريف الآتي يدل على صحة هذا الكلام: عن النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عَليهِ وسلَّم قال: "لا يخلونَّ رجلٌ بامرأةٍ، إلاَّ كانَ ثالثهُما الشَّيطانُ". أخرجه الترمذي
فليس من المعقول قد دخل عليها وهي في بيتها مع عائلتها ولا هجم عليها في غرفتها وهي في بيتها....
اللهم اهدي جميع شباب وبنات المسلمين والمسلمات يارب
__________________