لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
قصتك تقطع القلب
لا أستطيع أن أتخيل ما يحدث لك ,, سيغنيك الله عنه ,, اللهم آمين
أتعلمين لماذا يتمادى معك ولا يهتم بك ؟ لأنه مهما فعل فهو يضمن رجوعك له ومهما حدث فهو يعرف أنك لن تستغنين عنه
ولكنه لو شعر ولو لمرة واحدة بإمكانية فقدانه لك للأبد ( أقصد طلبك للطلاق ) وشعر بمدى جديتك في ذلك لفكر ألف مرة قبل أن يقدم على أي خطوة أو فعل يمسك أخية ..
لا تقولي أن والديك كبار في السن , ربما عودتك لهما الآن ستكون خيرا لك وخيرا لهما ,, ستعتنين بهما وسيدعوان لك
لا زلت صغيرة ,, أنا في السادسة والثلاثين ولا زلت أحلم بالزواج والانجاب , ولا زلت قادرة على الانتاج
أختي
ابحثي عن عمل ,, حتى ولو كان من خلال المنزل ,, العمل ليس فقط للمتعلمين وذوي الشهادات
نساء كثر استطعن العمل بفضل الله أولا ثم بفضل ذكائهن وعلمهن باحتياجات المرأة والمجتمع بشكل عام ..
ادخلي دورات تعلمك العمل اليدوي مثلا كالخياطة والأعمال اليدوية البسيطة ..
بعد أن تجدي العمل ,, اسعي بكل طاقتك للتخلص مما أنت فيه ,, نفسك عزيزة عليك بالتأكيد وإذا لم تسعي للمحافظة عليها أنت أولا فمن سيسعى إذا ؟ خصوصا أن أهلك لا يعلمون ..
شيئا آخر أليس لديك أخوة شباب ؟ فهم مسؤولون عنك أيضا ,, أخبريهم وعليهم الاهتمام بك والصرف عليك
أختي لا تقولي أنك تحبين زوجك ولا تستطيعين فراقه بعد هذه العشرة الطويلة,, حبك هذا سيدمرك
أنت تستطيعين أن تبتعدي عنه وتنفصلي ,, حدثي نفسك بذلك وتخيلي حياتك بدونه منذ الآن وانظري لكل الإيجابيات في حال ابتعدتي عن زوجك
ستكسبين نفسك أولا وحالتك الصحية والنفسية ثانيا
قد يكتب الله لك زوجا يعوضك عن كل آمالك الخائبة مع زوجك الحالي
خططي لذلك وابدئي الآن ولا تؤجلي
حفظك الله وكتب لك كل الخير ووفقك