|
|
|
سبحان الله وبحمده
كعادتنا بك أخي السيف المهند مبدع في اختيار مواضيعك فبارك الله لك وبك أخي عندما ترى الجامعات في الخارج والمنظومة العلمية بشكل عام تعرف أنه من الظلم أن نسمي التي لدينا جامعات فهي بالكثير مرحلة أخرى من الثانوية عندما تدرس بجامعات متقدمة فأنت تلامس العلم بأطراف أصابعك وتحسه حقيقة معاشة والأمثلة كثيرة منها عندما كنا ندرس مادة الكيمياء كان مدرسنا يأكد لنا أكثر من مرة أن كل واحد منا من الممكن أن يحقق خرقا في جدار المعرفة في أية لحظة فقط ركز فيما تقرأ وتسائل عن امكانية أن يكون هناك طرق أفضل للعمل وحتما سينجح أحدكم مثلما فعل مكتشف طريقة صناعة الالمنيوم الحالية فقد كان طالبا جامعيا وجرب طريقة مبتكرة لاستخلاص الألمنيوم ترك بعدها الدراسة وارتقى سلم الثراء والشهرة أتمنى أن أكون قد أوضحت القصد فكل منا وقتها كان يتخيل نفسه التالي في دور ارتقاء سلم الشهرة وكفى بذلك حافزا هذا على مستوى طلبة البكالريوس أما الدراسات العليا فأيضا عالم آخر فالجامعات هناك تتنافس في جذب التمويل للبحوث والدراسات من شركات القطاع الخاص وبالطبع فان العاملين في هذه الدراسات هم من هيئة التدريس في الجامعة مع بعض الأسماء اللامعة في مجال البحث وطلبة الدراسات العليا فعندما تحتك وتختلط بهذه الاسماء التي كنت تتمنى أن تحصل على ورقة علمية كتبوها هذا بلا شك يعتبر انجازا علميا لك طيب ماذا بخصوص أخواتنا الطالبات هل تصدق أخي الكريم أنني لم أرى طوال الفصل الدراسي البنات الدارسات معي في فصل التخرج يلبسن لبسا مرتبا (تجاوزت عن قول نظيف لأنه بالعادة يكون متسخا) الا في يوم المقابلات التي تعقدها الجامعة مع بعض الشركات في معرض فرص العمل وفي يوم تقديم مشروع التخرج أما الباقي فملابس والله تستحي تلبسها لو أنك لوحدك في غرفة فهي رثة جدا وبالية ومثل ما يقولوا حياة طلبة قارن هذا بحفلات الازياء بجامعاتنا حتى وصلت المسألة الى لبس ملابس سهرة في الساعة الثامنة صباحا هذا غيض من فيض وفي الجعبة الكثير فاشكرك أخي المبدع واسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|